شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن استشهاد مقاتل بالحشد خلال عملية أمنية بجرف النصر، بغداد المركز الخبري الوطني أعلن الحشد الشعبي، اليوم الخميس، استشهاد أحد مقاتليه خلال عملية أمنية بناحية جرف النصر شمالي محافظة بابل،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استشهاد مقاتل بالحشد خلال عملية أمنية بجرف النصر ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

استشهاد مقاتل بالحشد خلال عملية أمنية بجرف النصر

بغداد/ المركز الخبري الوطني أعلن الحشد الشعبي، اليوم الخميس، استشهاد أحد مقاتليه خلال عملية أمنية بناحية جرف النصر شمالي محافظة بابل.

وذكر بيان للحشد تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن “قوة من اللواء 47 ضمن قيادة عمليات الجزيرة بالحشد الشعبي، نفذت الخميس، عملية أمنية في قاطع جرف النصر شمالي محافظة بابل”.

وتابع البيان، أن “العملية شملت تفتيش منطقة العويسات في قاطع جرف النصر بهدف تعزيز الأمن والاستقرار”.

وأشار الى انه “اثناء التفتيش انفجرت عبوة ناسفة من مخلفات حربية، ما ادى لاستشهاد المقاتل البطل رحيم طاهر لفتة الغانمي”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: النصر النصر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المرکز الخبری الوطنی

إقرأ أيضاً:

مقاتل العطاوة الذي يتم استغلاله وإرساله لقتل آخرين في الهلالية لم تكن بينه وبينهم أي عداوة

مع أن الوصف ب “عربي” و “زرقة” في دارفور منتشر و مقبول من الطرفين ؛ فإن هذه الأوصاف لم تحمل أي حمولات عنصرية تقضي بأن هناك عنصر عربي يفوق الأفريقي أو العكس. بل عاش العرب غالبا تحت حكم الممالك غير العربية فكانوا الجند و الرعية بينما كان الزرقة هم الملوك. و كان العرب هم البدو بينما اُختزلت الحضارة غالبا في سواهم.

عرب دارفور لم ينظروا لأنفسهم كمتفوقين عرقياً عن الزرقة و لا عن الجلابة بالطبع ، ربما حاربت هذه القبائل ضد حركات جنوب السودان منذ الإستقلال بحماسة دينية مختلطة بلوثة عنصرية أعادت روح غارات تجارة الرقيق التي شاركوا في بعضها مع الزبير باشا و الأتراك و بعض فترات المهدية التي تقلبت بين السماح بالرق أو منعه حسب قوة الدولة.

و بينما كان تفسير مثقفي الخرطوم لحرب الجنوب بأنها عنصرية أو دينية فإن كسلهم الفكري لم ينجح في استخدام ذات التفسير لما حصل في دارفور. لا دعاوي التفوق العنصري و لا الديني يمكن لها تفسير حرب دارفور منذ ٢٠٠٣.

و بينما جارينا مظان الدعم الدولي للتمرد بحمل لواء الأفرقانية و سعينا كيداً ضد حكم الكيزان بالزعم أن “الجعلي يعتقد أنه متفوق عنصراً على الفوراوية” كما أشار الدكتور الترابي في ذروة عدائه لأبنائه الذين طردوه من الحكم ، فخلط المطامع المادية كضعف التنمية مع فكرة الصراع العنصري الذي يسعّر الحروب و يستنزل دعومات الرجل الأبيض ؛ بالقول أن قبائل الجلابة تحاول القضاء على قبائل الزرقة. و بينما صدّقنا هذه الفرية على أنفسنا زماناً طويلاً ، نجد الآن أن العرب من دارفور و ليس الزرقة هم الذين يشتكون من عنصرية الجلابة. بل يدعو العرب فجأة لفكرة تفوق عرب الغرب على عرب البحر تحت الفكرة التي سمّوها فجأة و بدون مقدمات : أولاد الجنيد.

بينما تبدو قبائل الزرقة مستعدة للعيش تحت سماء واحدة مع الجلابة بتسامح و محبة.
الحقيقة أن إرث السودانيين في التعايش و قبول الناس لبعضهم البعض كبير جداً ، الشيء الذي أغرى كثير من القبائل الأفريقية و العربية بالهجرة للبلاد قديماً و حديثاً فهو “جنة التسامح التي تسع الجميع”. و أن كل كبار المجرمين و موقدي الحروب حاولوا إقناعنا بأننا نحارب لأسباب عنصرية نبحث عنها في قاع أفئدتنا فلا نجد منها شيئاً بينما تتعالى الأصوات من خارجنا بمكرفونات السياسين: أنتم شعب عنصري و فريد في تبني العنصرية .

لسنا عنصريين ، بل كل المتحاربين لهم أطماع مادية معروفة ؛ لا يقاتلون لأسباب ثقافية و لا تحررية و لا اصلاحية. هذه الحرب مثل الحروب التي سبقت. تحالف جمع نصر الدين عبد الباري من الفور و التعايشي من عرب البقارة التقليديين و دقلو ممثل الوافدين التشاديين – الذين رحّب بهم أهل الإقليم – مع سياسيين من الإقليم الأوسط و الشمالية و شرق السودان و مع المك المزعوم أبو شوتال لفرض مشروع إقليمي و أطماع اماراتية.

أي خطبة عصماء عن دور العنصرية في هذه الحرب كممارسة جمعية سودانية ضد بعضنا البعض هي كذب مفضوح لإقناعنا بما يشغلنا عن الأسباب الحقيقية لإشعال هذه الحرب ضد هذا الشعب . و تقع مسؤولية كبيرة على مقاتل العطاوة الذي يتم استغلاله و إرساله لقتل آخرين في الهلالية لم تكن بينه و بينهم أي عداوة حتى فجر يوم الإنقلاب الذي خططت له الإمارات . أي فجر ١٥ أبريل ٢٠٢٣.

عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمن العام الأردني: منفذ عملية الرابية بادر بإطلاق النار تجاه دورية أمنية
  • هدفها إرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • لأرباك الوضع الأمني.. الأمن الوطني يحبط عملية إرهابية خطيرة تنطلق من محافظة كركوك
  • الأمن الباكستاني يقضي على ثلاثة إرهابيين خلال عملية أمنية بمدينة بانو
  • خبير قانوني: الشرطة البريطانية تؤكد أن الانفجار قرب السفارة الأمريكية كان جزءًا من عملية أمنية منظمة
  • أستاذ قانون: انفجار بريطانيا كان جزءًا من عملية أمنية قرب السفارة الأمريكية
  • متحدث المركز الوطني للأرصاد: حالة مطرية تبدأ يوم السبت المقبل وتتراوح بين متوسطة إلى غزيرة
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من هطول أمطار غزيرة على منطقة مكة المكرمة
  • مقاتل العطاوة الذي يتم استغلاله وإرساله لقتل آخرين في الهلالية لم تكن بينه وبينهم أي عداوة
  • المركز الوطني للعمليات الأمنية يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض