تعرّف على رتبهم.. 27% من قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة ضباط
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
مع القتال العنيف الدائر في قطاع غزة، يتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة، وقد أعلن عن وصول عدد قتلاه حتى أمس الخميس إلى 445 عسكريا، منهم 119 ضابطا، أي أن نسبة الضباط وصلت إلى نحو 27% من عدد العسكريين القتلى.
وتوزعت رتب الضباط القتلى كالتالي:
5 عقداء. 8 برتبة مقدم. 43 رائدا. 41 نقيبا. 11 ملازما.60 من هؤلاء الضباط من فرق النخبة.
لكن لماذا هذه النسبة العالية من الضباط في قتلى الجيش الإسرائيلية؟
لنعد سنوات إلى الوراء، حيث طُورت إستراتيجية "جيدعون" عام 2015 تحت إشراف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب حاليا بيني غانتس، وتهدف إلى جعل القوات الإسرائيلية أقل من حيث العدد البشري، لكن أكثر تأثيرا.
وقبلها، كان جيش الاحتلال قد تبنى إستراتيجية تعتمد على جعل الجيش مكونا من وحدات قتال على مستوى اللواء بدل الفرقة، وذلك لأن الجيش لم يعد يرى أن التهديد الحقيقي يأتي من القتال في مناطق مفتوحة مع القوات النظامية للدول، فهي لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل، إنما مما يصنف مجموعات مسلحة ضمن حرب غير نظامية. فانخفض تشكيل المجموعة القتالية من مستوى الفرقة إلى اللواء.
وعلى سبيل المثال في عام 2011، بدأ جيش الاحتلال بتشكيل جديد لقوات المشاة يعتمد فيها على 6 كتائب، تتوزع بين فئات المشاة، والمدرعة، والمدفعية، وقتال هندسية.
ويسمح هذا التشكيل للكتيبة بطلب استدعاء الطيران أو السلاح البحري للدعم، في حين يشكل الألوية مراكز القيادة والتحكم التي تتواصل مع المراكز الأخرى.
ويتطلب هذا التسلسل وجود ضباط على الأرض لقيادة التشكيلات الأصغر في الميدان، والهدف من هذا التشكيل سرعة الحركة واتخاذ القرارات السريعة دون الحاجة إلى العودة دوما إلى قيادة مركزية لاتخاذ القرارات، ما قد يكون سببا لزيادة نسبة القتلى بين الضباط مقارنة بالجنود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
غزة – وكالات
قتل 15 فلسطينيا وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مناطق متفرقة من قطاع غزة.
حيث قتل 10 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة، كما قتل ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال خيمة للنازحين في مخيم الشاطىء غرب المدينة.
وفي شمال قطاع غزة، قتل فلسطينيان جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت تجمعا للفلسطينيين في بلدة بيت لاهيا، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثف طال المناطق الشمالية والشرقية من القطاع.