«التنمية الأسرية» تستعرض خدماتها في ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استعرضت مؤسسة التنمية الأسرية في «ملتقى أبوظبي الأسري الرابع 2023» تحت شعار «أسرة متماسكة.. مجتمع مستدام» خدماتها كمشروع أندية بركة الدار الاجتماعية، وبطاقة بركتنا، ومجلس الحكماء، ومنصة تربية المراهقين – الأبوة الإيجابية، بالإضافة إلى مركز الاتصال للاستشارات الأسرية.
وقالت مريم مبارك الكتبي، أخصائي إدارة مجالس كبار المواطنين: «استعرضت المؤسسة لزوار ملتقى أبوظبي الأسري الرابع «مشروع أندية بركة الدار»، والذي يهدف إلى تمكين كبار السن من تقبل مرحلة الشيخوخة، وإكسابهم مهارات التكيف والتوافق مع هذه المرحلة، وتعزيز آليات اندماج المسنين في الحياة الاجتماعية مع فئات عمرية مختلفة، ورفع الروح المعنوية في نفوس مرتادي المجلس من المتقاعدين وكبار السن وتجديد نشاطهم وإعادة الحيوية إلى نفوسهم، بالإضافة إلى توعية أسر كبار السن بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والصحية والاجتماعية للمسنين وآلية تلبيتها».
وتابعت: «استعرضت المؤسسة خدماتها لكبار المواطنين من خلال خدمة «بطاقة بركتنا»، والتي تتضمن العديد من المزايا والتسهيلات ومنها: إعطاء حاملي البطاقة الأولوية في الجهات الحكومية لإنهاء معاملاتهم، ومعرفة كبار المواطنين بالخدمات المقدمة من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، كما تم توفير «مجلس الحكماء» لكبار المواطنين في محطة الموروث الإماراتي».
وقال عبدالله المازم، رئيس قسم الاستشارات الأسرية: «تحرص مؤسسة التنمية الأسرية على الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها، في ظل عصر يتسم بالتغيرات الاجتماعية السريعة وما يتبعها من تأثيرات تنعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على الأسرة وأفرادها، وتقدّم المؤسسة من خلال مركز «الاتصال للاستشارات الأسرية» العديد من الخدمات الأسرية المتمثلة في (خدمة الاستشارات الاجتماعية، وخدمة مساندة كبار المواطنين، وخدمة همم للاستشارات الأسرية)، وذلك بهدف دعم استقرار الحياة الأسرية من خلال رفع وعي وقدرة أفراد المجتمع للتعامل مع المشكلات الأسرية بطريقة إيجابية، وتوفير الدعم الوجداني والاجتماعي لكبار المواطنين، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر أصحاب الهمم.
وتابع: ما يميز خدمات المركز أن الاستشارات تكون فورية وتخصصية؛ حيث يتم تقديم الخدمة للمتعامل مباشرة عبر الاتصال من قبل أخصائيين اجتماعيين ونفسيين مرخصين في تقديم الخدمات الإرشادية، واستشارات سرية، واستشارات إرشادية وقائية تمكينية مستمرة، كما يتم متابعة المتعامل عبر الجلسات الإرشادية لحين تمكنه من تفهم مشكلته والتعامل معها، واستشارات مجانية وسهلة الوصول إليها عبر الرقم المجاني 80033322.
وقالت ميثاء العامري، رئيس قسم تثقيف الأسرة: «استعرضنا من خلال الملتقى منصة «تربية المراهقين-الأبوة الإيجابية»، وتهدف المنصة إلى تنمية المهارات الوالدية للتمكن من التعامل مع الأبناء في مرحلة المراهقة، ويركز محتوى المنصة على الجانب الاجتماعي والنفسي والتعليمي والديني والمالي والعالم الرقمي، بالإضافة إلى الخصائص النمائية والتغيرات الجسدية للمراهقين وكيفية التعامل معها، باعتبارها تتضمن مجموعة من المواد التوعوية، والتثقيفية، والمرئية، والمقروءة، والمسموعة، والتي تتيح البرامج الداعمة لتربية المراهقين، من خلال توافر المعارف والمهارات اللازمة لتربية الأبناء في مرحلة المراهقة تربية فاعلة، لتمكن الوالدين والقائمين على رعاية الأبناء من تربيتهم تربية نفسية وصحية وجسدية متوازنة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي مؤسسة التنمية الأسرية کبار المواطنین بالإضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
4 مخاطر يسببها التفكك الأسري .. أستاذ علم اجتماع توضح
قالت د. هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، إن العنف الأسري جزء من العنف المجتمعي، مشيرة إلى أنه على كل أسرة تدريب أولادها على المستقبل وفقا للظروف المعيشية والأمور المادية.
وأشارت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد إلى أن الاصطفاف الوطني وقت الأزمات من الضرورات المجتمعية، مطالبة بصياغة الوعي الديني (إسلامي – مسيحي) للمجتمع من خلال المؤسسات الدينية.
أكدت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، أن الترابط الأسري والدفء العائلي يمنح الأفراد راحة نفسية كبيرة، ويساهم في حل المشكلات بشكل أكثر فاعلية، مشيرة إلى أن الإشباع النفسي والاجتماعي يعد أكثر أهمية من الإشباع الاقتصادي والمادي.
وحذرت منصور من خطورة تفكك الروابط الأسرية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة معدلات التوتر، انتشار الأمراض النفسية، ارتفاع نسب الاكتئاب، تصاعد العنف والجريمة، بالإضافة إلى ظهور سمات سلبية في الأفراد مثل الاعتمادية، ضعف تحمل المسؤولية، وانخفاض الولاء والانتماء للأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن استعادة الترابط الأسري تبدأ أولًا بإدراك المشكلة، ثم بإرادة أفراد الأسرة في إعادة الدفء العائلي، مشددة على أهمية فتح قنوات للحوار داخل الأسرة، وتخصيص وقت ثابت يوميًا لاجتماع أفراد العائلة بعيدًا عن الهواتف ووسائل التواصل، بحيث يكون هذا اللقاء التزامًا يوميًا، يشارك فيه الكبار والصغار لتعزيز التواصل وتقوية العلاقات الأسرية.