باتيلي: تحقيق بناء دولة تنعم بالسلام والديمقراطية يتطلب جمع الأطراف الخمسة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الوطن|متابعات
نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ورشة عمل تفاعلية جمعت 15 ناشطًا من مناطق متنوعة في ليبيا، بهدف وضع الأفكار والحلول لتعزيز جهود البعثة في جمع الأطراف المختلفة والانتقال نحو إجراء الانتخابات وإنهاء الانسداد السياسي الحالي.
شملت الورشة مشاركة 8 شابات و6 شبان، حيث قدمت المجموعات الشبابية خلاصاتها ومقترحاتها للمبعوث الأممي عبد الله باتيلي، في لقاء جمعهم يوم الأربعاء الماضي، وأكد باتيلي أهمية دور الشباب في مستقبل ليبيا، مشددًا على أن تحقيق بناء دولة سلمية وديمقراطية يتطلب جمع الأطراف الرئيسية لإيجاد حل وسط واستئناف العملية الانتخابية.
وقالت البعثة إن الورشة جزء من سلسلة الاجتماعات التي قام بها الممثل الخاص باتيلي للتواصل مع الشباب والنساء والأطياف الثقافية والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، بهدف فهم اقتراحاتهم للخروج من الانسداد السياسي.
تميزت المشاركات بتقديم عدة مقترحات للمضي قدمًا، منها ضمان الشمولية ومشاركة الشباب مع زيادة تمثيلهم في البرلمان وتعزيز نسبة مشاركة الشباب في الاجتماعات السياسية بما في ذلك مع الأطراف الخمسة المعنية وضع ميثاق وطني يوقع عليه جميع الأطراف لتحديد إطار زمني للعملية الانتخابية.
ومن بين المقترحات أيضا هو توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية لضمان ولائها للبلاد وتوحيد الحلول العقابية ودعم جلسات الحوار بين الأجيال لبناء التفاهم بين قادة المجتمع الحاليين وقادة المستقبل بالإضافة إلى تعزيز قدرات وإمكانات الشباب والمرأة في الحياة السياسية والاقتصادية.
وعبر باتيلي عن استعداده لتقديم أفكار الشباب ومقترحاتهم للأطراف المعنية في الاجتماعات المرتقبة لتسهيل الحلول السياسية والانتخابات. كما حث الشباب الليبي على المشاركة الفعّالة والتسوية السلمية للخلافات لتحقيق التقدم المنشود لبلادهم
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: الوزارة تعمل على سن برامج شاملة تروم بناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين
زنقة20ا الرباط
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، امس الخميس 31 أكتوبر الجاري بمجلس النواب، أن الوزارة تعمل على سن برامج شاملة تروم تقوية الرابط الاجتماعي، خصوصا فيما يتعلق بالشباب، وبناء الثقة بين المؤسسات والمواطنين، وتثمين الفضاء العمومي وتعزيز مكانة وسائل الإعلام.
وأوضح بنسعيد، خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية للوزارة لسنة 2025، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أن مشاريع الوزارة تندرج ضمن الرؤية الملكية الرامية إلى جعل الشباب المغربي في قلب البرامج التنموية للمغرب، بهدف تعزيز الثقة “والإسهام في بناء الحلم المغربي لدى الجيل الجديد”.
وفيما يتعلق بقطاع الشباب، أفاد الوزير أن البرامج والمشاريع المبرمجة برسم سنة 2025، سترتكز على تأهيل وتجهيز مؤسسات القطاع على مستوى جهات المملكة، ومواصلة إنجاز مشاريع المخيمات ومراكز حماية الطفولة وفق التصور الجديد، إلى جانب مواصلة تجهيز مؤسسات القطاع وملاءمتها مع المتطلبات الجديدة للشباب.
وأضاف المتحدث أنه سيتم وضع نظام معلوماتي لتدبير صيانة مؤسسات الشباب والطفولة والشؤون النسوية، إلى جانب إعداد هيكلة النظام المعلوماتي ووضع خطة التحول الرقمي الخاص بقطاع الشباب.
وبالنسبة ل”جواز الشباب”، قال الوزير إنه سيتم تعميمه ابتداء من يناير 2025، على الصعيد الوطني واستفادة الشباب بين 16 و30 سنة من مختلف الخدمات المقدمة داخل التراب الوطني، وذلك بعدما حقق نسبة نجاح على مستوى جهة الرباط- سلا -القنيطرة.
وبخصوص قطاع الثقافة، أكد المسؤول الحكومي أن المشاريع المبرمجة برسم سنة 2025 ستتمحور حول حماية وتثمين الموروث الثقافي الوطني المادي وغير المادي وتأهيله، وتطوير ومواكبة الصناعات الثقافية والإبداعية، إلى جانب تقليص الفوارق المجالية على مستوى تغطية التراب الوطني بمؤسسات القرب الثقافي وتنويع العرض الثقافي.
وأبرز الوزير أنه ستتواصل، كذلك، أشغال ترميم مجموعة من المواقع الأثرية، مشيرا إلى أنه سيتم ترميم وتتميم موقع سجلماسة الأثري يهدف إعطاء صورة جديدة للموقع تعكس تاريخه وتجعله جاذبا للسياح المغاربة والأجانب، وذلك بميزانية 141 مليون درهم.
وأضاف أن أشغال الترميم ستشمل أيضا المآثر التاريخية المتضررة من زلزال الحوز، مشيرا إلى أن الأشغال تجري حاليا بـ8 مشاريع بغلاف مالي يفوق 130 مليون درهم، وستتواصل الأشغال بخمسة مشاريع متبقية خلال سنة 2025.