زعمت حكومة الاحتلال، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تكسب الحرب وتحقق أهدافها وأنها تمكنت من إضعاف حركة حماس.

وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال إن إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان بشأن مهمة القضاء على حماس.

وأضاف: "استعدنا 3 جثث لإسرائيليين قتلتهم حركة حماس".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن القوات العاملة في غزة انتشلت جثث ستة رهائن، بما في ذلك جثة توليدانو، الحامل للجنسية الفرنسية أيضا، كانت قد أسرتهم حماس خلال هجومها الواسع في السابع من أكتوبر الماضي.

وأكد جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، مقتل ضابط يشغل منصب قائد دبابة في الكتيبة 9 بمعارك جنوبي قطاع غزة اليوم.

ونقلت شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن المرحلة الحالية للحرب في غزة ستنتهي خلال أسبوعين أو ثلاثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل والولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي القضاء على حماس الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب

يتجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن الثلاثاء القادم وعينه على مهمة تتمثل بإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يمكن إنهاء الحرب وفي نفس الوقت إبقاء حركة حماس في السلطة.

وقالت اعتبرت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آنا براسكي، إن ذلك قبل دخول الأطراف في مفاوضات حول المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضافت براسكي أن "إسرائيل وحماس يدخلان في مفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة حيث تتناقض أهداف كل طرف بشكل كامل مع هدف الطرف الآخر، فإسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب في غزة بشرط أن تنهي حماس وجودها كمنظمة مسلحة، وتفقد السيطرة المدنية والسياسية والعسكرية".

وأكدت أن "حماس تسعى إلى عكس ذلك بإنهاء إسرائيل لوجودها في غزة، وأن تستمر هو في السيطرة عليها عسكريا وسياسيا ومدنيا".


وأوضحت أن الرئيس الأمريكي بدوره يصدر تصريحات حول توفر الأمل لكل طرف من الطرفين، فهو يريد رؤية نهاية للحرب في غزة، وفي نفس الوقت "لا يريد أن يرى في غزة منظمة حماس الإرهابية"، على حد وصفها.

وذكرت أن "الهدف الرئيسي لبنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في الوقت المخصص له في المكتب البيضاوي سيكون إقناع ترامب بأن هذين العنصرين لا يتماشيان معًا، إما إنهاء الحرب بسرعة، ولكن حماس تبقى تسيطر وتتعزز؛ أو إزالتها تمامًا كما يريد الرئيس الأمريكي".

وأشارت إلى أنه من أجل تحقيق ذلك، يتطلب الأمر أحد أمرين: "إما حل سحري أو استئناف الحرب، والخيار الأول ليس مجرد استئناف، فإذا كانت الحرب ستعود هذه المرة في إسرائيل يريدون القيام بذلك بشكل مختلف وبدون الأساليب الثنائية التي فرضتها إدارة بايدن على الجيش الإسرائيلي عندما كانت يد اليمن تضرب العدو، ويد اليسار تقدم له المساعدات الإنسانية".

وأضافت أن "نتنياهو يؤمن في القتال العنيف دون العودة إلى طريقة الغارات التي فشلت، ودون إحياء العدو بشكل قسري، وبشكل أدق، يعتقد نتنياهو أن التهديد الموثوق بالقتال العنيف يمكن أن يكون هو الحل السحري الذي يلتقي مع مطلبين لترامب: إنهاء الحرب في غزة وإنهاء حكم حماس".


وقالت إن "الجناح المتشدد في الحكومة الذي تضاءل ليصبح شريكا نشطا واحدا يتمثل بالصهيونية الدينية برئاسة الوزير بتسلئيل سموتريتش يمكن أن يكون مطمئنًا، فنتنياهو لم يكذب عليه عندما وعده بالعودة إلى الحرب في حال عدم تحقيق أهدافها بطرق أخرى".

واعتبرت أن نتنياهو "يرى ذلك كخيار ويعتزم حقًا قول ذلك لدونالد ترامب، هو فقط يعتقد أنه يمكن بناء السيناريو الثالث: ليس الاستسلام لحماس مقابل إعادة جميع الأسرى، وليس التنازل عن جزء كبير من الأسرى مقابل العودة إلى الحرب".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
  • معاريف: مهمة صعبة لنتنياهو في واشنطن
  • استقبل الأسرى المحررين وأعلن رفضه التهجر.. تفاصيل اعتقال إسرائيل لمتحدث حركة فتح| عاجل
  • هدد بإسقاط حكومة نتنياهو.. سموتريتش يتوقع عودة الحرب على حماس
  • الاحتلال يفرج اليوم عن 90 أسيراً فلسطينياً
  • عاجل | رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: نرى اليوم الأسرى الأبطال يتم تحريرهم تباعا وجنود الاحتلال ينسحبون من القطاع
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • البرازيل تؤكد أنها سترد بالمثل إذا فرضت واشنطن ضرائب على منتجاتها
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • ‏حركة حماس: نتابع مع الوسطاء عرقلة الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين