سودانايل:
2025-01-31@00:52:37 GMT

حرب السودان .. الطاسة ضائعة بين عدة أطراف !!

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

إن فوكس
في ظل الحرب المفروضة من الحركة الإسلامية على السودان جعلت المواطن السوداني يعيش أسوأ حالته الإنسانية على مر التاريخ وتزداد المخاوف والهلع والحالة الإنسانية أصبحت أشد قسوة في التاريخ وشاهدنا في الآونة الأخيرة انهيار كبير للعملة السودانية مما أدى إلى إرتفاع سعر العملات الأجنبية بشكل مخيف لاسيما أمام الدولار والمواطن عاجز عن توفير لقمة لأسرته ويموت في كل لحظة بسبب الغلاء الفاحش والمرض وعدم المقدرة على الشراء.


الحرب بين الجيش والمليشيات الإسلامية بكل مسمياتها التي تلبس رداء المستنفربن مع قوات الدعم السريع كان الناتج سقوط عدد كبير من مؤسسات الدولة بيد الدعم السريع وقائد الجيش الجنرال التائه (عبدالوهاب البرهان) على لحن الكمرد مناوي أصبح في موقع (تسلل) بعيدا عن اللعبة هو مجرد صورة لا أكثر فالحركة الإسلامية هي التي تدير الدولة والخارجية تنفذ القرارات التي تصدرها.
قمة الإيغاد الطارئة التي أقيمت في جيبوتي كانت بطلب من رئيس محلس السيادة الإنقلابي وقائد الجيش البرهان لبحث سبل وقف الحرب العبثة المدمرة التي تسببت في انتهاكات جسيمة وواسعة.
بعد بيان الإيغاد الختامي قبل أن يصل البرهان إلى عاصمته بورتسودان الخارجية السودانية تبرأت من البيان وقالت لا يعنيها وهذا يدل بما لا يدع مجالا للشك أن النظام المباد هو الذي يدير الدولة وقائد الجيش كالعادة في كل مكان له الحان مختلفة وعند العودة من جيبوني وفي أول لقاء له قال سنتقاتل حتى أخر جندي والكل يعلم أن نتيجة الحسم مجهولة والكل خاسر في حرب عبثة استشهد فيها بائع الخبز وبائع الورد وبائع الكتب وبائع الدواء وقصفت ونهبت المنازل وشرد أصحابها وقصفت المدارس والمستشفيات والمصانع والمساجد ودمرت البنية التحتية وسقط عشرات الآلاف من الشهداء وبائع الوطن يتصدر المشهد البائس ولم يحرك ساكنة ويلعب بالوتر القريب مع الشعب ويحيك الألحان الكاذبة.
الحان وأنغام إعلام الفلول.. اللايفاتية والصحفيين الأرزقية والقونات الساقطات واللحن معركة الكرامة وبل بس وجغم ويصفون الذين يطالبون بإيقاف الحرب بالعملاء والخونة وحمدوك عميل والحرية والتغيير أصبحت شماعة يعلقون عليها فشلهم في إدارة الدولة وهزائمهم من قوات الدعم السريع الذي خرج من رحمهم حتى الكوز طبيب التخدير المهووس طارق الهادي (كضاب) كجاب (المتجحر) في جحور المستشفيات قال من يقف علي الحياد أو ضد الجيش إشوف ليه بلد تاني يعيش فيه وجنسية تانية واللايفاتي االكوز الموهوم بسيوني قال القحاته حيلجاؤا للمظاهرات واي زول تاني يطلع مظاهرات طلقه في راس امو وفي راسو الطيران يشتغل في اي زول طالع تاني ما في لعب خلاص ..استحوا على وجوهكم يا منافقين أنتم أشعلتم الحرب أنتم السبب الرئيس في كل جرائم القتل والاغتصاب وتدمير البلاد ومعكم الدعم السريع الإثنين في سرج واحد ومن رحم واحد عاجلاً أم أجلاً ستضع الحرب أوزراها ولن تفلتوا من العقاب.
المستنفرون.. هم كتائب الظل والعمليات الخاصة والدفاع الشعبي والمجاهدين إضافة إلى بعض الشباب المغيبين والمجرمين الهاربين من السجون للمشاركة في القتال ضد الدعم السريع وإعتقال وتصفية الناشطين من لجان المقاومة لطمس معالم الثورة الديسمبرية وذلك من أجل عودة الإسلاميين للحكم كلاكيت ثاني مرة ولكن هيهات فهذا الشعب المعلم بعد تلك التضحيات الجسام التي قدّمها لن يرضي بغير دولة الحرية والسلام والعدالة والشوارع لا تخون.
الإيغاد منحت البرهان مهلة اسبوعين للقاء حميدتي الذي أكد حضوره وأي مماطلة من البرهان أو الفلول ستنكشف الحقائق وتكون إشارة واضحة للمجتمع الدولي والإقليمي حول هوية الطرف الذي يرفض وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب السوداني الذي لا ناقه له فيها ولا جمل.
المبعوث الأمريكي لشؤون القرن الإفريقي مايك هامر خلال القمة قال أن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي والإقليمي لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب واستعادة التحول المدني وهذا يعني تهديد بالعصا واضح لطرفي الحرب بضرورة الكف عن الاستمرار في القتال.
يا برهان لا يغرك طول الأم وكثر التمن تراك مخفي والنهاية قريبة والعمر محسوب والدقائق تشكو من الضياع .. الشعب احتملكم بما فيه الكفاية من كذب وخداع انقلبتم على ثورته السلمية ذبحتم المئات من المعتصمين السلميين في حوش الجيش السوداني وانت قائده وسلمت السلطة للإسلاميين وأعدت لهم أموال الشعب التي نهبوها منه افقرت أهلنا تركوا منازلهم واصبحوا مشردين ونازحين والحرب العبثية حصدت أرواح عشرات الآلاف من المواطنين العزل والعسكر من الطرفين وتدمير كميات كبيرة من المعدات العسكرية الوطن في أمس الحاجة إليها.
لقد ضاقت مساحات اللعب في المراوغة والمناورة والكذب والوقت يمضي ولا تعول يا جنرال على حسابات كسب الزمن وجيشك المطعم بمليشيات إسلامية ومستنفرين واللصوص الهاربين من السجون يخوض معارك ضارية أمام خصم شرس متمرس في القتال ولديه قدرات قتالية عالية حتى الجنود المتمرسين عجزوا عن قتالهم وسلموا أنفسهم وأسلحتهم لدولة تشاد والمستنفرين لا يعرفون التعامل مع الأدوات القتالية وحتماً سينسحبون من أرض المعارك ومعهم السلاح وهنا تكمن الخطورة في أن السلاح اصبح في أيدي المستنفرين واللصوص والطاسة ضائعة بين عدة أطراف .. لا تنسى يا جنرال أن ميلشيا الثائر الكنغولي لوران كابيلا هزم جيش الكونغو الديمقراطية واستولى على السلطة وأجبر الرئيس موبوتو سيسيكو على الهرب من البلاد والعيش في المنفى .. الفرصة الأخيرة لكم التي لا ولن تعوض العودة إلى منبر جدة والتوقيع على إتفاق دائم لوقف إطلاق النار فلا تضيعوها كي لا يضيع مستقبل هذه الشعب العظيم وستكون أول المفقودين.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء .
مجلس أعيان ولاية الجزيرة من أنتم ومن الذي فوضكم.؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا .... ولا عزاء للبلابسة والإسطراطيجيين
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
najeebwm@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة

