سودانايل:
2025-03-20@01:49:39 GMT

برهان الخازوق والشيطان!

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

سلام على السودان و عليك يا غزة.و رحمة الله على الشهداء و عاجل الشفاء للجرحى و فك الله أسر و كرب الجميع منا.
و بيان لشرطة السودان -رحمها الله- يُدين و يُحذر ممَّن ينتحلون “صفة الشرطة” في مناطق السودان التي تشهد “نزاعات” مع المجموعات المتمردة حيث تؤكد الشرطة أن هناك في تلك المناطق: “لا شرطة”!! بل تضيف -الشرطة- مُعلنة عن و مهددة أنها ستتخذ “الإجراءات القانونية” تجاه هؤلاء الأشخاص الذين ينتحلون صفة الشرطة وكل من يسعى لزعزعة أمن وسلامة الوطن والمواطنين.


و سبحان الله يوم أن تبخرت بيننا الداخلية كلها بشرطتها و وزيرها و أغلقت أقسامها و مكاتبها حتى نسي الناس زي الشرطة! يوم أن استبيح شعب السودان دمه و عرضه و ماله و بيته و أرضه! تحت نظر الجيش و الأمن و الشرطة!!
اللهم خذ “البرهان” إليك أخذ عزيز جبّار مُقتدر.
فنتذكر نظرية “الدفاع بالنظر” المحفوظة لصاحبها وزير الداخلية وقتها “عبدالرحيم” ليتفوق “عبدالفتاح” عليه كجنرال يقود جيش السودان بنظرية في فنون الحرب هي “الدفاع في مكانك”! قبل أن “يتخارج” كقائد للجيش هارباً -هو- و من مكانه!
في حرب صنعها هو و “حميدتيهم” تقوم على الدفاع عن القيادات و القواعد و الحاميات فقط و إن بحفر الخنادق و إنتظار الموت بنفاذ الذخيرة فيها!!! بينما مرتزقة الجنجويد من قطاع الطرق و عصابات النهب و المغتصبين و القتلة في مركباتهم تمشي “الهويني” تجتاح تمرح و تسرح فوق أرض السودان كله!! تأتي و تذهب!!! و الإمداد إليها متواصل داخل السودان قبل خارجه يتزعمه الحقود على السودان “شيطان العرب”. ليتها فعلاً كانت معركة حربية مع الجيش حقاً و فيها كرّت الكلاب و فرّت! لكن الجيش قادته من الخونة و السودان أضحت أرضه “مُحتلَّه”.
يقول البعض أن حرب عسكر انقلاب الثورة فيما بينهم هي انتقام مقصود من الثورة نفسها و تحطيم لشعب السودان متعمد و مخطط له في أعراضهم و أموالهم و بيوتهم و كرامتهم و عاصمتهم التي كانوا يتباهون بها.الإخوان تنتقم و “الأعراب” معهم بل و أشد كفراً منهم و حقداً و نفاقاً.مهزلة حقاً في كيفية أن يموت السودان و يتقسم و يتبعثر بينما البرهان قائد جيشه يتبسَّم فينا و بعده “الكباشي” فالعطا!
البرهان الذي يُكثر الأسفار بلا فائدة “يتنطط” كالأراجوز بينما “الدقلو” حميدتي يتجسد بيننا خلف الناطقين بإسم عصابته في الإعلام و القنوات شخصية البطل المنقذ “روبون هود” الغامض الميت الشبح!
في زمن حرب البرهان؛ إعلان بداية لعام دراسي و إستئناف لجامعات و احتفالات بإفتتاح مشاريع و مؤتمرات و عمليات و معارض و حفلات بل و اجتماعات بين وزراء و ولاة و قادة و لم يتبقى إلا استقبال لسفراء بل رؤساء دول في كل ولاية!
“هنا أم درمان” و هناك “دارفور” لمن يتذكر! لكن يبدو أن البعض نسى.
حرب العسكر في السودان و من خلفهم من قوى و دول مزقت معاني الوحدة بين أهل السودان بمفهوم “الولاية”! فصارت كل ولاية بمعزل عن الآخرى. حتى في تضامنها و شرطتها و أمنها و جيوشها!!
كيف لا تموت بلاد يحكمها و يقودها و يتاجر بها مجموعة من المرتزقة و المنافقين و الخونة!
و أبشر يا شهيد

mhmh18@windowslive.com
/////////////////////

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش

قائد «درع السودان» أكد أنهم لم يساوموا الدولة ولم يشترطوا مكاسب سياسية عندما انخرطوا في القتال مع الجيش، وأنهم جاهزون لترتيبات الدمج والتسريح.

