تعاون صيني إماراتي في مشاريع نووية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرتي تفاهم مع المؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية، اليوم الجمعة، لاستكشاف فرص التعاون في مجالات التطوير والاستثمار المشترك في محطات جديدة للطاقة النووية على مستوى العالم.
بالإضافة إلي إكتشاف تقنيات المفاعلات المبردة بالغاز، وفي إطار مذكرة التفاهم الأولى، ستتعاون مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والمؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية في استكشاف وتحديد الدول التي تسعى لتوسيع برامجها للطاقة النووية أو تلك التي تدرس تطوير محطات الطاقة النووية للمرة الأولى.
وذلك لتسخير خبراتهما في هذا القطاع، حيث ستشكل المؤسستان مجموعة عمل مشتركة للاستفادة من الجوانب المتميزة لديهما في إدارة المشاريع، وتطوير تكنولوجيا الطاقة النووية، والتمويل، والإنشاء والتشغيل، والموارد البشرية وسلسلة التوريد، وهو ما سيمكن المؤسستين من تطوير مشاريع جديدة للطاقة النووية بشكل مشترك، وذلك حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: "يعد التعاون الدولي أحد أهم التزاماتنا الأساسية، وكان جزءاً رئيسياً من إنجازاتنا في قطاع الطاقة النووية، وبعد تطوير محطات براكة، نوجه تركيزنا على الاستثمارات الاستراتيجية والابتكار الذي يسهم بتسريع زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية إلى ثلاث مرات بحلول عام 2050.
ومن خلال التعاون مع الشركاء الدوليين مثل الصين، يمكننا نقل المعارف والخبرات والتكنولوجيا إلى الدول الأخرى التي تتطلع إلى تسريع جهود خفض بصمتها الكربونية. وقد وفر مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) منصة مثالية لتعزيز الشراكات العالمية وإبرام اتفاقيات جديدة لتحقيق تقدم جماعي أكبر في مسيرتنا نحو الحياد المناخي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
نجاة 100 مليون سمكة سلمون بفضل نظام جديد للطاقة
دخل نظام TIDGEN Power System، وهو نظام توربينات المد ، مرحلة التشغيل الكامل، بعد 17 عملية نشر في جميع أنحاء أمريكا الشمالية، ويتم تجربته في في Strangford Lough، أيرلندا الشمالية، وكان أبرز تحدياته، إنقاذ 100 مليون سمكة سلمون أحمر، وهو ما تحقق وسمح بعبور هذه الأسماك أثناء تشغيله الكامل.
ومع تزايد الطلب على الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم، يحرص الباحثون على تقديم أشكال أكثر نظافة من الطاقة مع زيادة القدرة على التنبؤ بإخراج الطاقة، نظرًا لأن محطات الطاقة التي تعتمد على الرياح والطاقة الشمسية لا يمكنها الإمداد إلا بشكل متقطع، فإن طاقة المد والجزر هي مجال تركيز للمعاهد البحثية والشركات على حد سواء.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، نظام الطاقة TIDGEN هو نهج طاقة المد والجزر الذي يستخدم وحدة مولد توربينات التدفق المتقاطع لزيادة إنتاج الطاقة من موجات المد والجزر، و يستخدم تصميم التوربين مادة مركبة متقدمة لضمان قدرة المعدات على التعامل مع الظروف القاسية في أعماق البحار حيث يتم نشرها.
و يعمل النظام بالكامل تحت الماء دون أي ميزات مرئية فوق سطح الماء، ولتقليل تكلفة ووقت التثبيت، يستخدم النظام نظام ربط عائم ويضمن أن يكون له أدنى تأثير على قاع البحر.
وفي موقع التثبيت في ألاسكا، استخدمت ORPC تغذية فيديو لمراقبة تأثير تشغيل التوربين على الحياة البحرية، وبعد دراسة مئات الساعات من لقطات الفيديو، أعلن الفريق أن تصميم التوربين سمح لأكثر من 100 مليون سمكة سلمون أحمر صغيرة وأكثر من 10 ملايين سمكة سلمون أحمر بالغة بالمرور عبر شفراته دون وجود دليل ملحوظ على الوفيات أو الإصابات.