15 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف جهاز الأمن الوطني، اليوم الجمعة، عن دوره أثناء العملية الانتخابية والاستعدادات الأمنية الجارية لإجراء الانتخابات.

وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني في مؤتمر صحفي: إن “دور جهاز الأمن الوطني يتلخص بتأمين أعضاء وكوادر ومنشآت وبنيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومرشحي الانتخابات والجهات الرقابية وتقييم الإجراءات الأمنية والوقاية وإجراءات السلامة وتسجيل الملاحظات الخاصة بأجهزة ومراكز الاقتراع ومستوى التواجد وتفاعل القوة الماسكة وكاميرات المراقبة ورصد محاولات تزوير ومحاولات شراء بطاقات الناخبين وتكثيف الجهد الاستخباري”.

وأضاف أن “عمل الجهاز يشمل أيضاً تزويد غرفة العمليات المشتركة بالتحديات والمخاطر المحتملة خلال الانتخابات عن طريق رفع التقارير الاستخباراتية وتدقيق بيانات المراقبين المحليين وبالتنسيق مع المفوضية والاشراف على آلية عمل الإعلاميين ورصد حالات الترويج قرب المراكز”، مبيناً أنه “تم تشكيل لجنة عليا للأمن السيبراني برئاسة الأمن الوطني وعضوية الأجهزة الأمنية، وكذلك مفوضية الانتخابات تتولى الإشراف على عمل الأجهزة والخوادم وكيفية نقل البيانات”.

ولفت الى أن “اللجنة أجرت محاكاة لعملية الاقتراع للوقوف على جميع الاحتمالات الفنية التي قد تحدث وفحص أجهزة العد والفرز والارسال، كما أن اللجنة تقوم بتأمين الحماية اللازمة للمنظومة الفنية المعتمدة لدى المفوضية، لاسيما نظام خزن البيانات المرسلة من المركز إلى المفوضية”.

وأوضح أن “دور جهاز الأمن الوطني ما بعد الانتخابات باق مع الأجهزة الأمنية من أجل توفير الأجواء الأمنية المناسبة لنقل الأجهزة الانتخابية وصناديق الاقتراع داخل المحافظة وبين المحافظات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: جهاز الأمن الوطنی

إقرأ أيضاً:

تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية

دخلت تونس مرحلة الصمت الانتخابي قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها غدا الأحد، والتي يتنافس فيها 3 مرشحين أحدهم يقبع في السجن منذ شهر.

وبدأ الصمت الانتخابي بعد انتهاء الحملات الانتخابية التي استمرت 3 أسابيع، وتخللتها احتجاجات على ما يصفها المعارضون للرئيس المنتهية ولايته قيس سعيّد بانتخابات غير نزيهة.

ويتنافس سعيّد مع كل من النائب السابق العياشي زمال المعتقل منذ شهر بتهمة تزوير تزكيات (توقيعات شعبية)، والأمين العام لحركة الشعب (حزب قومي) زهير المغزاوي.

ويحق لأكثر من 9.7 ملايين تونسي بينهم 642 ألف ناخب بالخارج التصويت في الاقتراع الرئاسي.

ويواصل الناخبون في الخارج لليوم الثاني الإدلاء بأصواتهم، ويستمر التصويت حتى يوم غد الأحد، الذي يشهد توجه الناخبين في الداخل لصناديق الاقتراع.

زمال يتقدم

ونشر ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها حصيلة اليوم الأول من التصويت في الخارج، وتظهر تقدم المرشح المعتقل العياشي زمال على كل من سعيد والمغزاوي.

لكن هيئة الانتخابات قالت مساء أمس إن كافة التدوينات المتعلقة بنتائج التصويت والأرقام ونسب المشاركة في الاقتراع الجاري بالخارج "زائفة"، وهددت بمقاضاة المسؤولين عن نشر التدوينات.

وأعلن رئيس هيئة الانتخابات فاروق بوعسكر أن الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية سيكون في أجل لا يتعدى الأربعاء المقبل.

وتعرضت الهيئة -التي عيّن الرئيس قيس سعيد رئيسها وعددا من أعضائها- لانتقادات بعد أن رفضت تطبيق حكم أصدرته المحكمة الإدارية (أعلى هيئة قضائية متخصصة في النزاعات الانتخابية)، يقضي بإعادة 3 مرشحين منافسين بارزين سبق أن أقصتهم من السباق الرئاسي وهم: الأمين العام لحزب العمل والإنجاز عبد اللطيف المكي، والمنذر الزنايدي وهو وزير سابق بعهد الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعماد الدايمي مدير ديوان الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي.

المتظاهرون وصفوا الانتخابات الرئاسية بأنها "مهزلة" و"مسرحية" (وكالة الأناضول) مظاهرة ضد الرئيس

وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية، خرجت مظاهرة جديدة بالعاصمة التونسية تندد بالظروف التي ينظم فيها الاقتراع بعد استبعاد منافسين رئيسيين لسعيد، وتعديل القانون الانتخابي قبل أيام من الانتخابات.

وخلال المظاهرة التي دعت لها الشبكة التونسية للحقوق والحريات، رفع المحتجون لافتات كُتب على بعضها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"حريات.. حريات".

كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة للرئيس التونسي الذي وصفوه بأنه "دكتاتور".

وطالب المحتجون كذلك بالإفراج عن معارضين اعتُقلوا قبل أشهر عندما حاولوا تشكيل جبهة سياسية مناهضة للرئيس قيس سعيد.

ووجّه إلى عدد من هؤلاء المعتقلين، على غرار جوهر بن مبارك وغازي الشواشي، تهمة "التآمر على أمن الدولة".

وفي مقابل الاتهامات الموجهة إليه بإرساء نظام استبدادي يقوم على احتكار كل السلطات وقمع المعارضين، يقول الرئيس التونسي إنه بصدد خوض "حرب تحرير" البلاد ممن يسميهم "خونة وفاسدين".

مقالات مشابهة

  • السفير التونسي بالقاهرة: تزايد إقبال الناخبين من أبناء الجالية في الانتخابات الرئاسية 2024
  • حزب بارزاني:تزوير الانتخابات “حرام”!
  • تونس تدخل مرحلة الصمت عشية الانتخابات الرئاسية
  • "حماية المنافسة" يبحث مع وفد المفوضية الأوروبية تعزيز التعاون
  • حماية المنافسة يستقبل وفد المفوضية الأوروبية لتعزيز سبل التعاون
  • المطار بأمان.. كركوك الدولي ينفي غياب الأجهزة الأمنية
  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • إسرائيل تعترف: فشلنا برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين
  • المفوضية: انتخابات كردستان ستتضمن مراقبة دولية ومحلية