الخرطوم: التغيير

تبرأ قائد قوات درع السودان المساندة للجيش السوداني أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، من الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة- وسط البلاد إبان سيطرة قوات الدعم السريع عليها، فيما أكد أنهم جزء من الجيش وتحت إمرته.

وأعلن كيكل في اكتوبر الماضي استسلامه للجيش السوداني مع عدد كبير من قواته، وذلك بعد حوالي عام من تعيينه بواسطة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي” قائداً للفرقة الأولى مشاة مدني بولاية الجزيرة عقب اجتياحها بواسطة الدعم السريع في ديسمبر 2023م.

ويطالب كثيرون بمحاسبة كيكل على مساعدته في اجتياح الجزيرة وارتكاب جرائم مروعة خلال تعاونه مع الدعم السريع في الولاية.

اتهامات ومغالطات

وقال كيكل في تصريح صحفي يوم الاثنين، إنه في الآونة الأخيرة “انتشرت العديد من المغالطات والاتهامات التي تستهدف قوات درع السودان، فتارةً يشككون في قيادتها ومسؤوليتها عن الجرائم التي وقعت في ولاية الجزيرة ومناطق أخرى، في محاولةٍ لإلصاق جرائم مليشيا الدعم السريع بها، تلك المليشيا التي شهد العالم على جرائمها منذ نشأتها في دارفور وحتى الحرب الدائرة الآن”.

وأضاف: “لسنا هنا بصدد الدفاع عن أنفسنا، فالحقائق ستُكشف عاجلاً أم آجلاً، لكن الوقت الآن هو وقت العمل الجاد، وبنادق الأعداء لا زالت موجهة إلى صدورنا، تستهدف أرواحنا ووجودنا وأرضنا”.

وتابع: “عليه فإنه من الضروري التذكير بأن أولوياتنا في قوات درع السودان هي أولويات الدولة وسيادتها وكرامة شعبها، ولهذا السبب التف الشعب السوداني حولنا وساند قضيتنا، التي هي قضيته وقضية قواته المسلحة”.

لا مساومات

وأكد كيكل أن قواته عندما انخرطت في القتال لم تساوم الدولة ولم تشترط أي مكاسب سياسية، وقال: “سنبقى على عهدنا مع الشعب السوداني والقوات المسلحة بحماية البلاد وحراسة السيادة الوطنية والأمن القومي”.

وشدد على رفض أي سلوك أو خطاب يهدد وحدة مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية، وأكد التزامهم بدورهم في الدفاع عن الأرض والعرض.

وقال: “كما أننا نعمل بتوجيهات قيادة القوات المسلحة، فالوقت الآن للمعركة والتحرير، لا للمزايدات السياسية والمناكفات، وإنجازات قوات درع السودان الميدانية تتحدث عن نفسها، وقواتنا قدمت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين، وستظل قواتنا على درب الشهداء حتى دحر العدوان الجنجويدي الغاشم عن كل شبر من أرضنا”- حد قوله.

وجدد كيكل التزامهم الواضح بأنهم جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة السودانية، وأضاف: “نحن على أهبة الاستعداد لترتيبات الدمج والتسريح وفقًا لقوانين المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، متى وأينما طلبت قيادتها ذلك”.

الوسومأبو عاقلة كيكل الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان القوات المسلحة قوات درع السودان محمد حمدان حميدتي ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية «16 – 20»
  • مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (16 – 20)
  • بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش بالعاصمة.. ماذا يحدث؟
  • رئيسة بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش مع تصاعد العنف فى العاصمة
  • رئيسة بيرو تعلن حالة الطوارئ وتنشر الجيش مع تصاعد العنف في العاصمة
  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • السودان: تحذيرات أمنية من تزايد جرائم السرقة والخطف في مدينة عطبرة  
  • عن غارة يحمر.. هذا ما قاله الجيش الإسرائيلي
  • منصة محايدة!!