أدت الأحوال الجوية القاسية في قطاع غزة إلى غمر الشوارع بالمياه، مما يجعل من الصعب على موظفي الإغاثة نقل الجرحى، ويجعل المطر والبرد الحياة في مخيمات اللاجئين أكثر صعوبة.

ويواجه سكان خان يونس البرد في ظروف صعبة حيث انخفضت درجة الحرارة وتزايد هطول المطر، في وقت يفتقدون فيه أبسط ما يواجهون به هذه الأجواء، حيث لا فرش ولا غطاء في خيامهم البلاستيكية يقيهم من برد ويحميهم من مطر، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.

كما كشفت لقطات فيديو تحوّل التراب الذي ترتكز عليها آلاف الخيام إلى منطقة طينية بفعل مياه الأمطار الكثيفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة خان يونس يورونيوز الاحوال الجوية

إقرأ أيضاً:

الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو

تعرضت مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو أخيرا، لهجمات عنيفة من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تنشط في منطقة الساحل الأفريقي مما فاقم من الوضع الإنساني في المدينة.

واستهدفت الهجمات مواقع عسكرية تابعة للجيش النظامي تقع في ضواحي المدينة، ولم يتسن إحصاء الخسائر والأضرار التي لحقت بالسكان جراء تلك الأحداث.

ومنذ ثلاث سنوات تعيش المدينة في حصار كامل بسبب القتال بين الجيش النظامي والحركات المسلحة التي ترفع شعار الجهاد ونصرة الإسلام في المناطق الشمالية.

وقالت إذاعة فرنسا الدولية، إن المجاعة أودت بحياة عدد من سكان المدينة منذ أن بدأ الحصار في فبراير/شباط 2022، وأن الحالة الإنسانية مثيرة للقلق، وتنبئ بوقوع كارثة.

وقال مصدر من السكان المحليين، إن المدينة أصبحت مدينة أشباح، وسكانها محصورون في الأحياء القريبة من معسكرات تابعة للجيش الحكومي، وكل من يتحدث علنا أو يحاول التواصل بجهات خارجية ينتقم منه مسلحون أو قوات الجيش.

ضحايا في هجمات متعددة

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن هجمات عنيفة استهدفت قوات الجيش القريبة من المدينة، وراح ضحيتها 20 قتيلا منهم جنود ومقاتلون من مجموعات الدفاع عن النفس، وفقا لتقارير غير رسمية.

دول الساحل: موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد

وفي سبتمبر/أيلول 2024 توغل مسلحون في مدينة جيبو، وقتلوا مدنيين، الأمر الذي تسبب في فرار العديد من السكان.

إعلان

ورغم أن الجيش الحكومي يستخدم الطائرات، فإنه لا يزال عاجزا عن فك الحصار المفروض على المدينة منذ عام 2022.

وتقع مدينة جيبو في شمال بوركينا فاسو، وهي عاصمة لمقاطعة سوم التي تبعد نحو 200 كيلومتر من العاصمة واغادوغو، و45 كيلومترا من الحدود مع مالي.

ووفقا لتقارير منظمة أطباء بلا حدود فإن تقييد حركة السكان تسبّب في تزايد الحاجة إلى الطعام، والمياه الصالحة للشرب.

وقالت المنظمة، إن الاشتباكات المستمرة بين قوات الدفاع والجماعات المسلحة في ضواحي جيبو أدت إلى نزوح 270 ألف شخص أغلبهم نساء أطفال.

ومنذ عقد من الزمن تعيش دولة بوركينا فاسو على وقع الحروب والنزوح والمآسي بسبب انتشار الجماعات المسلحة التي تنشط في فضاء الساحل الأفريقي.

مقالات مشابهة

  • تعليق المساعدات الأمريكية يزيد معاناة 400 ألف طفل سوري
  • الأمطار الغزيرة تتسبب في انهيار المباني المتضررة من الزلزال في ميانمار.. فيديو
  • البريطانيون يلجؤون للمنتجات المحلية مع تفاقم حرب ترامب التجارية
  • أتلتيكو مدريد يتمسك بالأمل تحت المطر!
  • لأول مرة.. العلماء يتمكنون من رصد ظاهرة المطر الكمومي
  • الأمم المتحدة تكذب "رواية الصناديق".. كيف انتشرت في السودان؟
  • الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
  • شاهد.. المذيعة تسابيح خاطر تنشر مقطع فيديو لقائد ثاني قوات الدعم السريع مع المواطنين النازحين بدارفور على حسابها عبر فيسبوك وتقوم بقفل التعليقات خوفاً من هجوم الجمهور
  • أونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية
  • الأونروا تصف الأوضاع في غزة بـالجحيم.. وتحذر مع تفاقم الأزمة الإنسانية