قوة مكافحة القرصنة في الصومال: بارجة حربية تقترب من سفينة يشتبه اختطافها
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت قوة مكافحة القرصنة في الصومال، التابعة للاتحاد الأوروبي، الجمعة، إن سفينة تابعة للبحرية الإسبانية تبحر بأقصى سرعة باتجاه سفينة تجارية، قد يكون قراصنة قد اختطفوها.
وأضافت القوة، في بيان "استنادا إلى المعلومات الأولية المتاحة عن السفينة إم.في روين فإن السفينة الإسبانية فيكتوريا، الرائدة في عملية أتلانتا التابعة ليونافور تتقدم بسرعة نحو السفينة التي يقال، إن قراصنة اختطفوها سعيا لمزيد من المعلومات وتقييم الإجراءات التالية".
وأضافت في البيان، أنها تنسق مع القوة البحرية المشتركة الدولية الأوسع نطاقا.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا من أحد ضباط أمن السفينة، قال فيه إنه يعتقد أن الطاقم لم يعد يسيطر على السفينة التي تتجه حاليا نحو الصومال.
وتشير بيانات قاعدة بيانات الشحن العامة "إيكواسيز"، إلى أن السفينة التي ترفع العلم المالطي تشغلها شركة بلغارية.
وتوضح بيانات تتبع السفن من مجموعة بورصة لندن، أن آخر مرة شوهدت فيها السفينة وهي تبحر باتجاه الصومال في الساعة 11:17 بتوقيت غرينتش.
وإذا تأكد ذلك، فستكون هذه أول عملية اختطاف يشارك فيها قراصنة صوماليون منذ سنوات، بعد أن أوقفت جهود مكافحة القرصنة التي بذلتها قوات بحرية دولية مثل هذه العمليات في خليج عدن والمحيط الهندي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حريق على متن أكبر سفينة سياحية في العالم.. يثير الذعر بين الركاب ويؤخر رحلتها
تعرضت أكبر سفينة سياحية في العالم، "أيقونة البحار"، لحادثة جديدة بعد اندلاع حريق في قمرة القيادة الرئيسية، مما أثار الذعر بين الركاب. وقع الحادث بعدما رست السفينة في مرفأ جزيرة "كوستا مايا" بالمكسيك، حيث تسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترة وجيزة في هلع الركاب. تمكن فريق الإطفاء من محاصرة الحريق بسرعة، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط دون وقوع إصابات، مما أدى إلى تأخير بسيط في مسار السفينة.
تواصل إدارة السفينة التحقيقات لكشف سبب الحريق، وأوضحت أن قمرة القيادة الاحتياطية تم تفعيلها لاستكمال الرحلة نحو جزيرة كوزوميل المكسيكية. "أيقونة البحار"، المكونة من 20 طابقاً، كانت قد تصدرت العناوين عند إطلاق رحلتها في وقت سابق من هذا العام، لكنها تعرضت لسلسلة من الحوادث منذ بدء رحلاتها في عام 2024.
من بين الحوادث السابقة، سقوط راكب مخمور من سطح السفينة في أبريل الماضي، وحادث انتحار في مايو، حيث قفز أحد الركاب من ارتفاع شاهق. تعرّضت السفينة أيضاً لانتقادات منظمات بيئية بسبب اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال، الذي يسبب انبعاثات غاز الميثان الضارة بالمناخ. على الرغم من هذه التحديات، تستمر السفينة في رحلاتها البحرية مع اتخاذ تدابير السلامة اللازمة لضمان سلامة الركاب.