20 منظمة إسرائيلية تطالب بايدن بالضغط نتنياهو لإنهاء الكارثة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
دعت 20 منظمة حقوقية إسرائيلية، الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو، من أجل إدخال مساعدات كافية إلى قطاع غزة، في ظل الكارثة التي يعيشها.
وأشارت المنظمات في رسالة إلى بايدن، إلى أن حكومة نتنياهو، اختارت تجاهل نصيحة الرئيس الأمريكي، وتصريحات المسؤولين الأمريكيين، بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
ولفتت إلى أن الرسالة، لا تتضمن الشكوك الخطيرة، المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، والقانون الإنساني أثناء الحرب، لكنها تركز على الحاجة الملحة لتغيير سياسة إسرائيل تجاه قضية المساعدات لغزة.
وقالت إن إسرائيل، دفعت الأزمة الإنسانية في غزة، إلى حد الكارثة، ليس فقط كنتيجة حتمية للحرب، لكنها قطعت الكهرباء والماء وأغلقت المعابر عن غزة، وقطعت جميع وسائل الغذاء والوقود، ومعظم السكان المدنيين لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب الآمنة.
وشددت المنظمات رغم دعوتها إلى إطلاق الأسرى الإسرائيليين من غزة، إلى أن المساعدات التي يجب أن تدخل إلى غزة، ليس بادرة حسن نية من إسرائيل، بل هي إحدى التزاماتها وفق أحكام القانون الدولي الإنساني عندما يتعرض السكان المدنيون لنزاع مسلح.
وأكدت المنظمات على أن للرئيس الأمريكي قدرة على التأثير على حكومة نتنياهو لتغيير سياستها، وتلبية احتياجات السكان، على المنظمات الدولية، وليس إسرائيل، القيام بهذه المهمة، على الأرض.
Yesh Din, together with 19 other Israeli human rights organizations, sent a letter to @potus urging him to prevent the humanitarian catastrophe unfolding in Gaza. The letter was published yesterday in the print edition of @NYTimes. Read it here >> https://t.co/sRjvLiZ0Qw pic.twitter.com/ARFnUhWZkG — Yesh Din English (@Yesh_Din) December 14, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال كارثة إنسانية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خلال احتجازها بغزة| مجندة إسرائيلية تكشف اعترافات صادمة حول معاملتها من مقاتلي حركة حماس
في تقرير نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية، كشفت المحتجزة الإسرائيلية المحررة، آجام برجر، التي كانت تعمل كمراقبة ميدانية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تفاصيل صادمة بشأن فترة احتجازها في قطاع غزة. شهادتها قدمت صورة غير متوقعة عن المعاملة التي تلقتها من قبل مقاتلي حركة حماس، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإسرائيلية.
احترام الطقوس الدينية داخل الأسر
أكدت برجر أن مقاتلي حماس تعاملوا معها ومع زملائها المحتجزين بطريقة جيدة، مشيرة إلى أنهم سمحوا لهم بممارسة طقوسهم الدينية دون قيود. وأوضحت أنهم كانوا على دراية بمواعيد الأعياد الدينية اليهودية، والتزموا بأداء الشعائر الخاصة بكل مناسبة.
وأضافت أن مقاتلي حماس أبدوا احترامًا خاصًا لتدينها، حيث قدموا لها ولغيرها من المحتجزين بعض الأدوات الدينية التي ساعدتهم في ممارسة طقوسهم. وكشفت أنها حصلت على كتاب صلاة "سيدور" كان قد عُثر عليه في ساحة المعركة، حيث سألهم مقاتلو حماس عن ماهيته، وحين علموا أنه كتاب صلاة، قرروا إعادته لهم، مما مكنهم من استخدامه طوال فترة الأسر.
متابعة الأعياد اليهودية والصيام
أوضحت برجر أن الأسرى تمكنوا من متابعة التقويم اليهودي من خلال الاستماع إلى الراديو ومشاهدة بعض البرامج التلفزيونية التي عرضت تواريخ محددة، ما ساعدهم في تحديد الأيام والمناسبات الدينية. كما أشارت إلى أنها صامت في "يوم الغفران" (يوم كيبور)، وكذلك في "تسعة آب" و"صيام إستير".
وأضافت أن مقاتلي حماس استجابوا لطلبها في عيد الفصح بعدم تناول الخبز المخمر، وسمحوا لها بالحصول على دقيق الذرة كبديل. وذكرت أن التزامها الديني منحها احترامًا إضافيًا في نظر مقاتلي حماس، الذين أخبروها بأنهم يفضلون التعامل مع شخص مؤمن بالله على شخص لا يؤمن به.
الالتزام بتعاليم السبت داخل الأسر
أكدت برجر أنها التزمت بتعاليم السبت رغم ظروف الأسر، حيث رفضت إشعال النار أو مشاهدة التلفاز في ذلك اليوم، وأحيانًا حتى الامتناع عن الاستماع إلى الراديو. كما ذكرت أن مقاتلي حماس منحوا لها وزميلاتها شموعًا لإضاءة السبت، وسمحوا لهم بالاستماع إلى إذاعة "جلجلاتس" العسكرية لمعرفة موعد دخول السبت.
اللحظات الأخيرة قبل التحرير
في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنها، أخبرها أحد مقاتلي حماس بأنها ستعود إلى منزلها قريبًا، وأن زميلاتها المحتجزات قد تم تحريرهن بالفعل ووصلن إلى إسرائيل. رغم ذلك، لم تصدق الأمر تمامًا حتى شاهدت مقطع فيديو لزميلاتها وهن يغادرن غزة، حينها فقط أدركت أن حريتها باتت قريبة جدًا.
شهادة برجر عن فترة احتجازها في غزة قدمت صورة غير متوقعة بالنسبة للمجتمع الإسرائيلي، حيث تناقضت مع الروايات التقليدية حول معاملة الأسرى. كشفها عن السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية، والاحترام الذي حظيت به بسبب تدينها، أثار تساؤلات واسعة حول طبيعة العلاقة بين المحتجزين ومقاتلي حماس، مما يجعل هذه الشهادة نقطة نقاش هامة في الأوساط الإعلامية والسياسية داخل إسرائيل.