استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، بمدينة الرباط، نيكولا لورنر، الذي يشغل منصب المدير العام للأمن الداخلي بالجمهورية الفرنسية، والذي يجري زيارة عمل إلى المملكة المغربية.

يأتي ذلك في السياق الجفاء الدبلوماسي بين البلدين بسبب مواقف فرنسا السياسية بشأن مجموعة من القضايا والملفات الهامة بالنسبة للمغرب على رأسها قضية الصحراء.

وقد عقد الطرفان جلستا عمل، الأولى زوال أمس الخميس والثانية صباح الجمعة، ناقشا خلالهما تقييم التعاون الاستخباراتي والأمني بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وتدارسا كذلك آليات التنسيق العملياتي في القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

كما اتفق الطرفان، حسب بلاغ للمديرية الأمن الوطني، على أهمية الارتقاء بالتعاون الأمني والاستخباراتي، وتوسيع نطاق المساعدة التقنية والتعاون العملياتي بين الجانبين، بما يضمن تبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز الأمن المشترك، ومواجهة كل التهديدات والمخاطر المحدقة بالبلدين.

وذكر البلاغ، أن هذا اللقاء يندرج في سياق انخراط المملكة المغربية في تعزيز علاقات التعاون الدولي، في مختلف المجالات الأمنية والاستخباراتية، باعتبارها شريكا جديا وموثوق فيه في عمليات حفظ الأمن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي.

وكانت الأجهزة الأمنية المغربية قدمت مساعدات أمنية لباريس ضاعفت الطلب الفرنسي على  الاستخبارات المغربية.

وكانت فرنسا وشحت حموشي بوسام الشرف سنة 2015، عقب خطأ دبلوماسي قامت به سنة 2014 باستدعاءه في قضية تعذيب مفترض، ما أفضى إلى تدهور العلاقات بين الرباط وباريس في ذلك الوقت.

كلمات دلالية المغرب عبد اللطيف حموشي فرنسا مسؤول أمني

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب فرنسا مسؤول أمني

إقرأ أيضاً:

لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات

هاجمت صحيفة "لوموند" الفرنسية في افتتاحيتها، من سمّتهم "ورثة تاريخ سياسي طويل من معاداة الجمهورية التي ستحكم فرنسا"، قاصدة أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات.

وقالت الصحيفة إن "ذلك يستدعي مراجعة جوهرية لتسلسل الأولويات، وفي أعلى مراتبها يأتي الدفاع عن المبادئ الموروثة من الثورة الفرنسية"، مشيرة إلى خطط الحزب الوطني للتمييز ضد المواطنين مزدوجي الجنسية، وإلغاء الحق في الجنسية للأشخاص المولودين في فرنسا.

وأضافت الصحيفة أن الوعد بمنع مزدوجي الجنسية من تولي بعض الوظائف الحكومية يحيي هوس اليمين المتطرف القديم بـ "الفرنسيين الزائفين"، والذي أدى، من حركة شارل موراس الملكية إلى حكومة فيشي، إلى تأجيج الكراهية ضد اليهود، ووصفهم بأنهم "غير قابلين للاندماج" والضغط من أجل اتخاذ تدابير "لنزع الجنسية" عنهم.



وأشارت إلى أن هذا الهوس يستهدف الفرنسيين من ذوي الثقافة أو الدين الإسلامي، والذين يتهمهم اليمين بأنهم "فرنسيون" على الورق ومشكوك في ولائهم.

وشددت على أن ملاحقة مزدوجي الجنسية، "تُعد مسيئة وعبثية من وجهة نظر اقتصادية وثقافية وأمنية ودبلوماسية"، وتشكل أيضاً تمييزاً غير دستوري بين المواطنين الفرنسيين، كذلك التقييد الذي يستهدف الحق في المواطنة لأي شخص يولد في فرنسا، حيث تم ترسيخ هذا المبدأ في الدستور الفرنسي منذ عام 1791، ولم ترغب حتى حكومة فيشي، التشكيك فيه.

مقالات مشابهة

  • حموشي يجري حركية واسعة في صفوف المسؤولين الأمنين بمدينة الدارالبيضاء وعدد من المدن الأخرى
  • لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات
  • لقجع : ملعب الرباط سيكون جاهزا نهاية 2024 وسيحتضن جميع مباريات المنتخب الوطني في كأس أفريقيا
  • حمية التقى في الرباط نظيره المغربي وعرضا المستجدات وتعزيز التعاون بين البلدين
  • المملكة ورومانيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الزراعي
  • لجنة متابعة الأجهزة الرقابية النيابية تبحث تعزيز التعاون مع روسيا
  • قناة السويس تبحث تعزيز التعاون مع كبار ملاك السفن الكورية عبر تقنية الفيديو كونفرانس
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالات تهنئة من كبار المسؤولين العرب على توليه منصبه
  • تنفيذي شبوة يشيد بدعم الإمارات لقطاعي الأمن والصحة
  • أمنية المهرة تشدد على فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها