سلام على السودان و عليك يا غزة.و رحمة الله على الشهداء و عاجل الشفاء للجرحى و فك الله أسر و كرب الجميع منا.
و بيان لشرطة السودان -رحمها الله- يُدين و يُحذر ممَّن ينتحلون “صفة الشرطة” في مناطق السودان التي تشهد “نزاعات” مع المجموعات المتمردة حيث تؤكد الشرطة أن هناك في تلك المناطق: “لا شرطة”!! بل تضيف -الشرطة- مُعلنة عن و مهددة أنها ستتخذ “الإجراءات القانونية” تجاه هؤلاء الأشخاص الذين ينتحلون صفة الشرطة وكل من يسعى لزعزعة أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
و سبحان الله يوم أن تبخرت بيننا الداخلية كلها بشرطتها و وزيرها و أغلقت أقسامها و مكاتبها حتى نسي الناس زي الشرطة! يوم أن استبيح شعب السودان دمه و عرضه و ماله و بيته و أرضه! تحت نظر الجيش و الأمن و الشرطة!!
اللهم خذ “البرهان” إليك أخذ عزيز جبّار مُقتدر.
فنتذكر نظرية “الدفاع بالنظر” المحفوظة لصاحبها وزير الداخلية وقتها “عبدالرحيم” ليتفوق “عبدالفتاح” عليه كجنرال يقود جيش السودان بنظرية في فنون الحرب هي “الدفاع في مكانك”! قبل أن “يتخارج” كقائد للجيش هارباً -هو- و من مكانه!
في حرب صنعها هو و “حميدتيهم” تقوم على الدفاع عن القيادات و القواعد و الحاميات فقط و إن بحفر الخنادق و إنتظار الموت بنفاذ الذخيرة فيها!!! بينما مرتزقة الجنجويد من قطاع الطرق و عصابات النهب و المغتصبين و القتلة في مركباتهم تمشي “الهويني” تجتاح تمرح و تسرح فوق أرض السودان كله!! تأتي و تذهب!!! و الإمداد إليها متواصل داخل السودان قبل خارجه يتزعمه الحقود على السودان “شيطان العرب”. ليتها فعلاً كانت معركة حربية مع الجيش حقاً و فيها كرّت الكلاب و فرّت! لكن الجيش قادته من الخونة و السودان أضحت أرضه “مُحتلَّه”.
يقول البعض أن حرب عسكر انقلاب الثورة فيما بينهم هي انتقام مقصود من الثورة نفسها و تحطيم لشعب السودان متعمد و مخطط له في أعراضهم و أموالهم و بيوتهم و كرامتهم و عاصمتهم التي كانوا يتباهون بها.الإخوان تنتقم و “الأعراب” معهم بل و أشد كفراً منهم و حقداً و نفاقاً.مهزلة حقاً في كيفية أن يموت السودان و يتقسم و يتبعثر بينما البرهان قائد جيشه يتبسَّم فينا و بعده “الكباشي” فالعطا!
البرهان الذي يُكثر الأسفار بلا فائدة “يتنطط” كالأراجوز بينما “الدقلو” حميدتي يتجسد بيننا خلف الناطقين بإسم عصابته في الإعلام و القنوات شخصية البطل المنقذ “روبون هود” الغامض الميت الشبح!
في زمن حرب البرهان؛ إعلان بداية لعام دراسي و إستئناف لجامعات و احتفالات بإفتتاح مشاريع و مؤتمرات و عمليات و معارض و حفلات بل و اجتماعات بين وزراء و ولاة و قادة و لم يتبقى إلا استقبال لسفراء بل رؤساء دول في كل ولاية!
“هنا أم درمان” و هناك “دارفور” لمن يتذكر! لكن يبدو أن البعض نسى.
حرب العسكر في السودان و من خلفهم من قوى و دول مزقت معاني الوحدة بين أهل السودان بمفهوم “الولاية”! فصارت كل ولاية بمعزل عن الآخرى. حتى في تضامنها و شرطتها و أمنها و جيوشها!!
كيف لا تموت بلاد يحكمها و يقودها و يتاجر بها مجموعة من المرتزقة و المنافقين و الخونة!
و أبشر يا شهيد
mhmh18@windowslive.com
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، الاثنين، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة. بحضور وزير الخارجية السفير علي يوسف.وأكد البرهان إلتزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات. منوهاً إلى إلتزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش مليشيا آل دقلو الإرهابية المتمردة داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوح.وشدد رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، على ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم . كما دعا سيادته أن تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الامن الخاصة بوقف إدخال السلاح الي إقليم دارفور ووقف الهجوم على مدينة الفاشر .وقال البرهان أنه في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم إبتدار العملية السياسية وإجراء الإنتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية.من جانبه قال لعمامرة في تصريح صحفي أنه نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش .مبيناً أن اللقاء تناول الأوضاع في السودان مشيرا إلى انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي بشأن الأزمة في السودان مؤكداً ضرورة تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار.وأضاف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إن الحرب إستكملت قرابة العامين وأسفرت عن الكثير من الضحايا مبيناً أن المنظمة الدولية تعمل جاهدة من أجل تقليص المدة الزمنية للحرب وتقليل عدد ضحاياها .مؤكداً إستعداد مؤسسات الأمم المتحدة لمزيد من التعاون مع السودان بغية التوصل لحل للأزمة السودانية ووقف معاناة الشعب السوداني .إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب