خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
ترأَّس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع المجلس التنفيذي، واعتمد خلاله موازنة عدد من المشاريع الرأسمالية الجديدة في أبوظبي بقيمة تتجاوز 65 مليار درهم، ووجَّه بتعزيز منظومة الأنشطة التراثية في الإمارة.
موازنة المشاريع الرأسمالية تتجاوز 65 مليار درهم
اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، موازنة عدد من المشاريع الرأسمالية الجديدة في إمارة أبوظبي، بقيمة تتجاوز 65 مليار درهم تُغطي 142 مشروعاً رأسمالياً.
وأكّد سموّه أنَّ هذه المشاريع تلبي تطلعات المواطنين، باعتبارها أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة التي تواصل تبنّي مشاريع تُسهم في تطوير بنية تحتية توفِّر بيئة مجتمعية مستدامة، وتضمن استقرار المجتمع الإماراتي وترابطه.
أخبار ذات صلة منتدى «شباب من أجل الاستدامة» يعزز الدور القيادي للجيل القادم مناخياً خالد بن محمد بن زايد يزور مهرجان ليوا الدولي (تل مرعب 2024)تعزيز منظومة الأنشطة التراثية في الإمارة
وجَّه سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، بالعمل على خلق وتعزيز منظومة مستدامة وفعالة للأنشطة التراثية في الإمارة بالطريقة الأمثل لاستكمال الإنجازات الحالية للمعارض والمهرجانات والبرامج التراثية التي تسهم في ترسيخ قِيَم الهُوية الوطنية، والثقافة التراثية الإماراتية الأصيلة التي تتوارثها الأجيال، ما يضمن غرس القيم والعادات وتقاليد السنع الإماراتي في نفوس جيل المستقبل لمواصلة الحفاظ على التراث الإماراتي، وصون الهُوية الوطنية عبر مبادرات تعزيز الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، ودعم المواهب المحلية في المجال التراثي، لمواصلة حمل مشعل الثقافة الوطنية والعادات الإماراتية العريقة لأجيال المستقبل.
وأكّد سموّه أنَّ الاهتمام بصون التراث الوطني وتعزيز أصالة وعراقة التقاليد الإماراتية نابع من إيماننا الراسخ بأنَّ التراث ليس مجرَّد جزءٍ لا يتجزّأ من ماضي وتاريخ أجدادنا، بل هو قاعدة أساسية يرتكز عليها حاضرنا لاستشراف مستقبلنا وبناء غدٍ يكون فيه إرثنا الحضاري، بجذوره الضاربة في عمق التاريخ، رمزَ فخرٍ لأبنائنا، ومصدرَ إلهامٍ للاعتزاز بهُويتهم الوطنية جيلاً بعد جيل.
إنشاء مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة
اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، على خطة عمل إنشاء مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة في الإمارة والذي يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة لإدارة المواد الخطرة، وضمان التنسيق بين الجهات المعنية، ما يعزِّز جهود التخطيط المسبَق والاستعداد والجاهزية، والإدارة السليمة للمواد الخطرة وفقاً لأفضل الممارسات والتجارب العالمية.
وأكد سموّه حرص القيادة الرشيدة على توفير أقصى درجات الحماية للمجتمع والبيئة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد المجلس التنفيذي إمارة أبوظبي المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: دعم محمد بن زايد يصل برسالتنا الإنسانية إلى العالم
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بالتسامح منهجاً وبالأخوة الإنسانية نهجاً وبالحوار الإيجابي سبيلاً للتواصل مع الجميع، جعل الإمارات نموذجاً عالمياً نعتز به جميعاً، فبدعمه ورعايته لكل الجهود والمبادرات التي يقوم بها كل أبناء الوطن في هذا المجال الإنساني والديني المهم، تحقق النجاح، ووصلت رسالة الإمارات إلى العالم.
جاء ذلك عقب تسلم الشيخ نهيان بن مبارك وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية من قاسم جومارت توقايف رئيس جمهورية كازاخستان، وهو الوسام الرفيع الذي يُمنح للقادة والشخصيات العالمية التي تساهم بفاعلية في تعزيز قيم التفاهم والتعايش بين الأديان والثقافات، مما يعكس أهمية الدور الذي يؤديه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على الساحة الدولية.
ويعد وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية بمثابة تعبير عن التقدير الدولي العميق للجهود المخلصة التي يبذلها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز قيم السلام والحوار، إقليمياً وعالمياً، وفي مختلف المجالات المتعلقة بالأديان والمتعلقة بالقيم الإنسانية والمجتمعية والإنسانية، حيث يرفع الترشيحات لهذه الجائزة البارزة رئيس أمانة مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية إلى رئيس جمهورية كازاخستان لاعتمادها، مما يعكس دقة عملية الاختيار وأهمية المساهمــة المطلوبــة للحصــول علـيهــا.
وتسلم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان الوسام في أبوظبي أمس من نجم الدين محمد علي سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة نيابة عن الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقايف.
رمزاً عالمياً للتسامح
وفي حيثيات تسليم الوسام «جاء تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان تتويجاً لمسيرته الطويلة في دعم الحوار بين الأديان والثقافات، من خلال مبادراته الريادية في دولة الإمارات وخارجها، حيث أصبح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان رمزاً عالمياً للتسامح، عبر إطلاقه العديد من المشاريع والفعاليات التي تهدف إلى بناء جسور التفاهم بين الشعوب، مثل القمة العالمية للتسامح، ومشاركته الفاعلة في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية وغيرها من المبادرات الكبيرة، كما أن تكريم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بميدالية الشرف يؤكد مكانته كأحد أبرز المدافعين عن قيم التعايش السلمي، ويعكس رؤية الإمارات كمنارة عالمية لتعزيز هذه القيم، ومن خلال وزارة التسامح والتعايش التي يقودها، تعمل الإمارات على إطلاق مبادرات مبتكرة تجمع بين الثقافات والديانات المختلفة، مما يعزز من سمعتها الدولية كدولة تحتضن الجميع».
تعزيز السلام العالمي
وعبّر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان عن عميق شكره لقاسم جومارت توقايف رئيس جمهورية كازاخستان والشعب الكازاخستاني، مشدداً على أهمية العمل المشترك لتعزيز السلام العالمي، مؤكداً أن هذه الميدالية ليست تكريماً له فقط، بل هي تكريم لكل من يؤمن بقيم التسامح والحوار، كما أنها دعوة لمواصلة العمل من أجل عالم أكثر تفاهماً وانسجاماً، يؤمن بالقيم الإنسانية الأصيلة، ويسعى للحوار، ويبحث عن المشتركات بين البشر لتفعيلها دائماً.
وأضاف أن هذا التكريم يعكس عمق وقوة العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، القائمة على الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لتعزيز السلام العالمي، مشيراً إلى أن الجائزة تحمل رسالة عالمية قوية، معتبراً أنه علينا جميعاً أن نعمل بلا كلل لتعزيز قيم الاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن الحوار بين الأديان ليس خياراً، بل ضرورة لتحقيق السلام والازدهار في عالمنا.
ومع حصوله على وسام الشرف لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية، أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التزامه الشخصي بمواصلة العمل على التعايش السلمي في العالم، مؤكداً أهمية الحوار كوسيلة لبناء مستقبل مشترك أكثر إشراقاً.
ومن جانبه، قال نجم الدين محمد علي سفير كازاخستان لدى الدولة إنه يحمل إشادة خاصة من الرئيس قاسم جومارت توقايف، رئيس جمهورية كازاخستان بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات في تعزيز التسامح، مؤكداً أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يمثل أحد أعمدة هذه الجهود، وأن تكريمه اعتراف بإسهاماته الشخصية، ويعبر أيضاً عن تقدير كازاخستان لجهود دولة الإمارات المستمرة في بناء مجتمع عالمي متسامح ومزدهر. (وام)