كشفت مصادر محلية لـ”التغيير” عن تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق النساء في مناطق بشرق  ولاية الجزيرة..

التغيير: الجزيرة: كمبالا

أفادت تقارير بأن نحو 50 امرأة وصلن الأسبوع الماضي إلى المراكز الصحية، بسبب مضاعفات الإجهاض جراء العنف الذي تعرضن له.

كما أكدت المصادر تعرض طبيبة بمستشفى الدوحة في الكاملين للاختطاف قبل أيام، بينما لا تزال عشرات النساء محتجزات في منطقة الطالباب، حيث يتعرضن لانتهاكات جسيمة.

في سياق متصل، كشفت مصادر أخرى لـ«التغبير» عن وجود ما بين 30 إلى 40 مصابًا، بينهم نساء وأطفال، بمركز بلال، جراء عمليات انتقامية وحشية في مناطق المقاريت، والبشاقرة شرق.

وروى شهود عيان لـ«التغيير» تعرض بعض المصابين لـ “الشلخ” القسري، وقطع الأصابع، بينما تعرضت أسرة كاملة مكونة من خمسة رجال، وثلاث شقيقات، وابنة عمتهم، لإصابات بالغة، بينما تعرضت والدتهم لكسر في العمود الفقري، وتم شلخ أخرى على ظهرها، فيما بُترت أصابع أحد المصابين، وأُجبر على الاحتفاظ به في جيبه.

وأكدت المصادر أن عدداً من النساء اللواتي تعرضن للعنف الجنسي غادرن إلى القاهرة للخضوع لبرامج علاجية وقانونية.

في سياق متصل قال (مؤتمر الجزيرة) أن السيدة علياء يوسف الفكي، لقت مصرعها وأُصيب آخرون، الأحد الماضي إثر إطلاق نار نفذته قوة تابعة للدعم السريع على مجموعة من النازحين في قرية (أنجضو الحلاوين) بمحلية الحصاحيصا.

تدهور الوضع الأمني

وبحسب البيان الصادر أمس، فإن النازحين كانوا في طريقهم للخروج من القرية هربًا من تدهور الأوضاع الأمنية، قبل أن تعترضهم دورية مسلحة للدعم السريع، وتطلق عليهم النيران بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل، علياء، على الفور، بينما أُصيب آخرون بجروح متفاوتة.

وبشكل عام سبق وأفادت تقارير حقوقية بأن طرفي النزاع في السودان، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، متهمان بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.

حيث يتعرض المدنيون في مناطق النزاع للقتل الجماعي، والتعذيب، والاغتصاب، فضلاً عن الهجمات العشوائية على المستشفيات والمرافق الصحية.

كما تم توثيق مئات الحالات من العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، بالإضافة إلى أعمال النهب والتدمير التي تعرضت لها المجتمعات المحلية، ما أسفر عن مقتل وتهجير الآلاف من المدنيين.

الوسومالسودان النساء والأطفال انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • مقتل جلحة نهاية مليشيا الدعم السريع في كردفان والخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • في قبضة الجيش السوداني.. عربة مدرعة ومنظومة حرب إلكترونية وتشويش على الطائرات المسيرة للدعم السريع
  • السودان: تصاعد انتهاكات الدعم السريع ضد النساء في ولاية الجزيرة
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • السودان: قصة ناجٍ من الموت بين مطرقة الدعم السريع وسندان الجيش 
  • تعرف على سبب اغتيال الدعم السريع لقائده جلحة
  • مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة
  • مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة