ساتوياما: كيف تعيش المجتمعات اليابانية في وئام مع الطبيعة؟
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
في هذه الحلقة من برنامج Explore، تستكشف مراسلة يورونيوز أنكا يوليا مدينتين يابانيتين حيث حددت البيئة أسلوب الحياة لأجيال عديدة.
كيف يمكن أن يكون السفر أكثر استدامة؟ تحاول مراسلتنا أنكا أوليا الإجابة على هذا السؤال من خلال زيارة المجتمعات اليابانية التي تعيش بشكل مستدام مع الطبيعة.
تبدأ الرحلة في حوض نهر نياغارا في وسط اليابان، حيث تم تصنيف المنطقة المحيطة بالنهر وروافده كنظام للتراث الزراعي ذو أهمية عالمية (GIAHS) من قبل الأمم المتحدة، وذلك بسبب العلاقة القائمة بين السكان والإقليم.
ويستخدم السكان المحليون النهر لري محاصيلهم ويعتمدون عليه كمصدر أساسي للغذاء. وفي المقابل يولي السكان اهتماماً للنهر، من خلال تنظيفه، ورعاية النظام البيئي المحيط به، وحماية الأنواع النادرة.
تلتقي أنكا بأحد الصيادين المحليين الذين يمارسون شكلًا تقليديًا من صيد الأسماك بالشباك الضحلة، يُسمى سيباري. في الخريف، يتم إرسال معظم أسماك الأيو الحلوة المحلية التي يتم اصطيادها إلى المفرخات، وذلك حفاظاً على أعدادها في العام التالي.
وتختبر أنكا، أثناء جولتها، المأكولات المحلية في غيفو (Gifu) الغنية بالمنتجات الطازجة والأعشاب الطبية.
كينوساكي أونسن (Kinosaki Onsen) هي المحطة التالية. تم بناء المدينة حول ينابيعها الطبيعية الساخنة، أو ما سمي بـ"أونسن". العديد من النزل في القرية مملوكة ومدارة محليًا، وتتميز بالهندسة المعمارية التقليدية والتاريخ الغني.
تنغمس أنكا بالكامل في الثقافة المحلية، وتتجول بين المناظر الطبيعية المتناغمة مرتدية كيمونو(kimono) صيفي ومن ثم تستحم في الينابيع الساخنة، وتستمع بلحظة من الاسترخاء وسط هذا الجمال الطبيعي.
لمعرفة المزيد عن ساتوياما، شاهد الحلقة الكاملة
شارك هذا المقال مواضيع إضافية هذا ما عليك معرفته عن العسل الجبلي القوقازي المنتج في أذربيجان باكو: عاصمة أذربيجان، نقطة التقاء العتيق والحديث سياحة اليابان سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سياحة اليابان سفر غزة إسرائيل روسيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين أوكرانيا شرطة موسكو غزة إسرائيل روسيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عائلة معتصم تعيش طقوس رمضان في الضفة الغربية وسط الدمار
يعيش معتصم ستيتي (41 عاما) مع زوجته وأطفاله السبعة في منزل قيد الإنشاء في الضفة الغربية، بعد نزوحه القسري من مخيم جنين، ويصر معتصم على إحياء عادات رمضان رغم الظروف الصعبة.
ومع حلول الشهر الفضيل هذا العام، وجد ستيتي نفسه وعائلته أمام واقع صعب، بعيدا عن منزلهم ويقيمون في منزل من دون نوافذ أو أبواب مع المَعز النازحة معهم والتي صارت جزءا من حياتهم اليومية في هذا المنزل غير المكتمل.
وبدأت قصة العائلة مع اجتياح القوات الإسرائيلية في يناير/كانون الثاني 2025 مخيم جنين، حيث اضطر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى ترك منازلهم.
وجعل تدمير البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والمرافق العامة، إضافة إلى الهدم المتعمد للمنازل، الحياة في المخيم مستحيلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعادة إنتاج "شباب امرأة".. مسلسل ولد ميتاlist 2 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسend of listووجدت عائلة ستيتي نفسها مضطرة للعيش في منزل قيد الإنشاء، يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
وتقول زوجته وهي تعد الحلويات الرمضانية التقليدية: إن "العيش هنا ليس سهلا، لكننا نحاول التكيف مع الوضع قدر الإمكان".
أما معتصم، فقد عبَّر عن اختلاف رمضان هذا العام عن العام الماضي، حيث كان في بيته، يحاط بعائلته وأحبائه، ويشعر بالاستقرار والأمان. لكن اليوم، باتت أيام رمضان طويلة عليه ومؤلمة في هذا المنزل الذي يفتقر إلى الأساسيات.
ويقول "إن في بيتك تجد الأمان، الاستقرار، وكل شيء جميل. لكن هنا، بعيدا عن بيتك، لا طعم لأي شيء".
إعلانوتزامنا مع هذه المعاناة، كانت العائلة تُحاول الحفاظ على جزء من العادات الرمضانية رغم الظروف القاسية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية في الضفة الغربية، حيث يعاني الفلسطينيون من القصف والدمار المتواصل.
ومع ذلك، لا يزال شعب فلسطين متمسكا بالثبات والصمود، محافظا على روح الأمل حتى في أحلك الظروف.