تستهدف اليونيسيف مساعدة 93,7 مليوناً من الأطفال المتأثرين بالصراعات المسلحة والكوارث في 155 دولة.

ولهذا الهدف دعت منظمة اليونيسيف إلى تمويل طارئ بقيمة 9,3 مليارات دولار أمريكي.

أخبار متعلقة بوتين: السلام سيحل مع تحقيق أهدافنا في أوكرانياشي: بكين مستعدة لتعزيز التنمية المستدامة للعلاقات مع واشنطنأطفال غزة

وبين نائب المدير التنفيذي للمنظمة تيد شيبان، أن المنظمات الإنسانية لم تشهد على مدى السنوات الـ 25 الماضية ما يتعرض له الأطفال حاليا، كالوضع المروع في غزة الذي يهز الإنسانية.

وأكد حاجة المنظمة للتمويل المرن في عام 2024، لتتمكن من الاستجابة السريعة والوصول للمتضررين أينما كانوا.

انتهاكات واسعة في حق الأطفال

وأشار إلى أنه خلال العام الجاري، واجه الأطفال في العالم انتهاكات واسعة النطاق وحرمانًا من حقوقهم، وآخرون يعانون ومحتاجون في عدة بلدان.

وأوضح أن اليونيسيف تعاني نقص التمويل للاستجابة وعدد من حالات الطوارئ، وتشمل السودان، بوركينا فاسو، والكونغو، وميانمار، وهايتي، وإثيوبيا، واليمن، والصومال، وجنوب السودان، وبنجلاديش.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف اليونيسيف غزة اليونيسيف دعم الأطفال انتهاكات الأطفال غزة أطفال غزة

إقرأ أيضاً:

هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة

ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.

وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.

وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.

من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.

والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.

وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.

إعلان

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.

وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.

وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.

وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.

كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.

مقالات مشابهة

  • رؤية نقدية لمؤتمر لندن للقضايا الإنسانية حول السودان
  • الخارجية تدعو الجامعة العربية لدعم السلام والتنمية في السودان
  • الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
  • العامة للاستثمار: 6 مليارات دولار استثمارات كويتية في مصر خلال 4 سنوات
  • 4 مليارات دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص ضمن برنامج «نُوفّي»
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو الكيان الإسرائيل للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الجزائر: نطمح لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 10 مليارات دولار
  • المحافظ أحمد تركي يطالب بزيادة مشاريع وأنشطة اليونيسيف في لحج
  • الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة