سودانايل:
2025-04-27@02:59:31 GMT

حرب السودان .. الطاسة ضائعة بين عدة أطراف !!

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

إن فوكس
في ظل الحرب المفروضة من الحركة الإسلامية على السودان جعلت المواطن السوداني يعيش أسوأ حالته الإنسانية على مر التاريخ وتزداد المخاوف والهلع والحالة الإنسانية أصبحت أشد قسوة في التاريخ وشاهدنا في الآونة الأخيرة انهيار كبير للعملة السودانية مما أدى إلى إرتفاع سعر العملات الأجنبية بشكل مخيف لاسيما أمام الدولار والمواطن عاجز عن توفير لقمة لأسرته ويموت في كل لحظة بسبب الغلاء الفاحش والمرض وعدم المقدرة على الشراء.


الحرب بين الجيش والمليشيات الإسلامية بكل مسمياتها التي تلبس رداء المستنفربن مع قوات الدعم السريع كان الناتج سقوط عدد كبير من مؤسسات الدولة بيد الدعم السريع وقائد الجيش الجنرال التائه (عبدالوهاب البرهان) على لحن الكمرد مناوي أصبح في موقع (تسلل) بعيدا عن اللعبة هو مجرد صورة لا أكثر فالحركة الإسلامية هي التي تدير الدولة والخارجية تنفذ القرارات التي تصدرها.
قمة الإيغاد الطارئة التي أقيمت في جيبوتي كانت بطلب من رئيس محلس السيادة الإنقلابي وقائد الجيش البرهان لبحث سبل وقف الحرب العبثة المدمرة التي تسببت في انتهاكات جسيمة وواسعة.
بعد بيان الإيغاد الختامي قبل أن يصل البرهان إلى عاصمته بورتسودان الخارجية السودانية تبرأت من البيان وقالت لا يعنيها وهذا يدل بما لا يدع مجالا للشك أن النظام المباد هو الذي يدير الدولة وقائد الجيش كالعادة في كل مكان له الحان مختلفة وعند العودة من جيبوني وفي أول لقاء له قال سنتقاتل حتى أخر جندي والكل يعلم أن نتيجة الحسم مجهولة والكل خاسر في حرب عبثة استشهد فيها بائع الخبز وبائع الورد وبائع الكتب وبائع الدواء وقصفت ونهبت المنازل وشرد أصحابها وقصفت المدارس والمستشفيات والمصانع والمساجد ودمرت البنية التحتية وسقط عشرات الآلاف من الشهداء وبائع الوطن يتصدر المشهد البائس ولم يحرك ساكنة ويلعب بالوتر القريب مع الشعب ويحيك الألحان الكاذبة.
الحان وأنغام إعلام الفلول.. اللايفاتية والصحفيين الأرزقية والقونات الساقطات واللحن معركة الكرامة وبل بس وجغم ويصفون الذين يطالبون بإيقاف الحرب بالعملاء والخونة وحمدوك عميل والحرية والتغيير أصبحت شماعة يعلقون عليها فشلهم في إدارة الدولة وهزائمهم من قوات الدعم السريع الذي خرج من رحمهم حتى الكوز طبيب التخدير المهووس طارق الهادي (كضاب) كجاب (المتجحر) في جحور المستشفيات قال من يقف علي الحياد أو ضد الجيش إشوف ليه بلد تاني يعيش فيه وجنسية تانية واللايفاتي االكوز الموهوم بسيوني قال القحاته حيلجاؤا للمظاهرات واي زول تاني يطلع مظاهرات طلقه في راس امو وفي راسو الطيران يشتغل في اي زول طالع تاني ما في لعب خلاص ..استحوا على وجوهكم يا منافقين أنتم أشعلتم الحرب أنتم السبب الرئيس في كل جرائم القتل والاغتصاب وتدمير البلاد ومعكم الدعم السريع الإثنين في سرج واحد ومن رحم واحد عاجلاً أم أجلاً ستضع الحرب أوزراها ولن تفلتوا من العقاب.
المستنفرون.. هم كتائب الظل والعمليات الخاصة والدفاع الشعبي والمجاهدين إضافة إلى بعض الشباب المغيبين والمجرمين الهاربين من السجون للمشاركة في القتال ضد الدعم السريع وإعتقال وتصفية الناشطين من لجان المقاومة لطمس معالم الثورة الديسمبرية وذلك من أجل عودة الإسلاميين للحكم كلاكيت ثاني مرة ولكن هيهات فهذا الشعب المعلم بعد تلك التضحيات الجسام التي قدّمها لن يرضي بغير دولة الحرية والسلام والعدالة والشوارع لا تخون.
الإيغاد منحت البرهان مهلة اسبوعين للقاء حميدتي الذي أكد حضوره وأي مماطلة من البرهان أو الفلول ستنكشف الحقائق وتكون إشارة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي حول هوية الطرف الذي يرفض وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوداني الذي لا ناقه له فيها ولا جمل.
المبعوث الأمريكي لشؤون القرن الإفريقي مايك هامر خلال القمة قال أن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي والإقليمي لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب واستعادة التحول المدني وهذا يعني تهديد بالعصا واضح لطرفي الحرب بضرورة الكف عن الاستمرار في القتال.
يا برهان لا يغرك طول الأم وكثر التمن تراك مخفي والنهاية قريبة والعمر محسوب والدقائق تشكو من الضياع .. الشعب احتملكم بما فيه الكفاية من كذب وخداع انقلبتم على ثورته السلمية ذبحتم المئات من المعتصمين السلميين في حوش الجيش السوداني وانت قائده وسلمت السلطة للإسلاميين وأعدت لهم أموال الشعب التي نهبوها منه افقرت أهلنا تركوا منازلهم واصبحوا مشردين ونازحين والحرب العبثية حصدت أرواح عشرات الآلاف من المواطنين العزل والعسكر من الطرفين وتدمير كميات كبيرة من المعدات العسكرية الوطن في أمس الحاجة إليها.
لقد ضاقت مساحات اللعب في المراوغة والمناورة والكذب والوقت يمضي ولا تعول يا جنرال على حسابات كسب الزمن وجيشك المطعم بمليشيات إسلامية ومستنفرين واللصوص الهاربين من السجون يخوض معارك ضارية أمام خصم شرس متمرس في القتال ولديه قدرات قتالية عالية حتى الجنود المتمرسين عجزوا عن قتالهم وسلموا أنفسهم وأسلحتهم لدولة تشاد والمستنفرين لا يعرفون التعامل مع الأدوات القتالية وحتماً سينسحبون من أرض المعارك ومعهم السلاح وهنا تكمن الخطورة في أن السلاح اصبح في أيدي المستنفرين واللصوص والطاسة ضائعة بين عدة أطراف .. لا تنسى يا جنرال أن ميلشيا الثائر الكنغولي لوران كابيلا هزم جيش الكونغو الديمقراطية واستولى على السلطة وأجبر الرئيس موبوتو سيسيكو على الهرب من البلاد والعيش في المنفى .. الفرصة الأخيرة لكم التي لا ولن تعوض العودة إلى منبر جدة والتوقيع على إتفاق دائم لوقف إطلاق النار فلا تضيعوها كي لا يضيع مستقبل هذه الشعب العظيم وستكون أول المفقودين.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء .
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع

القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.

وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.

ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.

واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.

وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.

(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • البرهان واثقون من النصر وقريباً لن تسمعوا بمسيرات تضرب المرافق المدنية
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل
  • الدعم السريع تعلن دخول الحرب مرحلة جديدة والبرهان يتوعد بسحقها
  • اتفاق المنامة السوداني الذي يتجاهله الجميع
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
  • بالفيديو.. شاهد الدمار الذي أحدثه اللواء “طلال” على برج المليشيا بالخرطوم في الساعات الأولى من الحرب بقرار انفرادي وشجاع منه نجح في قلب الموازين وحسم المعركة لصالح الجيش
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)