شركة أمبري للأمن البحري: هجوم جوي يتسبب في نشوب حريق بسفينة حاويات ألمانية قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
(CNN)-- تسبب هجوم بـ"مقذوف جوي"، الجمعة، على سفينة حاويات مملوكة لألمانيا وترفع العلم الليبيري قبالة سواحل اليمن، في نشوب حريق على متنها، بحسب ما ذكرت شركة "أمبري" للأمن البحري.
وأبلغت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، وهي جهة مشتركة للأمن البحري تديرها البحرية الملكية البريطانية، عن الحادث في وقت مبكر الجمعة، وقالت إن الحريق اندلع على متن السفينة بعد أن اصطدم بها "جسم غير معروف"، على بعد 60 ميلا بحريا (111 كيلومترا) قبالة سواحل جنوب غرب الحُديدة في اليمن.
وأضافت شركة "أمبري" لشبكة CNN أن السفينة "الجسرة" المملوكة لألمانيا، والتي ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم "بقذيفة جوية"، مما تسبب في نشوب الحريق.
وقال نيلز هاوبت، المتحدث باسم شركة هاباغ لويد الألمانية للشحن المالكة للسفينة، لشبكة CNN، إنه لم يُصب أحد في الهجوم، وتمكنت السفينة من مواصلة رحلتها إلى ميناء الوصول المقرر لها في سنغافورة، وأوضح هاوبت أن السفينة لم تبحر إلى إسرائيل خلال رحلتها، ورست في بيرايوس باليونان قبل الهجوم.
وأردفت شركة أمبري أن "هذه السفينة بالتحديد لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بإسرائيل وقت وقوع الهجوم"، ولكن على غرار الهجوم الذي تم الإبلاغ عنه، الخميس، "كانت الشركة الأم المالكة للسفينة مشاركة في عمليات تجارية على علاقة بإسرائيل".
وفي وقت سابق، الجمعة، أبلغت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، عن حادث آخر وقع جنوبا، حيث أمرت سفينة صغيرة على متنها عشرة أشخاص أعلنوا أنهم تابعون للسلطات اليمنية (الحوثيين)، سفينة بتغيير مسارها نحو اليمن.
وتمكنت سفينة الحاويات التي ترفع علم ليبيريا (MSC Alanya) من مواصلة رحلتها، بحسب أمبري، التي قدرت أن قوات الحوثيين كانت وراء محاولة الهجوم.
وحذرت جماعة الحوثي، الثلاثاء، من أنها "ستواصل منع جميع السفن من كافة الجنسيات المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الإبحار في البحرين العربي والأحمر" حتى يتم توفير الغذاء والدواء لقطاع غزة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون
إقرأ أيضاً:
أطقم إنقاذ تتجه لموقع تصادم سفينتين قبالة سواحل بريطانيا
ويذرنسي"رويترز": توجهت أطقم إنقاذ إلى ناقلة وقود طائرات قبالة سواحل إنجلترا اليوم الثلاثاء بعد يوم من اصطدامها بسفينة حاويات مما أثار مخاوف من كارثة بيئية.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الثلاثاء إن السلطات لم تعثر بعد على دليل على وجود عمل تخريبي في واقعة التصادم.
وقال خفر السواحل إن الطاقمين هجرا السفينتين بعد الواقعة ونُقل 36 شخصا إلى الشاطئ. وأوقفت فرق الإنقاذ البحث عن أحد أفراد طاقم السفينة سولونج التي ترفع العلم البرتغالي أمس ولا يزال مفقودا.
وكانت الناقلة ستينا إيماكيوليت التي تحمل وقود الطائرات للجيش الأمريكي راسية عندما اصطدمت بها سولونج مما أدى إلى حرائق وانفجارات هائلة وتسرب الوقود في البحر.
وأظهرت مقاطع جوية بثها التلفزيون اليوم الثلاثاء وجود ثقب كبير في بدن الناقلة وأضرار ناجمة عن الحريق. ولم تظهر السفينة سولونج في المقاطع.
وقالت الحكومة البريطانية إن المعدات اللازمة للحد من التلوث في البحر جاهزة.
وأوضحت أن التأثير البيئي المحتمل قيد التقييم بتنسيق بين وكالة الملاحة البحرية وخفر السواحل ومجموعة بيئية في شرق إنجلترا.