أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «الوفد» بمجلس النواب، ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب «الوفد»، شخصية وطنية من الطراز الأول، وحرص منذ توليه رئاسة الحزب على إعادة الروح إلى الحزب، وتفعيل دوره في الحياة السياسية.

عراقة حزب «الوفد»

أضاف «محسب»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رئيس حزب «الوفد» خاض المنافسة على انتخابات رئاسة الجمهورية بشرف، وقراره نابع من الدور الذي يحتمه عليه واجبه كرئيس لأعرق حزب في مصر، مشيرا إلى أن عملية تداول السلطة تتطلب وجود أحزاب قوية، لها تأثير وتواجد حقيقي في الشارع المصري، وهو ما استوعبته بعض الأحزاب التي قررت خوض الانتخابات الرئاسية وطرح مرشحين للمنافسة على السلطة من خلال برامج وأفكار ورؤى متنوعة يميناً ويساراً.

مكاسب «الوفد» من خوض الانتخابات الرئاسية 2024

ولفت إلى أن الحزب حقق مكاسب سياسية واسعة وانتشارا في الشارع المصري وخاصة بالقرى والنجوع، مشيرا إلى أن التجربة الانتخابية فرصة جيدة لجميع الأحزاب للتواصل مع الشعب المصري بشكل مناسب، في ظل ما يشهده الشارع المصري من زخم، مؤكدا ضرورة بناء علاقة بين الأحزاب والمواطنين للحفاظ على هذا الزخم في مرحلة ما بعد الانتخابات، والبناء عليه من أجل بناء مناخ ديمقراطي حقيقي قائم على أحزاب قوية قادرة على الوصول للسلطة وتنفيذ برامجها في المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الوفد حزب الوفد نتيجة الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الكتائب: من واجبات أي رئيس منتخب أن ينفذ القرارات الدولية

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في المعطيات والتطورات أصدر البيان التالي: 
 
1- مع اقتراب السنة من نهايتها، يقف لبنان أمام فرص كبيرة لا بد من أن يستغلها اللبنانيون لإعادة ترميم بلدهم وحياتهم ليدخلوا مرحلة جديدة تكون فاتحة لحقبة من الاستقرار والأمن والازدهار والتطور.
ومن هنا يوجه المكتب السياسي نداء إلى اللبنانيين المقيمين والمغتربين للالتفاف حول الثوابت الوطنية اللبنانية الصرفة فمعركة السيادة وقيام دولة الحق والقانون ما زالت في بداياتها ولم تنته بعد ويجب تعزيزها لاستعادة كرامة اللبنانيين المسلوبة ببيوتهم وودائعهم ومدارسهم وجامعاتهم وعنايتهم الصحية وتلوث بيئتهم وسلامة غذائهم.
ويؤكد المكتب السياسي على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القوى الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني للسهر على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وملاقاة الالتزامات التي قطعتها على نفسها الحكومة من خلال الموافقة عليه لاسيما القيام بمهامه في الإمساك بالحدود الشرقية والشمالية والجنوبية.
ويشدد الحزب على ضرورة الحفاظ على الأمن في الداخل لقطع الطريق على كل من يحاول استغلال هذه الفترة للقيام بتوترات أمنية لغايات ومصالح غير لبنانية لاسيما على أعتاب أعياد واعدة يحتاجها اللبنانيون بعد كل النكسات التي تعرضوا لها منذ سنوات وأقساها العام المنصرم.

2- تابع المكتب السياسي الكتائبي التقارير المتداولة عن تسلل قيادات سورية مطلوبة إلى لبنان لاسيما تصاريح وزير الداخلية الذي نفى دخول أي من هؤلاء عبر المعابر الشرعية.
ومن هنا لا بد من التأكيد والتشديد على أن المعابر غير الشرعية هي أيضًا من مسؤولية الحكومة اللبنانية لا بل يجب أن تكون تحت الرقابة المشددة للأجهزة الأمنية المعنية، كما والتشدد في ضبط حركة الدخول والخروج عبر مطار رفيق الحريري الدولي في ضوء المعلومات التي تحدثت عن استخدامه معبرًا لمرور بعض القيادات السورية في نظام الأسد المخلوع والصادرة بحقها مذكرات توقيف لبنانية ودولية. ويطالب حزب الكتائب باعتبار هذه المعلومات بمثابة إخبار برسم القضاء وجهاز أمن المطار لإجراء التحقيقات بشأنها وإنقاذ سمعة مطار بيروت الدولي.
وبالمناسبة يعتبر المكتب السياسي أن التغيير الحاصل في سوريا يجب أن يشكل فرصة لإعادة فتح ملفات الجرائم المرتكبة بحق لبنان واللبنانيين والاستحصال على اللازم من المعلومات عبر الأجهزة والموفدين واللجان لإجراء اللازم واستعادة الحقوق الضائعة منذ عقود.
كما يشدد الحزب على ضرورة قيام علاقات ندية بين لبنان وسوريا وحلّ المجلس الأعلى اللبناني-السوري وأمانته العامة وهيئة المتابعة والتنسيق وحصر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عبر السفارتين الرسميتين وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ومنع إنشاء أي قنوات موازية خارج الأطر الدستورية والدبلوماسية إضافة الى إلغاء معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق واتفاقية الدفاع والأمن بين البلدين ووقف العمل بجميع الاتفاقيات والبروتوكولات والمذكرات والبرامج والعقود المنبثقة عن هذه المعاهدة في كافة المجالات.

3- بعد متابعة المكتب السياسي المعلومات عن بداية العمل برفع الأنقاض وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الاعتداءات الاسرائيلية، يحذر حزب الكتائب من استغلال الظروف الإنسانية واتخاذها ذريعة لإسقاط المناقصات وفق دفاتر شروط محددة وإجراء التلزيم بالتراضي، بخاصة في ضوء عدم وجود رقم تقريبي للكلفة لعدم إجراء مسح عام للأضرار والمناطق المهدمة وحجم الأنقاض والردميات فيها، ما سيشكل مزرابًا للهدر والفساد من دون سقف سواء من المالية العامة أو من الأموال الوافدة والتي لم تحدد الحكومة بشفافية ما إذا كانت بمثابة هبات أو قروض. 

4- مع اقتراب موعد الجلسة المحددة لانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، يعتبر حزب الكتائب أن من واجبات أي رئيس منتخب أن يحترم تعهدات الدولة اللبنانية تجاه الخارج والمذكرات الموقعة وأن ينفذ القرارات الدولية وأن يكون الدستور هو المظلة الكبرى لكل الخطوات المقبلة.
ويؤكد المكتب السياسي أن عملية المصارحة والمصالحة التي لم تحصل في لبنان بعد كل التجارب التي مر بها يجب أن ترتدي أهمية قصوى لتصفية النيات والانطلاق إلى ورشة إعادة بناء الدولة والحكم الصالح وإجراء التعديلات الإدارية والدستورية اللازمة حيث يقتضي الأمر ذلك

مقالات مشابهة

  • الوفد: قمة الثماني رسالة للعالم بقدرة مصر وستعزز الاقتصاد المصري
  • انهيار التحالف الحاكم في ألمانيا وحجب الثقة المفقودة عن المستشار الألماني
  • ظهور قوي لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا خلال 2024
  • اليوم.. نظر دعوى بطلان انتخاب رئيس حزب العربي الناصري
  • مائدة مستديرة لحزب العدل حول النظام الانتخابي.. وتباين آراء الأحزاب
  • النائب العام المصري والوفد المرافق له يطّلعون على قطار الرياض
  • الكتائب: من واجبات أي رئيس منتخب أن ينفذ القرارات الدولية
  • المصري الديمقراطي يناقش التعديلات المقترحة على قانون الإجراءات الجنائية
  • برلمان 2025.. 10 مقترحات للأحزاب عن قانون الانتخابات البرلمانية
  • رئيس مجلس النواب: الحفاظ على اللغة العربية أمانة ومسئولية وطنية