توسكا: الاتحاد الأوروبي سيفرج عن 5 مليارات يورو من المساعدات لبولندا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أفاد رئيس الوزراء البولندي الجديد دونالد توسكا، اليوم الجمعة بأن الاتحاد الأوروبي سيفرج عن 5 مليارات يورو من المساعدات المقدمة إلى بولندا بحلول نهاية العام.
رئيس الوزراء البولندي الجديد يعلن أن زيلينسكي طلب مقابلته آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /15.12.2023/وأوضح توسكا أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تحويل أول 5 مليارات يورو إلى بولندا كجزء من التمويل الذي تم تجميده بسبب التراجع الديمقراطي في عهد الحكومة السابقة، وحزمة القوانين التي أقرتها واعتبرها الاتحاد انتهاكا للفصل الديمقراطي بين السلطات.
وأضاف توسكا أن المليارات الخمسة تحول إلى بولندا بشكل رمزي وفي الوقت المناسب لعيد الميلاد، مشيرا إلى "أن هذه الأموال تهدف إلى مساعدة دول الاتحاد الأوروبي على التعافي من أزمة الطاقة التي أعقبت الأزمة الأوكرانية، وتقليل اعتمادها على الوقود الروسي".
وقال توسك في مؤتمر صحفي جمعه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على هامش قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل: "هذه ليست مجرد هدية، هذه أموال جدية مخصصة لسيادتنا في مجال الطاقة وسنحاول إنفاق هذه الأموال بسرعة وحكمة".
وأشار إلى أنه سيتوجب على الحكومة البولندية اتخاذ مزيد من الإجراءات الإصلاحية وضمان استعادة سيادة القانون في البلاد لصرف باقي الأموال.
وتابع: "نعلم أن سيادة القانون مهمة للغاية ويتعلق الأمر بمكانتنا في أوروبا، إن الأمر يتعلق بقيمنا المشتركة"، مضيفا أن المحامين والمدعين العامين والقضاة والمواطنين البولنديين "لم يوافقوا أبدا على بولندا دون سيادة القانون، وحاول الجميع معالجة هذه القضية".
ومن جانبها قالت فون دير لاين: "أرحب بالتزامكم بوضع سيادة القانون على رأس جدول أعمال حكومتكم وبتصميمكم على معالجة جميع المخاوف التي أعربت عنها المحكمة الأوروبية والمفوضية على مدى السنوات الماضية".
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أورسولا فون دير لاين الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية مساعدات إنسانية الاتحاد الأوروبی سیادة القانون
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التقارير حول نشر محتمل للعسكريين الأوروبيين في أوكرانيا تهدف إلى التصعيد وتعد استفزازًا.
وأضافت زاخاروفا: "نعتقد أن أي من هذه التقارير الكاذبة حول إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا هي استفزازية. قد تختلف أهداف هذه الاستفزازات، ولكن من حيث الشكل والمضمون هي استفزاز، واعتقد أن الهدف هذه المرة كان زيادة تعقيد الوضع المشحون بالفعل حول الأزمة الأوكرانية"، بحسب وكالة تاس الروسية.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن هذا يأتي في وقت تتعالى فيه الأصوات التي تدعو إلى السلام وإيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك من قبل بعض الأشخاص في دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتابعت: "ومن الواضح أن هناك حاجة لدى الأطراف الغربية الموالية للحرب لتحقيق نوع من التوازن ضد هذه الأصوات والمقترحات. لذا بدأوا في تحريك الرأي العام، مع طرح مواضيع مثل هذه".
وأضافت المتحدثة، أن إرسال قوة لحفظ السلام إلى أي نزاع يتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية وقرارا من مجلس الأمن الدولي، قائلًا: "لا شيء من هذا قد حدث حتى الآن، ولم يتم مناقشته حتى نحن لا نرى أي خطوات من نظام كييف تهدف إلى إيجاد سبل لحل هذه الأزمة".
وتابعت: "الأولوية لدى فولوديمير زيلينسكي وعصابته هي الحصول على المزيد من الأسلحة والمال والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وحلفائها، وهم لا يخفون هدفهم في استمرار الأعمال الحربية أيضًا، وللتذكير، لم يرفع حظر المفاوضات من جانبهم ولا يوجد أي تقدم في هذا الاتجاه، ما أعنيه هو الحظر الذي فرضه نظام كييف على نفسه تحت ضغط أمريكي".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن التصريحات الصادرة عن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تتعلق بالاستعداد للحوار مع روسيا بشأن إدارة المخاطر النووية، لا تحمل أي جديد، بينما يعتبر فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمرًا غير مقبول بالنسبة لروسيا.
وكان مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جوناثان فاينر، قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة التواصل مع روسيا للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي ومستعدة لمناقشة تدابير مراقبة الأسلحة النووية دون شروط مسبقة.
وقالت زاخاروفا: "نحن لا نرى أي جديد في هذه التصريحات من المسؤول الأمريكي الذي ذكرته، إذا قارناها مع التصريحات الأخرى المماثلة التي أدلى بها ممثلو الإدارة المنتهية ولايتها، وقد علقنا عليها سابقا، وقد ردت روسيا مرارا على مثل هذه المواقف، والموقف الأساسي لروسيا لم يتغير، فصل قضايا الحد من الأسلحة عن الواقعين العسكري والسياسي الحاليين أمر غير مقبول بالنسبة لنا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "إعلان واشنطن من جهة عن نيتها في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ومن جهة أخرى استعدادها لمناقشة سبل الحفاظ على الاستقرار، يحرم هذا الحوار الافتراضي من أساس معنوي، وهذا يبدو وكأنه نوع من التناقض".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في 21 فبراير 2023، أن موسكو علقت الامتثال لمعاهدة "نيو ستارت"، لكنها لم تنسحب منها تماما. وأكد بوتين أن موسكو، قبل استئناف مناقشة استمرار الأنشطة بموجب المعاهدة، يجب أن تكون لديها فكرة واضحة عن كيفية أخذ معاهدة "نيو ستارت" في اعتبارها الترسانات النووية ليس فقط للولايات المتحدة، ولكن أيضًا لقوى الناتو النووية الأخرى مثل بريطانيا وفرنسا.
وقالت زاخاروفا إن تفكك الدولة السورية سيكون تحديًا كبيرًا للشرق الأوسط وسيتسبب في عواقب وخيمة على المجتمع الدولي.
وأضافت: "نحن نعتقد أن تفكك سوريا سيكون تحديًا خطيرًا للدول المجاورة ولمنطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مع عواقب طويلة المدى ستتجاوز حدودها. يجب منع حدوث ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الشرق الأوسط تحول إلى "مركز لتراكم المصالح والطموحات الفاسدة" للدول الغربية، مع عواقب سلبية "من الصعب حتى مقارنتها بأي شيء آخر".
وأكدت الدبلوماسية الروسية أن روسيا تدعم الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية. وقالت: "نحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي المسؤولين إلى الالتزام الثابت بهذا النهج".