دعت 20 منظمة حقوقية إسرائيلية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، من أجل إدخال مساعدات كافية إلى قطاع غزة، في ظل الكارثة التي يعيشها.

وأشارت المنظمات في رسالة إلى بايدن، إلى أن حكومة نتنياهو، اختارت تجاهل نصيحة الرئيس الأمريكي، وتصريحات المسؤولين الأمريكيين، بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.



ولفتت إلى أن الرسالة، لا تتضمن الشكوك الخطيرة، المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والقانون الإنساني أثناء الحرب، لكنها تركز على الحاجة الملحة لتغيير سياسة إسرائيل تجاه قضية المساعدات لغزة.



وقالت إن إسرائيل، دفعت الأزمة الإنسانية في غزة، إلى حد الكارثة، ليس فقط كنتيجة حتمية للحرب، لكنها قطعت الكهرباء والماء وأغلقت المعابر عن غزة، وقطعت جميع وسائل الغذاء والوقود، ومعظم السكان المدنيين لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب الآمنة.

وشددت المنظمات رغم دعوتها إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة، على أن المساعدات التي يجب أن تدخل إلى غزة، ليس بادرة حسن نية من إسرائيل، بل هي إحدى التزاماتها وفق أحكام القانون الدولي الإنساني عندما يتعرض السكان المدنيون لنزاع مسلح.

وأكدت المنظمات على أن للرئيس الأمريكي قدرة على التأثير على حكومة نتنياهو لتغيير سياستها، وتلبية احتياجات السكان، وعلى المنظمات الدولية، وليس إسرائيل، القيام بهذه المهمة، على الأرض.

Yesh Din, together with 19 other Israeli human rights organizations, sent a letter to @potus urging him to prevent the humanitarian catastrophe unfolding in Gaza. The letter was published yesterday in the print edition of @NYTimes. Read it here >> https://t.co/sRjvLiZ0Qw pic.twitter.com/ARFnUhWZkG — Yesh Din English (@Yesh_Din) December 14, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال كارثة إنسانية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحرب في غزة تدخل شهرها العاشر ومظاهرات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل فورية للرهائن

دخلت الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة الأحد شهرها العاشر مخلفة دمارا واسعا للبنية التحتية في القطاع وأكثر من 38 ألف قتيل جلهم من المدنيين وخلفت أزمة إنسانية كبيرة مع منع إسرائيل دخول المساعدات. وبينما تلوح في الأفق بوادر إيجابية لإنهاء الحرب في المنطقة، تظاهر عدد كبير من الإسرائيليين وأغلقوا الطرق في تل أبيب لليوم الثاني على التوالي، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع حماس.

تستمر الغارات الإسرائيلية والقتال العنيف بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين من حركة حماس في قطاع غزة، مع دخول الحرب الأحد شهرها العاشر، وإعادة إطلاق الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن أن الدولة العبرية ستعاود "الأسبوع المقبل" إرسال موفديها إلى الدوحة لإحياء المفاوضات حول وقف للنار في القطاع، لافتا إلى وجود "تباعد بين الجانبين".

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات مساء السبت نقلا عن مصدر رفيع أن مصر "تستضيف وفودا إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة". وبحسب المصدر فإن "هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الجاري لدفع جهود التوصل لاتفاق تهدئة في قطاع غزة".

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني الأحد مقتل ستة أشخاص، بينهم طفلان يبلغان من العمر ثلاث وأربع سنوات، في غارة إسرائيلية على منزل في الزوايدة وسط القطاع. وقال مسعفون إن ستة أشخاص قتلوا في غارة استهدفت منزلا شمال مدينة غزة. وبحسب الدفاع المدني فإنه تم "انتشال 3 شهداء وعدد من الجرحي وما زال البحث عن مفقودين تحت الأنقاض جراء استهداف طائرة حربية إسرائيلية منزلا" في منطقة الميناء غرب مدينة غزة.

 

ويستمر القصف الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط القطاع بعد يوم من مقتل 16 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تديرها الأمم المتحدة وتؤوي نازحين في وسط قطاع غزة، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيين". ونددت وزارة الصحة التابعة لحماس بـ "مجزرة بشعة"، مشيرة إلى أن القصف أسفر أيضا عن إصابة خمسين شخصا آخرين في هذه المدرسة بمخيم النصيرات نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.
مظاهرات في إسرائيل للمطالبة باتفاق هدنة في قطاع غزة 
تزامنا، أغلق متظاهرون إسرائيليون الأحد الطرق في تل أبيب لليوم الثاني على التوالي، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع حماس مع دخول الحرب في غزة شهرها العاشر. وبدأ "يوم التعطيل" على مستوى البلاد الساعة السادسة والنصف صباحا، وهو نفس التوقيت الذي شنت فيه حماس هجومها المباغت على البلدات الإسرائيلية الجنوبية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأوقف متظاهرون يحملون العلم الإسرائيلي حركة المرور عند تقاطع طرق رئيسي في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإجراء انتخابات وبذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة. ودفعت الشرطة بتعزيزات أمنية حول مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في القدس قبل مظاهرة تمت الدعوة إليها الأحد.

مساء السبت، اشتبك المتظاهرون المناهضون للحكومة الذين أغلقوا طريقًا سريعًا، مع عناصر شرطة كانوا على ظهور الخيل قبل أن تفتح خراطيم المياه لإخلاء الطريق.

وأطلق الوسطاء محادثات هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، وتقول عائلات الرهائن إن لديهم أملًا متجددًا. وقال ساخر مور، أحد أقارب الرهينة عوفر كادرون، والذي كان بين المتظاهرين "للمرة الأولى، نشعر جميعا أننا أقرب من أي وقت مضى إلى استعادة أحبائنا". وأضاف: "هذه فرصة لا يمكن تفويتها".

صواريخ من لبنان
وبعد يوم من مقتل عنصر في حزب الله السبت جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت سيارته في شرق لبنان، أعلن حزب الله الأحد إطلاق "عشرات صواريخ الكاتيوشا" على قاعدة عسكرية قرب طبريا شمال إسرائيل، وشنه هجوما على "تجهيزات تجسسية" عند الحدود.

وقال الجيش الإسرائيلي إن رجلا اصيب قرب طبريا. وكان قال السبت إن العنصر من حزب الله لديه "خبرة مهمة في منظومة الدفاع الجوي التابعة لحزب الله"، مضيفا أنه "لعب دورا في تخطيط وتنفيذ اعتداءات إرهابية متنوعة ضد دولة إسرائيل". وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات الأحد في منطقتين بجنوب لبنان.

وتزداد المخاوف من اتخاذ النزاع بعدا إقليميا مع التصعيد الحاصل عند الحدود بين لبنان وإسرائيل. ومنذ بدء الحرب في غزة، يتبادل حزب الله الداعم لحماس والجيش الإسرائيلي القصف بشكل يومي عبر الحدود، وتزداد حدته تبعًا للمواقف أو عند استهداف اسرائيل قياديين ميدانيين.

والأحد، بدأت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة إلى إسرائيل تستغرق ثلاثة أيام، حسب ما أعلن مكتبها. وأكد البيان أن مناقشاتها مع المسؤولين الإسرائيليين ستركز "على الحاجة لاستعادة الهدوء وإفساح المجال لحلّ دبلوماسي يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم".

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: حان الوقت ليحدد نتنياهو موقفا واضحا من اقتراح الجيش
  • شيخ الأزهر: لا بُدّ من حشد الجهود العالمية لإنهاء الكارثة الإنسانيَّة في غزة
  • منظمات دولية تطالب ذراع إيران بالإفراج عن موظفي الإغاثة المختطفين
  • شيخ الأزهر لرئيس وزراء تايلاند: لا بُدّ من حشد الجهود العالمية لإنهاء الكارثة الإنسانيَّة في غزة
  • الحرب في غزة تدخل شهرها العاشر ومظاهرات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل فورية للرهائن
  • مظاهرات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل وانتخابات مبكرة
  • «القاهرة الإخبارية»: مظاهرات في إسرائيل تطالب بإقالة نتنياهو
  • عاجل| مراسل الجزيرة: بدء مظاهرات تطالب بصفقة تبادل مع حماس وإقالة نتنياهو بمناطق إسرائيلية مختلفة
  • مظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب نتنياهو بالتوصل لاتفاق بشأن إطلاق المحتجزين بغزة
  • عاجل.. احتجاجات واسعة في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة "نتنياهو"