ثقافة وفن دار الأوبرا بيت كل الموسيقيين

ثقافة وفن، دار الأوبرا بيت كل الموسيقيين،د. خالد داغر فى حواره لـ الوفد مصر وطن للمبدعين ومشاركة العازفين .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دار الأوبرا بيت كل الموسيقيين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

دار الأوبرا بيت كل الموسيقيين

د.

خالد داغر فى حواره لـ«الوفد»:

مصر وطن للمبدعين ومشاركة العازفين المصريين فى الخارج تفعيل لدورها الريادىرئاسة دار الأوبرا المصرية حلم راودنى ولكن مسئولية صعبةإعادة التوزيع الأوركسترالى للتراث من أجل إظهار جماليات اللحن دون المساس بههانى فرحات الأنسب لمهرجان الموسيقى العربية والتقييم بعد خروج دورته الأولى للنورنجوم العالم العربى يقدرون قيمة مسارح الأوبرا والفروق المادية ليست عائقًانحاول الوصول للمواطن البسيط فى جميع أنحاء مصر.. ومهرجان القلعة فى شكل جديد هذا العام

«ابن الوز عوام» لم يخطئ من قال هذه الحكمة أو كمثل شعبى شهير، فدائما النشأة يكون لها عامل اساسى وكبير فى مشوار النجاحات، وهو ما وجدناه فى مسيرة د. خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية نجل الموسيقار وعازف الكمان العالمى عبده داغر الذى يعتبر احد اهم رموز الموسيقى فى مصر وسفيرها فى مختلف دول العالم. 

يؤمن خالد داغر بأن حل الأزمات وتحقيق الاستقرار أولى خطوات النجاح وبناء مرحلته الجديدة كرئيس لدار الأوبرا المصرية، فلا يمكن لأى مسئول العمل والإبداع فى ظل وجود معوقات وأزمات لم يتم حلها.

ملفات مختلفة من التطوير يعمل رئيس دار الأوبرا المصرية عليها منذ توليه المسئولية من ضمنها مهرجان الموسيقى العربية الحدث الأهم والأكبر باسم مصر فى الوطن العربى، وكذلك تطوير الفرق الموسيقية بدار الأوبرا، بالإضافة الى تبنى اكتشاف مواهب جديدة قادرة على إعادة إحياء التراث الموسيقى فى شكل مبتكر. 

«داغر» أكد أن تواجد نجوم مصر وعازفيها فى حفلات السعودية وغيرها لن يكون له أى تأثير سلبى على مصر، كونها مصنع المواهب وولادة للمبدعين، بل العكس فهذا هو الدور الريادى التى عهدها التاريخ عبر مختلف العصور.

فى حوار مع الوفد تحدث الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية عن افكاره ومشروعه بعد توليه المسئولية وابرز الملفات الشائكة داخل جدران دار الأوبرا، وإليكم نص الحوار..

- مؤكد رئاسة صرح فنى عريق بحجم دار الأوبرا المصرية مسئولية كبيرة، لأن هذا الصرح بيت لكل موسيقى على مستوى الوطن العربى، ولا أخفى أنه حلم راودنى كثيرا وأحمد الله على تحقيقه، وأهم الخطط التى تدور فى رأسى بعد دراسة العديد من ملفات هذا البيت، منذ أن كنت رئيسًا للبيت الفنى هى معالجة الأزمات والعواقب الموجودة، وبعدها تأتى مرحلة البناء والتنفيذ، لأن وجود عواقب وأزمات يجعل مناخ العمل صعبا، ولذلك منذ أن تم تعيينى رئيسا لدار الأوبرا المصرية بدأت على الفور فى دراسة الحلول لحل المشاكل المتواجدة، على سبيل المثال عدد الصوليستات الموجودة فى فرق الموسيقى العربية، العدد كبير، وكل واحد من حقه أن يحصل على فرصته بالتساوى مع زميل له، نعم هناك فروق فى الموهبة وهذا أمر طبيعى، أن تجد عالى المستوى، وآخر جيد، وثالث مستواه متوسط لكنه يؤدى بشكل مقبول، لكن الكل من حقه يعمل، بدأت فى زيادة عدد فقرات الحفل بحيث يكون هناك عدد أكبر من الصوليستات فى كل حفل.

- بالطبع.. هذا من أهم المشروعات التى أعمل بالفعل على تنفيذها، خاصة وأن مصر تمتلك العديد من المواهب الكبيرة فى مجال الموسيقى، ومن حقهم أن يعلنوا عن نفسهم وهذا هو دورنا كدار الأوبرا المصرية تبنى المواهب وتسليط الضوء عليهم أفضل من هجرتهم الى الخارج، فهذه المواهب قادرة على إعادة إحياء موسيقى التراث وصولها الى عدد كبير من أجيالنا الجديدة من أجل نشأتهم بالطريقة الصحيحة ومعرفة تراثهم الفنى العريق. 

- الهدف منح الفرصة للمواهب المصرية، التى لم يقدر لها دخول الفرق، وأرى أن دخول هذه الاصوات له مميزات أبرزها زيادة التنافس بين الأصوات، بحيث يعمل الجميع على تطوير نفسه ولا يقف محلك سر، المنافسة تزيد على جميع المستويات، وكل هذا فى صالح الجمهور والمكان والفنان نفسه، كل الأطراف سوف تستفيد.

- التوزيع الأوركسترالى للأعمال القديمة الكلاسيكية هذا خط لا نستخدمه، موسيقانا العربية تستحق منا أن نعيد تقديمها بما يتناسب مع أهميتها، لدى فى الأوبرا خمس فرق للموسيقى العربية، كل فرقة ما لا يقل عن 50 أو 60 عازفا جميعهم يعمل بأسلوب التخت، الكل يعزف خطا واحدا، هذه الآلات التى اخترعت لكى تلعب دورا آخر، بدلا من أن يؤدى الكل دورا واحدا، لو الفكرة أنى أوصل جملة بهذا العدد، فمن الممكن أوصلها بعدد أقل دون أن يشعر أحد بالاختلاف، لذلك هذا اتجاهى، الاستفادة بالأعداد الموجودة وكتابة موسيقى الأغانى للاستفادة من المساحات الصوتية المختلفة للآلات، لإظهار جماليات اللحن دون المساس به، فلا يمكن أن أسمح بتشويه التراث أو المساس به، بغض النظر عن النقد او غيره. 

- دار الأوبرا المصرية ستظل الداعم الأول لأى مشروع ابداعى يعيد إحياء التراث ويحافظ عليه، والفنان مدحت صالح فنان مبدع يعمل على حماية تراثه الموسيقى من خلال مشروع تقديم أعمال التراث بتوزيع اوركترالى جديد، وأتوجه بالشكر لوزارة الثقافة والشركة المتحدة على دعمهم للمشروع أيضا، فمنذ أن حدثنى صديقى المطرب مدحت صالح عن المشروع بدأنا على الفور آليات التنفيذ، وظهرت أولى الحفلات بنجاح منقطع النظير وسنستمر على نفس المنوال. 

- بالطبع لأن تواجد هؤلاء المبدعين اضافة كبيرة لدار الأوبرا المصرية، وحفلاتهم من أهم الحفلات طوال العام، وأبرز نموذج هو الموسيقار الكبير عمر خيرت، نجاحه شجعنا على انتهاز فرصة وجود جمهور مصرى يسمع موسيقى بحتة، هذا لم يكن موجودا إلا مع ظهور عمر خيرت، عندى نموذج ناجح لذلك قلت علينا البناء عليه، بدأنا مع خالد حماد، والحمد لله نجحت ونحن فى حالة استعداد لتقديم آخرين، سواء فنان فى حفل واحد، أو أكثر من مؤلف موسيقى فى حفل واحد، حفل كل شهر، بداية من الموسم القادم.

- طبعا، أحد أحلامى أن أقدم أعمالى على المسرح، لكن عقب تولى المسئولية، لابد أن أقدم عددا من الزملاء أولا.. هناك تجارب خضتها أتمنى أن أقدمها للجمهور منها ابتهال للنقشبندى فى فيلم الليلة الكبيرة، مزجت فيه بين موسيقى قمت بتأليفها وصوت النقشبندى، متخيل هذا على المسرح سوف يحدث تجاوبا كبيرا ولدى أكثر من نموذج أغلبها صوفى.

- الحقيقة الأوركسترا من الفرق المستقرة جدا، ودائما يسير بمنهج معتدل، من خلال المايسترو أحمد الصعيدى، وهو دائما يضع برنامجه بشكل محترم جدا، كما أنه يقوم بعمل دورات لاكتشاف قادة جدد لأننا فى حاجة إلى هذا، ونحن لدينا عازفون على أعلى مستوى.

- مصر تمتلك مصنعا لتخريج العازفين، يعمل طوال الوقت، ينتج مواهب وفنانين، وهذا المصنع هو أكاديمية الفنون، كل سنة نقدم للساحة فنانين على أعلى مستوى، بمعنى لو ذهب إلى الخارج 50 عازفا للعمل، فأنا كمصر أكسب فى سوق العمل الموسيقية 50 عازفا حلوا محل الآخرين، وبعضهم أكثر موهبة ممن تركونا، العالم أصبح مفتوحا، طوال عمرنا عندنا ممثلون فى أوركسترات العالم آخرهم سلمى سرور فى سويسرا، ولذلك أرى أن تواجد العازفين المصريين فى مهرجانات الخارج سواء فى السعودية او غيرها امر ايجابى ولن يكون له اى تاثير سلبى على دار الأوبرا المصرية. 

- نجوم الوطن العربى بأكمله يضعون دار الأوبرا المصرية على رأس أولوية أعمالهم، لأن التواجد فى مصر وعلى مسارح دار الأوبرا ومهرجاناتها المختلفة يبنى التاريخ، والمكسب بالنسبة للنجوم ليس ربحا ماديا فقط. 

- نحن بالتعاون مع قصور الثقافة ومشروع حياة كريمة نخرج كل شهر إلى مكان جديد، كنوع من العدالة الثقافية التى تتبناها الدولة، وهذا الأمر قوبل بارتياح كبير لدى جموع الشعب.

- هانى فرحات موسيقى من طراز رفيع، حقق نجاحات كبيرة مع نجوم الوطن العربى ولديه اتصالات واسعة معهم، ولذلك أراه الأنسب خلال المرحلة الحالية، ولابد ان نعطى فرصة للمبدعين الذين حققوا نجاحات كبيرة فى الخارج، والتقييم بعد خروج دورته الأولى للنور، وايضا سيكون هناك العديد من المسئولين الآخرين مع المايسترو هانى فرحات يتولون مهام اخرى داخل المهرجان ضمن الهيكلة الجديدة التى وضعتها لمهرجان الموسيقى العربية، وفى النهاية انا ضد ان يتولى اى شخص مسئولية مهرجان لفترة طويلة، تحقيقا لمبدأ التطوير والابتكار بشكل مستمر وعدم السير على نهج واحد فقط. 

- من ضمن ملفات المشاكل التى أعمل على حلها هى ضرورة الاهتمام بنقل حفلات دار الأوبرا المصرية على الفضائيات للجمهور، خاصة الحفلات التى تعيد ذكرى رموز تراثنا الموسيقى، ولذلك أعمل الآن على ضرورة توسيع نطاق التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التى توجه الينا كل سبل الدعم، وشاهدنا جميعا نقل حفل الاحتفال بذكرى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي حقق نجاحا كبيرا للغاية، ولذلك سيكون هناك اهتمام كبير بهذا الملف. 

- نحن بصدد الإعداد لعدة مهرجانات فى الإسكندرية والقاهرة وسوف تعود الحفلات للمدن المختلفة السويس ورشيد، فنحن حاليا فى مرحلة العمل والإعداد مع المسئولين، أما مهرجان القلعة للموسيقى والغناء سيكون خلال شهر أغسطس المقبل ونعمل على ظهوره هذا العام بشكل جديد ومختلف عن السنوات السابقة من خلال تطوير برنامج المهرجان. 

