ماذا يخبئ لنا العام 2024؟.. نبوءات مثيرة للمنجم الشهير نوستراداموس
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
#سواليف
مع اقتراب العام 2023 من نهايته، طفت على السطح #تنبؤات المنجم الفرنسي #نوستراداموس مجددا، لتقدم للجماهير لمحة عما قد تخبئه لنا الأشهر المقبلة.
وبحسبما ورد في سلسلة التنبؤات في كتابه 1555 Les Prophéties، قدم نوستراداموس تنبؤات عديدة حول #المستقبل، على الرغم من أن معظمها منفتح على العديد من التفسيرات.
وفي حين أن توقعات نوستراداموس غامضة للغاية، إلا أن التنبؤات التي استنتجها المنجمون الذين يقرأون أعماله ترجح أن 2024 سيكون عاما مليئا بالإثارة، على ما يبدو.
مقالات ذات صلةوعلى الرغم من أن نوستراداموس، واسمه الحقيقي ميشيل دي نوستريدام، والذي توفي عام 1566، تنبأ بأن العالم سينتهي في عام 1999، لكنه ما يزال لديه بعض التوقعات في جعبته لعام 2024.
#الحرب مع #الصين
يجب أن نبدأ بالإشارة إلى أن المنجم الفرنسي لم يتوصل إلى نوع من التقويم الدقيق للأحداث القادمة. بل إن “التنبؤات” المنسوبة إليه هي مجرد تفسيرات لنصوص (مجموعة من القصائد) كتبها في كتابه الصادر عام 1555 بعنوان “قرون” (Centuries).
وتنص إحدى هذه النصوص التي تبدأ برؤية “القتال والمعركة البحرية”، على ما يلي: “سوف يصبح الخصم الأحمر شاحبا من الخوف / ما يضع المحيط العظيم في حالة من الرهبة”.
ونظر بعض المفسرين إلى هذا على أنه إشارة إلى الصين ومواجهة محتملة في البحر، بينما قام آخرون بتوسيع تفسيراتهم للإشارة إلى أن الناتو يمكن أن يتدخل.
#عرش_الملك_تشارلز مهدد بالخطر
يفترض نوستراداموس أن عرش الملك تشارلز معرض للخطر، وأشار العراف في أشعاره إلى “ملك الجزر”، الذي قال إنه سيحصل على طلاق مثير للجدل وسيتم “طرده بالقوة” في النهاية.
وعلاوة على ذلك، قال إن هذا الحاكم سيتم الاستيلاء على سلطته من قبل “شخص ليس له أي علامة ملك”.
وفي كتاب نُشر عام 2006، قال ماريو ريدينغ، مفسر نصوص نوستراداموس الأكثر مبيعا، إن هذا المقتطف يشير إلى إجبار الملك تشارلز على التنازل عن العرش بسبب “الهجمات المستمرة عليه وعلى زوجته الثانية”.
واقترح أيضا أن يتولى هاري، الرجل الذي “ليس لديه أي علامة ملك”، التاج بدلا من شقيقه ويليام، الوريث الحالي.
ومن المثير للاهتمام أنه منذ نشر كتاب ريدينغ، تخلى هاري عن دوره كأحد أفراد العائلة المالكة. وبعبارة أخرى، فهو الآن “ليس لديه أي علامة ملك” على الإطلاق.
#كارثة_مناخية
يدرك معظمنا أن العالم يواجه أزمة مناخية، خاصة وأن عام 2023 شهد سلسلة من الكوارث الطبيعية المدمرة.
لكن نوستراداموس تنبأ بكل هذا منذ قرون مضت، وحذر من أن الأمور ستزداد سوءا بشكل ملحوظ.
وتنبأ في إحدى النصوص أن “الأرض الجافة ستصبح أكثر جفافا، وستكون هناك فيضانات عظيمة”.
كما توقع وصول “مجاعة كبيرة جدا بسبب موجة ملوثة”، وهو ما اعتبره البعض أنه يعني أن تسونامي سيضرب الزراعة ما يؤدي إلى مجاعة واسعة النطاق.
ومن المحزن والمرعب أن هذا لا يبدو خارج نطاق الاحتمال على الإطلاق.
بابا جديد
يبلغ البابا فرنسيس من العمر 86 عاما، وقد عانى مؤخرا من سلسلة من المشاكل الصحية، لذا، ليس من الغريب أن نتخيل أن الكنيسة الكاثوليكية قد تحتاج قريبا إلى البحث عن بابا جديد.
وفي الواقع، هذا ما زُعم أن نوستراداموس تنبأ به عندما كتب: “من خلال وفاة الحبر الأعظم المتقدم في السن / سيتم انتخاب روماني في سن جيدة”.
