تصدرت حرب إسرائيل وغزة قائمة الأخبار في تقرير "غوغل تريند" لعام 2023، والذي يرصد أهم الأحداث التي قام المستخدمون بالتفتيش عنها عبر محرك البحث الشهير.

وجاء في المركز الثاني حادثة "غواصة تايتانيك" (تيتان)، التي قتل 5 أشخاص كانوا بداخلها بعد انفجارها، في يونيو الماضي، تحت الماء خلال رحلة كانت مخصصة لاستكشاف بقايا سفينة تايتانيك الشهيرة.

واحتل الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في فبراير الماضي المرتبة الثالثة، وقد أدى لعشرات آلاف القتلى والجرحى، حيث تجاوز عدد القتلى في تركيا فقط 50 ألف شخص.

وجاءت باقي الأخبار في القائمة بالترتيب على الشكل التالي: "4 إعصار هيلاري، 5 إعصار إداليا، 6 إعصار لي، 7 إطلاق النار في مين، 8 إطلاق النار في ناشفيل، 9 رحلة (شاندرايان-3) الفضائية، 10 الحرب في السودان".

ويضم تقرير غوغل تريند عدة فئات مقسمة على قوائم، ومنها مشاهير وممثلين ومتوفين ولاعبين وموسيقيين وبرامج تلفزيونية وأفلام وفرق رياضية.

وبالنسبة للأفلام تصدر فيلم "باربي" قائمة البحث، تلاه "2 أوبنهايمر، 3 جوان، 4 ساوند أوف فريدوم، 5 جون ويك: شابتر 4، 6 أفاتار: ذا وي أوف ووتر، 7 إيفريثينغ إيفريوير أول آت ونس، 8 جادار 2، 9 كريد 3، 10 باثان".

وعلى صعيد الفرق الرياضية، تصدر نادي إنتر ميامي الأميركي القائمة لعام 2023، مع انضمام النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، إلى صفوفه، عقب انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان.

وفي المرتبة الثانية، جاء فريق كرة السلة، لوس أنجلوس ليكرز، الذي استطاع الفوز بلقب "أن بي إيه" 17 مرة، ونادي النصر السعودي احتل المركز الثالث في القائمة، حيث شهد انتقالات صيفية للاعبين كبار من أندية أوروبية، على غرار النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو.

وجاء ترتيب الفرق الرياضية الأخرى كالآتي "4 مانشستر سيتي، 5 ميامي هيت، 6 تكساس رينجرز، 7 الهلال، 8 بوروسيا دورتموند، 9 منتخب الهند للكريكيت، 10 بوسطن بروينز".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة.. واحدية العدوان الأمريكي!!

 

المجازر التي ترتكبها أمريكا بحق المدنيين في اليمن، وسعيها لمنع دخول الوقود والمشتقات النفطية للشعب اليمني، فذلك يؤكد أن أمريكا التي تمارس العدوان على اليمن هي ذاتها العدوان على غزة وكأنها تريد أن تنفذ في اليمن ذات ما مورس في غزة..

في جانب آخر فأمريكا تقصف وتمارس ما مارسه العدوان السعودي الإماراتي كواجهة فقط، فيما أمريكا هي من أدار وشارك في ذلك العدوان، ومن واحدية هذه الإدارة تأتي واحدية القصف والممارسات وعلى رأس ذلك حصار بل وتجويع الشعب اليمني وواحدية القصف للمستشفيات  والأعيان المدنية، وحتى قصف «المقابر» يقدم واحدية العدوان وبدون أمريكا لم يكن ينفذ عدوان بمسمى «التحالف العربي»، وما كشفه تقسيم العدوان إلى مرحلتين يؤكد أن ما قدم على أنه التحالف العربي لم يكن غير التحالف الأمريكي الصهيوني، ودور ما سمي دور التحالف العربي هو الدور المكمل للعدوان الأمريكي الصهيوني وكما يقدمه العدوان على غزة والقمم العربية وحتى ما تسمى «جامعة عربية» لم تعودا غير شاهد تأكيد وإثبات لما وصلت إليه أنظمة عربية غير قليلة بقيادة النظام السعودي وبعده الإماراتي من انسجام والتحام بالأمركة والصهينة..

