منظمة الصحة العالمية تدعو لـ تحرك عاجل لمكافحة جدري القرود
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وكالات
كشفت منظمة الصحة العالمية ، اليوم الجمعة ، عن معاناة جمهورية الكونغو الديمقراطية من تفشي مرض جدري القرود ، حيث وثقت السلطات أكثر من 13 ألف إصابة وأكثر من 600 حالة وفاة .
وأضحت المنظمة، أن المرض يتوسع تفشيه جغرافياً ، بما في ذلك في مقاطعات لم تكن فيها إصابات ، حيث أُبلغ عن إصابات في 156 منطقة صحية ، أي في 85% من مقاطعات البلاد .
ووفقًا لتقييم بعثة لمنظمة الصحة العالمية فإن الوضع معقد للغاية ، حيث تتفشى أيضًا الكوليرا في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية ، مشيرة إلى الحاجة الملحة للاستثمار في القدرة على التشخيص والاستجابة والدعم اللوجستي ، وسد الفجوات في الوصول إلى التدابير الطبية المضادة خاصة اللقاحات والعلاج.
كما دعت إلى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق العالمي للسيطرة على جدري القرود والقضاء عليه ، وحثت الأفراد والسلطات الصحية المحلية ومنظمي الرحلات البحرية والتجمعات الأخرى إلى مواصلة تبادل المعلومات ، وزيادة الوعي، واتخاذ جميع التدابير للتخفيف من مخاطر تفشي المرض .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جدري القرود منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الأرجنتينية مانويل أدورني أن بلاده قررت الانسحاب من منظمة الصحة العالمية بسبب الانقسامات التي أثارتها المنظمة بإدارة النظام الصحي خاصة خلال جائحة كورونا.
وقال أدورني في مؤتمر صحفي في بوينس آيرس: "أوعز الرئيس خافيير ميلي إلى وزير الخارجية بانسحاب الأرجنتين من منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "إن أنشطة المنظمة أثارت انقساما عميقا فيما يتعلق بإدارة النظام الصحي، لا سيما أثناء الجائحة".
وقال أدورني: "نحن الأرجنتينيين لن نسمح للمنظمات الدولية بالتدخل في سيادتنا، وأيضا التدخل في صحتنا".
وأشار إلى أن الأرجنتين "لا تتلقى تمويلا من منظمة الصحة العالمية، لذا فإن الانسحاب من المنظمة لن يؤدي إلى فقدان الأموال ولن يؤثر على جودة الخدمات".
وفي وقت سابق وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية.
وتعتبر الإدارة الأمريكية الجديدة أن المنظمة غير فعّالة، وأنها تخضع للتأثيرات السياسية وتتطلب من الولايات المتحدة تمويلا كبيرا.
من جانبه، طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قادة العالم بالضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب الانسحاب من المنظمة الأممية.
وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وقالت المنظمة إن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023.
وفي عام 2020، أمر ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالفشل في التعامل مع جائحة كورونا والتحول إلى أداة بيد الصين. ومع وصول جو بايدن إلى السلطة في عام 2021، استخدم أول أيامه في المنصب لوقف هذا الانسحاب.
يُذكر أن المساهمة الإجبارية للدول الـ 194 الأعضاء في المنظمة تعتمد على قوة هذه الدول الاقتصادية.
وعندما حجب ترامب التمويل عن المنظمة خلال فترته الأولى، تدخلت ألمانيا لتصبح أكبر مساهم في ميزانية 2020-2021.