سودانايل:
2025-02-02@02:42:44 GMT

برهان الخازوق والشيطان!

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

سلام على السودان و عليك يا غزة.و رحمة الله على الشهداء و عاجل الشفاء للجرحى و فك الله أسر و كرب الجميع منا.
و بيان لشرطة السودان -رحمها الله- يُدين و يُحذر ممَّن ينتحلون “صفة الشرطة” في مناطق السودان التي تشهد “نزاعات” مع المجموعات المتمردة حيث تؤكد الشرطة أن هناك في تلك المناطق: “لا شرطة”!! بل تضيف -الشرطة- مُعلنة عن و مهددة أنها ستتخذ “الإجراءات القانونية” تجاه هؤلاء الأشخاص الذين ينتحلون صفة الشرطة وكل من يسعى لزعزعة أمن وسلامة الوطن والمواطنين.


و سبحان الله يوم أن تبخرت بيننا الداخلية كلها بشرطتها و وزيرها و أغلقت أقسامها و مكاتبها حتى نسي الناس زي الشرطة! يوم أن استبيح شعب السودان دمه و عرضه و ماله و بيته و أرضه! تحت نظر الجيش و الأمن و الشرطة!!
اللهم خذ “البرهان” إليك أخذ عزيز جبّار مُقتدر.
فنتذكر نظرية “الدفاع بالنظر” المحفوظة لصاحبها وزير الداخلية وقتها “عبدالرحيم” ليتفوق “عبدالفتاح” عليه كجنرال يقود جيش السودان بنظرية في فنون الحرب هي “الدفاع في مكانك”! قبل أن “يتخارج” كقائد للجيش هارباً -هو- و من مكانه!
في حرب صنعها هو و “حميدتيهم” تقوم على الدفاع عن القيادات و القواعد و الحاميات فقط و إن بحفر الخنادق و إنتظار الموت بنفاذ الذخيرة فيها!!! بينما مرتزقة الجنجويد من قطاع الطرق و عصابات النهب و المغتصبين و القتلة في مركباتهم تمشي “الهويني” تجتاح تمرح و تسرح فوق أرض السودان كله!! تأتي و تذهب!!! و الإمداد إليها متواصل داخل السودان قبل خارجه يتزعمه الحقود على السودان “شيطان العرب”. ليتها فعلاً كانت معركة حربية مع الجيش حقاً و فيها كرّت الكلاب و فرّت! لكن الجيش قادته من الخونة و السودان أضحت أرضه “مُحتلَّه”.
يقول البعض أن حرب عسكر انقلاب الثورة فيما بينهم هي انتقام مقصود من الثورة نفسها و تحطيم لشعب السودان متعمد و مخطط له في أعراضهم و أموالهم و بيوتهم و كرامتهم و عاصمتهم التي كانوا يتباهون بها.الإخوان تنتقم و “الأعراب” معهم بل و أشد كفراً منهم و حقداً و نفاقاً.مهزلة حقاً في كيفية أن يموت السودان و يتقسم و يتبعثر بينما البرهان قائد جيشه يتبسَّم فينا و بعده “الكباشي” فالعطا!
البرهان الذي يُكثر الأسفار بلا فائدة “يتنطط” كالأراجوز بينما “الدقلو” حميدتي يتجسد بيننا خلف الناطقين بإسم عصابته في الإعلام و القنوات شخصية البطل المنقذ “روبون هود” الغامض الميت الشبح!
في زمن حرب البرهان؛ إعلان بداية لعام دراسي و إستئناف لجامعات و احتفالات بإفتتاح مشاريع و مؤتمرات و عمليات و معارض و حفلات بل و اجتماعات بين وزراء و ولاة و قادة و لم يتبقى إلا استقبال لسفراء بل رؤساء دول في كل ولاية!
“هنا أم درمان” و هناك “دارفور” لمن يتذكر! لكن يبدو أن البعض نسى.
حرب العسكر في السودان و من خلفهم من قوى و دول مزقت معاني الوحدة بين أهل السودان بمفهوم “الولاية”! فصارت كل ولاية بمعزل عن الآخرى. حتى في تضامنها و شرطتها و أمنها و جيوشها!!
كيف لا تموت بلاد يحكمها و يقودها و يتاجر بها مجموعة من المرتزقة و المنافقين و الخونة!
و أبشر يا شهيد

mhmh18@windowslive.com
/////////////////////

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)

اعترف قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، بخسارة قواته مناطق لصالح الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.

ودعا حميدتي قواته في فيديو مسجل، إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش وسيطر عليها مؤخرا.


وقال: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".

ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه.

وأضاف أنه قواته قادرة على طرد الجيش من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
#السودان | فيديو ???? | خطاب جديد لـ حميدتي :

سنطرد الجيش مرة أخرى وسبق أن طردناهم من الخرطوم في مناطق كثيرة.

الغربال «ناعم» وستتمايز الصفوف.

حقق جنودنا الآن أربعة انتصارات في أم درمان وهناك مناطق محددة سنقوم باستلامها.#برق_السودان pic.twitter.com/3Srd5DENIu — برق السودان???????? (@SDN_BARQ) January 31, 2025
وتأتي تصريحات حميدتي عقب انتصارات حققها الجيش خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابه بولاية شمال كردفان.

ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على مناطق جديدة بالجزيرة
  • البرهان مع قوات الجيش في مروي
  • البرهان يفاجئ المواطنين في شمال كردفان والنيل الأبيض بعد إنتشار الجيش “فيديو”
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • عود العُشر !!الارض تتململ تحت اقدام الجيش !!
  • حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
  • رقعة حرب واحدة استعاد فيها الجيش زمام المبادرة بشكل كامل بينما تنهار المليشيا
  • الخروج من صفوف المليشيا.. البرهان يلتقي وفد تنسيقية قبيلة السلامات