جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش, تحذيره من تبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، و خاصة على الصعيد الإنساني، مؤكدا أن الظروف الحالية تجعل من المستحيل إجراء عمليات إنسانية ذات معنى في قطاع غزة.

ونقلت وسائل الإعلام عن غوتيرش قوله إن “حجم الموت والدمار في غزة لم يسبق له مثيل” معتبرا أن هذا الدمار “لا يحتمل”.

كما أعرب غوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية, أمس الخميس, ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 18.884 قتيلا و أكثر من 55 ألف جريح, منذ بدء الحرب في قطاع غزة.

في غضون ذلك، جدد كارل سكاو، نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة لأغراض إنسانية وفتح المعابر كي يتمكن البرنامج من زيادة المساعدات الإنسانية في القطاع.

ولفت سكاو إلى أن البرنامج مستعد للوصول إلى الملايين بالمساعدات الإنسانية بمجرد أن يسمح الوضع بذلك، وقال “ما نحتاجه حقا هو زيادة كميات المساعدات التي تدخل القطاع. ولهذا نحتاج إلى المزيد من المعابر، نود أيضا أن نرى دخول الشاحنات التجارية حتى نتمكن في أقرب وقت ممكن من استئناف نظام توزيع النقود والقسائم لأن هذا برنامج له أيضا نطاق أوسع تأثيرا على الاقتصاد”.

وبحسب مسح أجراه برنامج الأغذية العالمي خلال فترة أيام الهدنة السبعة، أن نصف سكان القطاع يعانون من الجوع الحاد، وفي بعض المناطق، تسعة من كل عشرة أشخاص يقضون يوما كاملا بليلته دون تناول أي غذاء.

وكشف سكاو إن البرنامج يعمل مع شركاء آخرين لإعداد تقرير حول الأمن الغذائي المرحلي ومن المتوقع إصداره منتصف الأسبوع المقبل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي دمار غزة غوتيريش مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. السامرائي يدعو الى التمسك باللغة العربية ودعم تعليمها

بغداد اليوم- بغداد

دعا رئيس تحالف العزم، النائب مثنى السامرائي، اليوم الأربعاء، (18 كانون الأول 2024)، الى التمسك باللغة العربية ودعم تعليمها.

وقال السامرائي في تغريدة بحسابه على منصة (إكس)،: "في اليوم العالمي للغة العربية، التي أرسى أركانها العراقيون في الكوفة والبصرة وبغداد وسامراء، لتكون رمزاً للعلم والحضارة ووحدة الأمة، ندعو إلى التمسك بهذه اللغة ودعم تعليمها على جميع المستويات".

وأوضح ان اللغة العربية "ليست مجرد أداة للتواصل، بل هوية ودرع ثقافي يحمي تراثنا ويعزز سيادتنا، والحفاظ عليها حماية لماضينا ومستقبل أجيالنا، فهي لغة القرآن الكريم".

وتحتفل الأمم المتحدة ومؤسساتها في 18 من ديسمبر/كانون الأول من كل عام باللغة العربية، ولم ينشأ هذا الاحتفاء من فراغ، بل كان ثمرة جهود بذلت على مدى نحو 60 عاما.

وتقدر منظمة اليونسكو ان أكثر من نصف مليار انسان يتكلم اللغة العربية وتحتل اليوم المرتبة الرابعة بين اللغات على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 12 شخصًا بينهم 7 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمال قطاع غزة
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب
  • قطاع الصناعة ينفض عنه غبار الحرب.. الغد سيكون افضل
  • لليوم الـ228 .. العدو يواصل اغلاق معابر غزة لليوم وسط استمرار معاناة المرضى ومنع دخول المساعدات
  • غوتيريش يدعو إلى انتقال سياسي شامل وسلمي إلى «سوريا الجديدة»
  • مليونا جائع في غزة| برنامج الأغذية العالمي:أوضاع كارثية يعيشها أبناء القطاع
  • غوتيريش يدعو لدعم الآليات الدولية للمساءلة عن الجرائم بسوريا
  • ناشطون من السليمانية يطلقون حملة تبرعات لدعم كورد سوريا ويدعون لفتح المعابر الإنسانية
  • في يومها العالمي.. السامرائي يدعو الى التمسك باللغة العربية ودعم تعليمها
  • والي بنك المغرب يدعو إلى سحب الدعم المباشر من الأسر