دعونا من الإعلام العربي المنافق حين الحاجية للحديث عن فلسطين أو غزة القضية لنقول بوضوح ومصداقية إننا في اليمن نعتز ونفتخر حين يصيبنا ما أصاب غزة وحين نعاني بأي قدر مما يعانيه الشعب الفلسطيني  وغزة تحديداً،  وذلك هو واجبنا الديني والقومي والأخلاقي تنفيذاً لأوامر الله وإنفاذاً للقرآن الكريم وهو جهاد في سبيل الله ولا نقصد ولا نريد منه غير رضاء الله عنا ولا ننتظر من غيره جزاءً ولاشكورا..

الذين باتت ألوهيتهم لأمريكا وربطاً بها إسرائيل لا يؤمنون بهذا الطرح وإن تطلب الواقع أن يقولوا شيئاً منه أو شيئاً عنه فطالما ظل هؤلاء لا يجرؤون على إعلان ألوهيتهم لأمريكا وإسرائيل سيظلون في حاجة إلى استحضار الزيف والخداع لتقديم مواقف ظاهرية لا صلة لها ولا علاقة بنواياهم وأفعالهم وتفعيلهم، مهمتهم هي جر كل العرب كأنظمة وشعوب إلى حاوية «الأمركة والصهينة»، وذلك يتطلب إبقاء حالة من الخطاب الكلامي والإعلامي عن فلسطين بطريقة «سيفي مع معاوية وقلبي على علي»،  وقد يكون قلوب أغلبية العامة والعوام مع فلسطين والمستحيل مثل ذلك في قلوب أنظمة تأمركت وتصهينت وربطت حاضرها ومستقبلها ومسيرها ومصيرها  بالأمركة ولم تترك لنفسها إمكانية وبديلاً لأي تغيير أو متغير يحتاج إلى تبديل أو بديل..

تأملوا في النص القرآني في سورة النحل، قول الله تعالى « إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ»، وفي آية أخرى «مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ»، فأنظمة الصهينة والأمركة سارت في ذلك كخيار وبكامل انشراح صدورها وهم يصدقون بجنة في الصهينة والأمركة وليس بخالقهم أو جنته أو ناره والعياذ بالله منهم ومن شياطينهم وعلى رأسهم الشيطان الأكبر «أمريكا»..

اليمن ببساطة يستحيل أن يتراجع عن مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني وإسناداً لغزة، وبالتالي فاستمرار حرب العدوان الأمريكي الصهيوني بات يرسم ملامح مشهد فيتنام التي ألحقت بأمريكا أذل هزيمة في تاريخها، وليس من مبالغة  في ذلك استقراء تاريخ اليمن وإلحاق الهزائم بأقوى الإمبراطوريات الاستعمارية، ومن لم يكن يصدق أن اليمن ستحقق كل ما تحقق من إنجازات يعنيه إعادة النظر في تفكيره وتقييمه وفي قراءاته وتوقعاته خاصة وأن مثل هذا التوقع لم يعد المحال والمستحيل قبل العدوان الأمريكي الصهيوني «المعورب» في مرحلته الأولى والذي عرته وفضحته المرحلة الثانية كأمركة وصهينة ليس أكثر!!.

مقالات مشابهة

  • ندوة موسعة بالتربية الرياضية بطنطا تبحث مشكلات وحلول قطاعات الناشئين في كرة القدم
  • برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط يواصل تحقيق النجاح في دعم الفرق الرياضية
  • اليمن وغزة.. واحدية العدوان الأمريكي!!
  • هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة من الآثار المنهوبة “٢٤”
  • بالفيديو .. لا تستطيع اعتقالي بأمريكا شاب يطارد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير أثناء تجواله في شوراع ميامي
  • ما ترتيب السعودية والإمارات في قائمة أضخم القوات الجوية بالعالم؟ وكم يمتلكان طائرات حربية؟
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل السفير الإيطالي لدى المملكة
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق بمقتل المسعفين في غزة.. تكرار لنفس المزاعم!
  • القائمة السوداء تحاصر إسرائيل
  • إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق في مقتل مسعفين وموظفي طوارئ بغزة