اليونيسيف تدعو إلى توفير 9.3 مليارات دولار لمساعدة الأطفال
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
تستهدف اليونيسيف مساعدة 93,7 مليوناً من الأطفال المتأثرين بالصراعات المسلحة والكوارث في 155 دولة.
ولهذا الهدف دعت منظمة اليونيسيف إلى تمويل طارئ بقيمة 9,3 مليارات دولار أمريكي.
أخبار متعلقة بوتين: السلام سيحل مع تحقيق أهدافنا في أوكرانياشي: بكين مستعدة لتعزيز التنمية المستدامة للعلاقات مع واشنطنأطفال غزةوبين نائب المدير التنفيذي للمنظمة تيد شيبان، أن المنظمات الإنسانية لم تشهد على مدى السنوات الـ 25 الماضية ما يتعرض له الأطفال حاليا، كالوضع المروع في غزة الذي يهز الإنسانية.
وأكد حاجة المنظمة للتمويل المرن في عام 2024، لتتمكن من الاستجابة السريعة والوصول للمتضررين أينما كانوا.
انتهاكات واسعة في حق الأطفالوأشار إلى أنه خلال العام الجاري، واجه الأطفال في العالم انتهاكات واسعة النطاق وحرمانًا من حقوقهم، وآخرون يعانون ومحتاجون في عدة بلدان.
وأوضح أن اليونيسيف تعاني نقص التمويل للاستجابة وعدد من حالات الطوارئ، وتشمل السودان، بوركينا فاسو، والكونغو، وميانمار، وهايتي، وإثيوبيا، واليمن، والصومال، وجنوب السودان، وبنجلاديش.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف اليونيسيف غزة اليونيسيف دعم الأطفال انتهاكات الأطفال غزة أطفال غزة
إقرأ أيضاً:
لتفادي المجاعة.. الجزائر تدعو إلى استعجال وصول المساعدات لقطاع غزة
دعا مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إلى السرعة في تأمين وصول المساعدات إلى شمال غزة، لتفادي مجاعة تامة بالقطاع.
وقال بن جامع، في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة: "الجوع وسوء التغذية تسببا في أزمة كارثية بغزة".
وأضاف: "لتفادي مجاعة تامة بقطاع غزة، نحتاج إلى السرعة في تأمين وصول المساعدات إلى شمال القطاع".
وأوضح بن جامع، أنه "في شهر ديسمبر اعتمد مجلس الأمن قرارا يقضي بإنشاء آلية لتسيير الإجراءات الخاصة بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن الأحداث والوقائع أثبتت عدم نجاعة وفعالية هذا القرار".
كما أشار إلى أنه "عندما تم اعتماد هذا القرار بدأت تدخل يوميا إلى قطاع غزة حوالي 100 شاحنة، فيما كانت تدخل يوميا إلى القطاع قبل السابع أكتوبر 500 شاحنة".
ولفت بن جامع، إلى أن "الأطراف الفاعلة في المجال الإنساني تعاني صعوبات في الوصول إلى غزة"، مضيفا أن "سياسة الإحتلال الصهيوني المتعمدة لاستخدام التجويع كإحدى أدوات الحرب حالت دون وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وشدد بن جامع، على أنه "لا يمكن تبرير تدمير معبر رفح الذي خرج عن الخدمة الآن، ولا يمكن تبرير العوائق البيروقراطية التي تفرضها قوات الاحتلال الصهيوني على وصول المساعدات الإنسانية".
وذكر أن "صور أزيد من 1200 شاحنة للمساعدات الإنسانية مصطفة على الجانب المصري من الحدود الفلسطينية، تؤكد تلك العوائق البيروقراطية والإجراءات الإدارية المعقدة".
وخلص بن جامع، إلى أن "دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح مرتبطا بالضغوطات الدولية وبرغبات المحتل الصهيوني للأسف".
هذا وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الرصيف العائم الذي أقامه الأمريكيون قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لم يرق إلى المستوى المطلوب.
وأكد نيبينزيا أن روسيا تعتقد أنه بدلا من بناء مثل هذه المنشأة باهظة الثمن كان يمكن لواشنطن "أن تطالب إسرائيل بتخفيف حصارها لغزة والسماح بإدخال كميات كبيرة حقا من المساعدات".