لماذا يتشاءم الكثيرون من الرقم 13، حيث يجده البعض رقما ملعونا دون معرفة مصدر هذه اللعنة أو التشاؤم.. فما قصة هذا الرقم ولماذا يخاف منه الكثيرون؟

تتعدد الأقاويل الخاصة بلعنة هذا الرقم أو مصدر التشاؤم منه تاريخيا حتى أصبح يرمز للموت في ترتيب أوراق التاروت، وفقا للدكتور أحمد وناس السعدي خبير التاروت والأبراج.

برج الحوت.. حظك اليوم الجمعة 15-12-2023: فرص غير متوقعة للحصول على دخل برج العقرب.. حظك اليوم الجمعة 15-12-2023 .. تعيش حالة من الاستقرار والحب الأسرى برج الأسد| حظك اليوم الجمعة 15-12-2023.. صدام مع المقربين منك برج السرطان| حظك اليوم الجمعة 15-12-2023..لا تستسلم للكسل والخمول برج الحمل حظك اليوم الجمعة 15-12-2023.. حاول إصلاح علاقتك بشريك حياتك برج الجوزاء.. حظك اليوم الجمعة 15-12-2023: تتخذ قرارات مالية ذكية

الرقم 13 في التاروت

وفقا للسعدي، فإن التاروت عبارة عن مجموعة مؤلفة من 78 ورقة يمثل كل منها جانباً من تجارب الإنسان في العالم المحيط به واتصاله وتفاعله مع بيئته، كل ورقة تحمل صورة رمزية ورقم، وللرقم معان في علم الأرقام أما الصور فلها معان وتفسيرات خاصة مستمدة من علم الفلك.

وتنقسم أوراق التاروت إلى مجموعتين، الأولى تضم 56 ورقة وتسمى السر الأصغر Minor Arcana والثانية تضم 22 ورقة وتسمى السر الأعظم Major Arcana ولهذه الأوراق ترتيب معين يمكن للملمين بالتاروت آن يجدوا فيها قصة كاملة.

وأكد خبير الفلك والتاروت عبر لايف على "تيك توك"، أن الورقة رقم 5 في التاروت «ورقة الموت» وهي عبارة عن هيكل عظمي يمسك بمنجل ليحصد به رؤوس البشر، ويكون ترتيبها دائماً الورقة الـ 13، ولذلك يرجع سبب التشاؤم من الرقم 13 إلى أنه رقم ورقة الموت.

سر لعنة الرقم 13

الرقم 13 يُمثل فوبيا من نوع ما، يطلق عليها علم النفس رهاب الرقم 13، حيث عانى من هذا المرض العديد من مشاهير العالم من أمثال نابليون، وتشرشل، وكولومبوس، وفقا للدكتور أحمد وناس السعدي.

أبرز الروايات الخاصة بلعنة الرقم 13 هي الروايات المسيحية، وقد سردها أحمد وناس السعدي التي تشير إلى وجود 13 شخصاً حضروا العشاء الأخير مع المسيح قبل صلبه، ويُقال أن المقعد الذي حمل الرقم 13 كان يجلس عليه إما يهوذا – ذلك الرجل الذي قام بخيانة المسيح وتسليمه للرومان من أجل صلبه–  وإما أن يكون المسيح نفسه، وفي كلتا الحالتين فهو مصدر للتشاؤم.

كما يعتقد اليهود حسب سرد الدكتور أحمد أن قابيل قد قتل أخاه هابيل في اليوم الثالث عشر، هذا بالإضافة إلى أن المزمور الثالث عشر تتعلق موضوعاته بالشر والفساد، ما أدى إلى التشاؤم من الرقم 13.

فيما تؤكد الروايات الشعبية، أن هناك 13 خطوة تؤدي إلى حبل المشنقة، لكن لم يتوقف الأمر على ذلك فحسب، بل امتد كذلك إلى أن عدد عقد حبل المشنقة 13 عقدة، كما أن عدد الدرجات التي يصعد عليها المحكوم عليه بالإعدام هي 13 درجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرقم 13 علم الفلك حظک الیوم الجمعة 15 12 2023

إقرأ أيضاً:

«علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل

محمد عبدالسميع (الشارقة)
الإنسان بطبيعته مغرمٌ بتفسير الظواهر والأشياء، ويسعى دائماً وراء ما يسعفه إليه تفكيره بين البساطة والعمق في النظر والطرح، وهو موضوع قائم على تعدد الرؤى، وربما أنانيّة البشر في الاعتقاد الذي يرونه الأجدى والأصوب، وقد برزت هذه السيمة في مسرحيّة «علكة صالح»، التي عُرضت ضمن الدورة الرابعة والثلاثين لأيام الشارقة المسرحيّة، وأخرجها حسن رجب، عن نصّ علي جمال، لصالح فرقة المسرح الحديث بالشارقة.
حكاية العمل جاءت بشكل تلقائي وطبيعي، من خلال لفت أنظار الجمهور في مسرح بيت الشعر، إلى ورقة معلّقة على الجدار، كانت مصدراً لتعدد الرؤى والأفكار في تفسير ما إذا كانت رسالة بشرى أم رسالة إنذار، وبين هذا وذاك كانت شخصيات العمل تتباين في الطرح والنظر والتفسير وبيان مسوّغ أو حجّة التفسير، ليكون المشاهد مأخوذاً أيضاً بهذه الرسالة وتفسيرها أو انتظار ما تسفر عنه مجموعة التأويلات في هذه الآراء.
تطوّر الأحداث وتصاعد حبكة المسرحيّة كان مدروساً، بالاستناد إلى عناصر المسرح المعتادة التي توفّرت في المعالجة المسرحيّة لمجموعة الأفكار، التي تمخّضت في نهاية المطاف عن بساطة الورقة، التي علّقها عامل النظافة على الجدار.
جسّدت المسرحيّة معنى صراع الأفكار وتعدد الآراء وتمسّك كلّ فريق برأيه، على الرغم من بساطة الموضوع وسهولة الحلّ، كما اشتملت على معنى المخاوف وكذلك إسقاط شيء من الأحلام على ورقة الجدار، التي حملت غموضاً شدّ الجمهور نحو معرفة الحقيقة أو المضمون.
وفي العمل، استطاع المخرج حسن رجب أن يجعل من الأزياء مرآة لفكر أصحابها، في قوّة ونرجسيّة الرأي أو بساطته وسذاجته، كما كان القبض على عامل النظافة كحلّ للمسرحيّة مفاجأة، من خلال إنسان عادي وجد ورقة وألصقها على الجدار.
وإذا كان النصّ هو أساس أيّ عمل مسرحي، والمعالجة المسرحيّة والفنيّة هي تأكيد جمالي للأفكار وفلسفة الكاتب، فإنّ مفهوم الضديّة في تفسير البشر كان موفّقاً، بالإضافةً إلى دور السينوغرافيا والإضاءة في حمل ما تعجّ به النفوس من توتر وقلق ومشاعر على طريق الظفر بالتأويل، كما أنّ قضيّة الانحياز للرأي والتوقف عنده كانت من أهمّ أفكار العمل الذي يمكن أن نسقطه على حالات متعددة وأكثر من مجال في هذه الحياة.
وما بين انتظار الخلاص والخوف من العاقبة، كانت ورقة الجدار فكرة لافتة، لمسرحيّة «علكة صالح»، بما يحمله العنوان من اجترار للعلكة التي تدخل دائماً في أمثالنا الشعبيّة، حين يصبح الموضوع كالعلكة في أفواه الناس.

أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يشهد افتتاح الدورة الـ 34 من «أيام الشارقة المسرحية» انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل

مقالات مشابهة

  • مواطن تركي يختار العيش في كهف منذ عام 2023.. لماذا؟ (صور)
  • مواطن تركي يختار العيش في كهف منذ عام 2023.. لماذا؟ (فيديو+صور)
  • آرثر شوبنهاور .. فيلسوف التشاؤم أم الحقيقة؟
  • لماذا تشعر برغبة في تدخين السجائر بعد الطعام؟.. الأسباب ونصائح للعلاج
  • الكثيرون يعانون من أزمات نفسية.. صاحبة مبادرة معلش بإنجلترا تكشف سبب إطلاقها
  • «علكة صالح».. مسرحية تقرأ تعدد الرأي وبساطة الحل
  • ترامب: لن أفرض خطة غزة.. وفوجئت برفض مصر والأدرن
  • «دار الوثائق» تستعرض تجربتها في التحول الرقمي
  • تحديث جديد من لـ«هواتف شاومي» يحمل ميزات انتظرها الكثيرون
  • لماذا أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم؟