ولكن بالنسبة لأي شخص يعتقد أن البديل الشاب الديناميكي قد لا يكون أمرا سيئا، فقد أضاف الرائي تحذيرا. وادعى أن الزعيم الجديد “سيضعف كرسيه” وسيظل البابا لفترة طويلة، بحسب قناة Sky HISTORY.
وكما هو الحال مع كل هذه النبوءات، فإن الأسئلة المطروحة أكثر مما يتم الإجابة عليها.
وبينما يوحي المنطق بأن مزاعم نوستراداموس يمكن أن تنطبق على أي شيء تقريبا، إلا أن الكثيرين يصدقون أن هناك ارتباطات بين تنبؤاته والأحداث التاريخية الكبرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تنبؤات نوستراداموس المستقبل الحرب الصين عرش الملك تشارلز كارثة مناخية
إقرأ أيضاً:
التجارة الخارجية غير النفطية لإمارة أبوظبي تحقق نمواً خلال 2024
أظهرت إحصاءات جمارك أبوظبي نمواً بمعدل 9% في حجم التجارة الخارجية غير النفطية للإمارة خلال عام 2024، بقيمة إجمالية تجاوزت 306 مليارات درهم، مقارنة بعام 2023 الذي وصل فيه حجم التجارة الخارجية غير النفطية إلى 281.9 مليار درهم، ما يعكس حيوية اقتصاد أبوظبي ونمو العلاقات مع الشركاء التجاريين في مختلف أنحاء العالم.
وحققت الصادرات غير النفطية نمواً بنسبة 16% خلال عام 2024 حيث بلغت قيمتها 107.8 مليار درهم مقارنة بـ 93 مليار درهم في العام 2023، فيما شهدت أنشطة إعادة التصدير نمواً بنسبة 11% لتتجاوز قيمتها 58 مليار درهم مقارنة بـ 52.4 مليار درهم في عام 2023 ، فيما سجلت الواردات نمواً بنسبة 3% لترتفع قيمتها إلى 140.2 مليار درهم مقارنة بـ 136.4 مليار درهم في عام 2023.
ويأتي هذا النمو في مؤشرات التجارة الخارجية مدعوماً بمنظومة إمارة أبوظبي الداعمة للأعمال، والسياسات المتطورة، وحلول تسهيل التجارة والمبادرات التي تستهدف خفض التكاليف والوقت والمتطلبات وتيسير الإجراءات وتكامل الخدمات الحكومية.
وسجلت البيانات الجمركية في عام 2024 نمواً بنسبة 3% مقارنة بالعام 2023، ووصل النمو في نسبة المعاملات الجمركية المنجزة عبر المنصات الرقمية نحو 17%، كما حققت المعاملات الاستباقية والتلقائية نمواً بمقدار 31% من إجمالي حجم المعاملات الجمركية.
وقال راشد لاحج المنصوري المدير العام لجمارك أبوظبي، إن إمارة أبوظبي تواصل تحقيق نمو ملموس في حجم التجارة الخارجية غير النفطية، مشيراً إلى أن هذا النمو يعكس مكانة الإمارة بوصفها قوة اقتصادية صاعدة ومركزاً عالمياً للأعمال والتجارة والاستثمارات.
أخبار ذات صلةوأكد التزام جمارك أبوظبي بالتعاون والتنسيق مع شركائها الإستراتيجيين على المساهمة في تحقيق الأهداف الاقتصادية لإمارة أبوظبي ودعم نمو حركة التجارة، وذلك من خلال مواصلة العمل على تعزيز كفاءة المنظومة الجمركية وتقديم الخدمات الفعالة والمتميزة للشركات والمستثمرين بتوظيف أحدث التقنيات المتطورة والابتكارات النوعية، ما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة سرعة العمليات، وبالتالي يدعم تعزيز الاقتصاد الوطني ومسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
من جانبه قال عبدالله غريب القمزي، مدير عام مركز الإحصاء - أبوظبي، إن جمارك أبوظبي، تعمل بالتعاون مع مركز الإحصاء - أبوظبي، على تحديد اتجاهات التجارة الخارجية في الإمارة وقياس أثر السياسات الاقتصادية.
وفي هذا الإطار، توفر إحصاءات التجارة الخارجية لصانع القرار القدرة على وضع سياسات تعزز من النمو الاقتصادي المستدام بما يتوافق مع "رؤية الإمارة طويلة المدى".
وتُظهر نتائج التجارة الخارجية لعام 2024 فعالية هذه السياسات، مع ما تشهده الإمارة من نمو ملحوظ في اقتصادها غير النفطي، الذي حقق نمواً بنسبة 6.2% خلال عام 2024، ما يعكس مرونة اقتصاد الإمارة في مواجهة التحديات العالمية، وترسيخ مكانته بوصفه مركزاً اقتصادياً حيوياً.
المصدر: وام