مشوار د. خالد داغر فى سطور

الدكتور خالد داغر كان يشغل رئيس البيت الفنى لدار الأوبرا، وعمل أستاذا بالكونسيرفتوار، وهو من عائلة فنية عريقة فهو نجل المايسترو الكبير عازف الكامنجة العالمى الراحل عبده داغر ونشأ وسط بيت فنى فجذبته فكرة العزف والموسيقى على الالات الوترية لذلك عشق الموسيقى فسعى إلى الانضمام للكونسفتوار فى سن صغيرة، حيث لم يكن يتعدى عمره العاشرة، وبدأ فى تعلم آلة نفخ تسمى الكورنو.

لقاؤه مع د. أشرف شرارة جعله يغير مساره لينتقل إلى تعلم التشيلو، خاصة أنه يحب صوت التشيلو منذ صغره، وتألق فى هذه الآلة وذاع صيته فى هذا المجال، وفى مرحلة الثانوية التحق بأوكسترا البحر المتوسط وتعددت سفرياته فى أوروبا وشارك فى مهرجان ايفردين الدولى عدة مرات، واحتكاكه المبكر بالغرب والحفلات الخارجية أثقلت خبرته، لذلك نجح فى عمل شخصية لنفسه، وهذا ما أوضحه فى الموسيقى التصويرية التى كانت يقوم بتنفيذها فى أعماله السينمائية والدرامية.

علاقته بوالده الراحل عبده داغركانت مميزة، حيث إنه لم يفرض عليه تعليم الموسيقى وإنما ترك له حرية الاختيار، خاصة أنه عانى من طفولته فى الالتحاق بعالم الموسيقى لذلك ترك حرية الاختيار لأولاده.

د. خالد داغر كان يعشق بجانب الموسيقى كرة القدم لذلك التحق بأحد فرق الناشئين بنادى المقاولين، وفى أحد التدريبات أصيب بكسر فى يده ولذلك نصحه والده بالتركيز فى هواية واحدة، إما كرة القدم أو الموسيقى والعزف، لذلك قرر ترك هواية كرة القدم وركز فى الموسيقى تعلم من والده الراحل عبده داغر استمرار التعلم والقراءة وان يشعر انه لم يصل الى النهاية فى التعلم حصل على الماجستير فى الفنون 2003 حصل على الدكتوراه فى الفنون 2007.

د. خالد داغر لديه 3 ابناء هنا وفرح وعبد الله وعام 2009 بدأ المشاركة فى بعض الاعمال السينمائية والدرامية بتنفيذ الموسيقى التصويرية منها مسلسل الحارة وفيلم صرخة نملة وغيرها من الأعمال.

أعماله بالموسيقى التصويرية 

 رمضان كريم ج2 

القاهرة: كابول

2021 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

بلا دليل

2019 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

حملة فرعون

2019 - فيلم

خيال مآتة

2019 - فيلم

«موسيقى تصويرية»

أرض النفاق

2018 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

البدلة

2018 - فيلم

«موسيقى تصويرية»

جريمة الإيموبيليا

2018 - فيلم

حرب كرموز

2018 - فيلم

سوق الجمعة

2018 - فيلم

للحب فرصة أخيرة

2018 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

الحساب يجمع

2017 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

رمضان كريم

2017 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

سيلفى مع الموت

2017 - ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ

«الألحان»

اشتباك

2016 - فيلم

«موسيقى تصويرية»

حرام الجسد

2016 - فيلم

ستات قادرة

2016 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

الليلة الكبيرة

2015 - فيلم

«موسيقى تصويرية»

بين السرايات

2015 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

فزاع

2015 - فيلم

«ألحان وموسيقى تصويرية»

حديد

2014 - فيلم

«موسيقى تصويرية»

حلاوة روح

2014 - فيلم

«موسيقى تصويرية»

شمس

2014 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

فيفا أطاطا

2014 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

فرح ليلى

2013 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

قبل الربيع

2013 - فيلم

«موسيقى تصويرية»

البلطجي

2012 - مسلسل

«موسيقى تصويرية»

دوران شبرا

2011 - مسلسل

«ألحان وموسيقى تصويرية»

صرخة نملة

2011 - فيلم

«ألحان وموسيقى تصويرية»

الحارة

2010 - مسلسل

«ألحان وموسيقى تصويرية»

المصدر: صحافة العرب