افتتاح معرض «تشكيلات وملامح خطية» في المركز الثقافي بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
افتتح أحمد محمد الشهاوي، مدير عام فرع ثقافة كفر الشيخ، معرض الفن التشكيلي للدكتورة مي السيد عبده سليم، تحت عنوان «تشكيلات وملامح خطية - رؤية معاصرة بين الخط والشكل العضوي الحر».
جاء ذلك بحضور الفنان التشكيلي الكبير الدكتور السيد عبده سليم، والدكتورة نجلاء حسنى الأشرف، عميد كلية التربية النوعية بجامعة كفر الشيخ، وعدد من أساتذة كلية التربية النوعية.
وجاء موضوع المعرض عن «تشكيلات وملامح خطية - رؤية معاصرة بين الخط والشكل العضوي الحر» من عناصر الطبيعة الحية بهدف استحداث صياغات نحتية جديدة لا علاقة لها بالواقعية أو قليلة الارتباط بالأصل، فتكون الأهمية في هذه الحالة للقيمة الجمالية المضافة من خلال الشكل الجديد الذي يطرح تساؤلات وتأويلات متعددة في عقول المشاهدين.
واعتمدت الفنانة بشكل كبير على تحليل العلاقات الجمالية في الأصل الحي، مثل علاقات الخطوط والمساحات والملامس، وأيضاً علاقات الضوء والظل.
وفي سياق متصل، تم تنظيم ورشة عمل بعنوان «فن الورق الكولاج»، وحاضر فيها الدكتورة داليا المداح، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية النوعية، والدكتورة مي السيد عبده سليم، وحضر الورشة عدد كبير من الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ معرض الفن التشكيلي كلية التربية النوعية جامعة كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتحت «مؤسسة بحر الثقافة» برنامجها الثقافي في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمناقشة الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في جلسة أولى مع الفائز بالجائزة محمد سمير ندا، بحضور كتاب ضمتهم القائمة القصيرة: نادية النجار، حنين الصايغ، تيسير خلف. إضافة إلى جلسة أخرى بعنوان: «المستقبل والإرث الثقافي مع الفنان مطر بن لاحج»، قدم للجلسة إسحاق الحمادي، وقدم ابن لاحج لمحة من مسيرته الفنية، منوهاً إلى أهمية الهدوء والسكينة وانعكاسها على عمل الفنان، وأشار إلى أن رحلته الفنية فيها نوع من الفلسفة، من الألم، والطموح إلى التوهج، وذلك حتى يصل الفنان إلى المستقبل ويترك أعماله إرثاً للأجيال. واختُتم برنامج اليوم الأول بجلسة مع الفنان العالمي مينا مسعود، قدم لها عامر بن جساس.
وكان للشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة «مؤسسة بحر الثقافة»، كلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بالإنابة الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، جاء فيها: «ينطلق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام في عام المجتمع، ويستمد هويته من شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويترجم هذا الشعار رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات. والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم والتلاحم والتعايش بين شعوب العالم، الذي يحقق الأمن والسلام والتسامح الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمضي به قدماً مرتكزة على المعرفة المستدامة نحو المستقبل». وأوضحت أن (مؤسسة بحر الثقافة) اتخذت هذه الرؤية مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة وتنويع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسسة بحر الثقافة رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية.
وتابعت قائلة: «في (مؤسسة بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والمعرفية والاجتماعية) التي نسعى بها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن «مؤسسة «بحر الثقافة» تنتقل من المؤسسة إلى ساحة معرض أبوظبي للكتاب، مع ضيوفها ومتحدثيها، لتقدم إلى جمهوره خلال الأيام العشرة، ما يفيد مجتمعنا ويؤثر فيه. أما المتحدثون ضيوف المعرض الذين اعتدنا أن ينقلوا إلينا ثقافة متجددة ويبهروا الحضور بإبداعاتهم من خلال تواجدهم بيننا في هذه الفعالية، فإننا سنسعى إلى استثمار وجودهم في تنويع برامج (مؤسسة بحر الثقافة) لنجعل التكامل والمشاركة فاعلة لأقصى حد. في الختام، أتمنى أن يحقق معرض أبوظبي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين نجاحات متواصلة، كما عرفناه في السنوات السابقة، ويداً بيد معاً نحقق إنجازات تؤكد رسالة الوطن من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب».