رئيسة المركزي الروسي: نقترب من استكمال دورة رفع سعر الفائدة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
صرحت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، بأن المنظم الروسي يقترب من استكمال دورة رفع سعر الفائدة الرئيسي (تشديد السياسة النقدية).
وجاء التصريح في مؤتمر صحفي عقدته المسؤولة الروسية اليوم عقب إعلان المركزي الروسي رفع سعر الفائدة إلى 16% سنويا.
وبررت نابيولينا قرارات رفع الفائدة بأنها تهدف لمواجهة التضخم، وقالت: "عملية رفع سعر الفائدة الرئيسي ناجحة، ولو لم يرفعه المركزي الروسي لكان من الممكن أن يكون التضخم أعلى بكثير وسعر صرف الروبل أضعف".
وفي وقت سابق اليوم، قرر البنك المركزي الروسي، خلال اجتماع مجلس إدارته، رفع سعر الفائدة الرئيسي بواقع 100 نقطة أساسا إلى 16% سنويا.
ويقوم المركزي الروسي بتشديد السياسة النقدية منذ يوليو الماضي لمكافحة التضخم المتسارع، في البداية تم رفع سعر الفائدة الرئيسي بنسبة 1%، فيما رفعها في أغسطس الماضي بنسبة 3.5% في ظل تراجع الروبل، وفي سبتمبر 2023 رفعها بنسبة 1% أيضا، وفي أكتوبر الماضي زادها المنظم الروسي بمقدار 2% إلى 15%.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي الحكومة الروسية الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل سعر صرف الروبل رفع سعر الفائدة الرئیسی المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
بعد موافقة النقد على 1.2 مليار دولار| التضخم في مصر يتراجع إلى أكثر من النصف
شهدت معدلات التضخم في البلاد انخفاضًا كبيرًا خلال شهر فبراير 2025، حيث بلغ 12.8% مقارنة بـ 24% يناير العام الماضي.
ويتجه التضخم إلى الانخفاض بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 38% في سبتمبر 2023.، عندما شهدت الأسواق المحلية موجة من الارتفاعات الحادة في الأسعار نتيجة لقيام الشركات بشراء الدولار بأسعار مرتفعة من السوق السوداء، مما أدى إلى تحميل المستهلكين تكلفة إضافية.
تزامن انخفاض التضخم مع تحولات رئيسية في السياسة الاقتصادية، حيث سمح البنك المركزي المصري للجنيه بالهبوط بنسبة 40% أمام الدولار خلال مارس الماضي، بهدف تحقيق المرونة المطلوبة في سوق الصرف.
كما تم رفع أسعار الفائدة بنسبة 6%، مما ساعد على تأمين التمويل الخارجي ودعم واستقرار الاقتصاد.
لم يكن هذا التغيير بمعزل عن الدعم الاستثماري، فقد ساهمت استثمارات إماراتية بقيمة 35 مليار دولار في تعزيز قدرة مصر على مضاعفة برنامج قروضها من صندوق النقد الدولي، وهو جزء من خطة إنقاذ عالمية ضخمة تبلغ نحو 57 مليار دولار.
تباطؤ تضخم الغذاء والمشروباتكشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات تعتبر هي المكون الأكبر في سلة التضخم بعد ان ارتفعت بنسبة 3.7% فقط في فبراير 2025، مقارنة بنسبة 20.8% في يناير من العام نفسه. أما على أساس شهري، فقد ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 1.4% مقابل 1.5% في الشهر السابق، وهو ما يعكس وتيرة أكثر هدوءًا لارتفاع الأسعار.
هل يمهد التراجع لخفض أسعار الفائدة؟يرى خبراء الاقتصاد أن انخفاض معدل التضخم يمنح البنك المركزي المصري فرصة لاتخاذ قرار طال انتظاره بشأن خفض أسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن يبدأ دورة التيسير النقدي خلال اجتماع السياسة النقدية المقبل في 17 أبريل 2025.
وكان البنك المركزي قد قرر في اجتماعه الأخير يوم 20 فبراير الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، وذلك للمرة السابعة على التوالي. إلا أن التباطؤ الحالي في التضخم قد يدفع البنك إلى مراجعة هذه السياسة، بهدف تخفيف أعباء الديون المرتفعة وتحفيز النمو الاقتصادي.
كان أحمد كجوك وزير المالية، قد اعلن عن قيام صندوق النقد الدولي بالموافقة على صرف الشريحة الرابعة من قرض مصر والتي تقدر بـ 1.2 مليار دولار.
يعد خفض أسعار الفائدة خطوة ضرورية لإنعاش الاقتصاد المصري، حيث سيساهم في تعزيز الاستهلاك المحلي، وتشجيع القطاع الخاص، وتحفيز الصناعات المحلية. ومع استمرار انخفاض التضخم واستقرار الأسواق،وتبدأ مصرمرحلة جديدة من النمو الاقتصادي المستدام.