نائب تركي توقف قلبه ومات أثناء إلقاء خطاب عن غزة في البرلمان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس الخميس، وفاة عضو البرلمان التركي عن “حزب السعادة الإسلامي” حسن بيتماز، والذي أصابته نوبة قلبية قبل أيام.
وكان بيتماز يلقي كلمة في البرلمان التركي عن جرائم إسرائيل في فلسطين. وكانت آخر كلماته قبل سقوطه أرضا بعد انتهاء كلمته مباشرة إن “إسرائيل دولة إرهابية، ودولة قاتلة، وإن التاريخ لن يرحم أحدا من المتخاذلين، وإن المتخاذلين إن تمكّنوا اليوم من تبرير موقفهم، إلا أنهم لن يهربوا من الله يوم القيامة عند الحساب”.
وكان يرفع بجانبه شعار “إسرائيل إرهابية”.
وكان بيتماز نقل إلى ذلك المستشفى لتلقي المزيد من العلاج، بعد أن قام أحد الأطباء المتواجدين في الجلسة بتقديم الإسعافات الأولية، ودلك قلبه.
وبحسب ما ورد، توقف قلبه لكنه استأنف النبض بعد التدخل الطبي. وذكر بيان لاحق أن حالة النائب البالغ من العمر 53 عاما، وصفت بالخطيرة وأن حياته ما زالت في خطر.
وينتمي بيتماز إلى حزب “السعادة” الذي يجلس في المعارضة، ويعتبر إسلاميا محافظا.
Tags: إسرائيلالبرلمان التركيالحرب على غزةحزب السعادةغزةنائب تركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل البرلمان التركي الحرب على غزة حزب السعادة غزة نائب تركي
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا ."
كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."
وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."
وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."
وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."
واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."
وعن مفارقة عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده الراحل علق قائلاً : " مافيش إستغراب دي علاقة صداقة ممتدة لاكثر من أربعين عاماً ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي كان متداخل في عائلة أمي بشكل كبير وهو محبوب لديهم حتى أشقاء وشقيقات أمي كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "