الأرشيف والمكتبة الوطنية الإماراتى يشارك سفارة مملكة البحرين احتفالاتها بالأعياد الوطنية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في احتفالات سفارة البحرين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني 52 والاحتفال بالذكرى 24 لتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين الشقيقة مقاليد الحكم في المملكة، وتمثلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض للصور التاريخية التي توثق مسيرة العلاقات الإماراتية البحرينية.
وقد أكدت الصور التاريخية التي ضمها المعرض عمق العلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين اللذين تربطهما أواصر الأخوة والتاريخ المشترك، وما تشهدها هذه العلاقات من ازدهار وتقدم في ظل القيادتين الحكيمتين في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين.
وبهذه المناسبة قال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن جذور العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة تمتد في عمق التاريخ، وقد عززها المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة -طيب الله ثراه- وتابع المسيرة على نهجهما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخوه الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين حفظهما الله ورعاهما.
وأضاف: لقد حرصنا على أن يكون معرض الصور استعراضًا وتوثيقًا مهمًا للعلاقات التاريخية المتينة التي تزداد ازدهارًا في وقتنا الحالي بين البلدين الشقيقين، وهو تأكيد على الدور الوطني المهم الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يوثق تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وعلاقاتها بدول العالم الشقيقة والصديقة.
هذا وقد لاقى معرض الصور الذي نظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية -في فندق سانت ريجس الكورنيش في أبوظبي حيث أقيم الاحتفال- إقبالًا مميزًا من كبار الزوار والمهنئين ومن جمهور المشاركين بمختلف فئاته.وثق المعرض للعلاقات الإماراتية البحرينية التاريخية والمزدهرةجانب من معرض الأرشيف والمكتبة الوطنية المشارك في حفل سفارة مملكة البحرين
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الأرشيف والمكتبة الوطنية البلدين الشقيقين الإماراتية الإماراتي الشيخ محمد بن زايد الشيخ زايد بن سلطان الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المملكة المكتبة الوطنية اليوم الوطني حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين دولة الإمارات العربیة المتحدة الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن “دور الماس في تأجيج النزاع : قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها”، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال سعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك : “حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030”.
وأضاف سعادته: “أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه”.
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس “عملية كيمبرلي”، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: ” كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام “عام الإنجازات”. ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي”.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .وام