بورصتا الإمارات تحققان مكاسب بدعم من صعود النفط
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أغلقت بورصتا الإمارات على ارتفاع، الجمعة، بدعم من صعود أسعار النفط وبعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي أميركي، في وقت سابق من الأسبوع إلى أنه سيخفض على الأرجح تكاليف الاقتراض العام المقبل.
تتجه أسعار النفط، وهي المحرك الرئيسي لاقتصادات دول منطقة الخليج، لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي لها في شهرين بعد توقعات إيجابية من وكالة الطاقة الدولية بشأن الطلب على النفط في العام المقبل، إذ ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا إلى 76.
وأبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وقال رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول إن دورة التشديد غير المسبوقة للسياسة النقدية ستنتهي على الأرجح في ظل انخفاض التضخم بشكل أسرع من المتوقع.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست، بما فيها الإمارات، بقرارات السياسة النقدية للمركزي الأميركي لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار الأميركي.
وفي دبي، تقدم مؤشر الأسهم الرئيسي 0.5 بالمئة، محققا ارتفاعا للجلسة الرابعة على التوالي، بقيادة مكاسب قوية لأسهم القطاع المالي، إذ ربح سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.5 بالمئة وزاد سهم دبي للاستثمار 3.6 بالمئة.
وحقق المؤشر مكسبا أسبوعيا 1.25 بالمئة بعد ثلاث خسائر أسبوعية على التوالي.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم بنك أبوظبي التجاري بنحو اثنين بالمئة.
قال البنك أمس الخميس إنه باع حصته البالغة 80 بالمئة في شركة أبوظبي التجاري للعقارات لشركة ناين ياردز بلس القابضة في صفقة بقيمة 591 مليون درهم (160.94 مليون دولار).
وارتفع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.9 بالمئة.
وسجل مؤشر أبوظبي زيادة أسبوعية 1.03 بالمئة بعد ثلاث خسائر أسبوعية متتالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار النفط أسعار الفائدة مؤشر أبوظبي الإمارات بورصة دبي بورصة أبوظبي أسعار النفط أسعار الفائدة مؤشر أبوظبي أسواق
إقرأ أيضاً:
الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
يستعد الدولار لاختتام الأسبوع على ارتفاع، الجمعة، مع اقترابه من أعلى مستوى في عامين مدعوما بتوقعات إبطاء وتيرة تقليص أسعار الفائدة خلال 2025، في حين كافح الين لوقف الخسائر لكنه تراجع إلى مستوى منخفض جديد.
واستقرت العملات بعد تحركات ضخمة في الجلسة السابقة جراء الارتفاع الكبير للعملة الأمريكية.
وهبط الوون الكوري الجنوبي إلى أدنى مستوى في 15 عاما، وتراجع الدولار الكندي إلى أضعف مستوى له في أكثر من أربع سنوات، ونزل الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوياتهما في عامين.
كما سارعت البنوك المركزية من البرازيل إلى إندونيسيا للدفاع عن عملاتها المتعثرة أمس الخميس.
وكانت التعاملات المبكرة في آسيا، الجمعة، أكثر هدوءا، رغم أن ذلك لم يمنع الين من الهبوط إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 157.93 مقابل الدولار، حيث لا يزال تحت ضغط من امتناع بنك اليابان عن زيادة أسعار الفائدة.
وأبقى بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الخميس ولم يدل محافظه بأي تصريحات بشأن الموعد الذي قد يرفع فيه تكاليف الاقتراض، وذلك بعد يوم واحد فقط من تلميح مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وانخفض الجنيه الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى في شهر عند 1.2490 دولار في وقت مبكر من الجلسة.
وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا المركزي بأغلبية 6 مقابل 3 لصالح إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس، وسط اختلاف المسؤولين حول كيفية الاستجابة لتباطؤ الاقتصاد الذي لا يزال يعاني من ضغوط التضخم.
ظل الدولار في وضع قوي ويقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من العملات، مع ارتفاع مؤشر الدولار في أحدث تعاملات بنسبة 0.02 بالمئة عند 108.45.
ومن المتوقع أن يختتم الدولار الأسبوع على ارتفاع بنسبة 1.4 بالمئة، مدعوما بتوقعات استمرار ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لفترة أطول. وتضع الأسواق الآن في الحسبان تخفيضات تقل عن 40 نقطة أساس لعام 2025.
وينصب التركيز الآن على صدور بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة في وقت لاحق الجمعة وهي مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي وذلك بحثا عن المزيد من الإشارات عن آفاق الاقتصاد الأميركي.
وسجل اليورو 1.03635 دولار مقتربا من تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.3 بالمئة وسط قوة الدولار.
وبالمثل، يتجه الجنيه الإسترليني إلى تراجع أسبوعي بنسبة 0.96 بالمئة، في حين يتأهب الين لخسارة بأكثر من 2.5 بالمئة خلال الأسبوع، وهو أسوأ أداء له منذ سبتمبر.