أستاذ بجامعة القدس: مصر قاتلت في كل الساحات وما زالت لإنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر منذ اللحظة الأولى تبنت رواية مهمة جدًا هى الرواية السردية الفلسطينية، وهناك العديد من دول العالم بدأت تغير موقفها تجاه ما يحدث في غزة وبدأت تبني الرواية الفلسطينية وترفض الرواية الإسرائيلية.
وأكد الرقب، في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن مصر لعبت دورًا مهمًا على الصعيدين السياسى والإعلامى لنقل حقيقة الصورة التي تحدث في غزة، والدماء التي تشاهد وحجم المعاناة في غزة، إضافة إلى رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وتابع: "مصر لديها إصرار على أن تكون هناك استجابة لإدخال المساعدات، وعدم السماح لخروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة إلا بعد إدخال المساعدات، وهذا ما تم، وهناك جهود بذلت في الوساطة المصرية القطرية".
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن مصر تعتبر أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي بمعنى الكلمة، وقاتلت في كل الساحات وما زالت حتى إنهاء هذه الحرب من أجل الوصول إلى آفاق سياسية جديدة، منوهًا بأن أمريكا نفد صبرها من تصرفات إسرائيل والأيام المقبلة ستشهد ترتيبات جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات أستاذ العلوم السياسية إكسترا نيوز الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
إحسان الخطيب: منفذ تفجيرات حافلات في تل أبيب لم يكن يريد إيذاء الأشخاص
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إنّ الذي نفذ تفجيرات تل أبيب أمس لم يكن يريد أن يؤذي أشخاص، وهذا ما يشكل علامات استفهام كثيرة.
وأضاف الخطيب، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «كاتب إسرائيلي ليبرالي في نيويورك تايمز قال إن هناك تعاون وثيق بين المخابرات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وهذا يؤدي إلى إفشال عمليات كثيرة، وأن نتنياهو يخاف من سقوط السلطة الفلسطينية، رغم أنه لا يريد إعطاء أي انطباع جيد للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ربما يكون ما حدث عمل مقاومة أو عمل داخلي، ولكن، في السياق العام لا يغير من طبيعة الحكومة الإسرائيلية وبرنامجها الذي هو برنامج حرب لن يتغير، ربما حصل على ذريعة، وفي نهاية المطاف حكومة نتنياهو لا تريد السلام، فقد قال نتنياهو في واشنطن إنه جاء للقضاء على حماس وإيران، ويريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء الحرب وإخراج الرهائن بالمفاوضات وتنفيذ عملية السلام الإبراهيمية، والحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تكترث لحياة الإسرائيليين إطلاقا».