صحافة العرب:
2024-11-25@06:24:23 GMT

محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن محمد طلب يكتب قحت لا تمثلني، محمد طلب يكتب قحت لا تمثلني العنوان أعلاه عبارة عن هاشتاق منتشر على الوسائط هذه الأيام وسجلت حوله كثير من البوستات والمقالات .،بحسب ما نشر صحيفة الصيحة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني

محمد طلب يكتب: قحت لا تمثلني

العنوان أعلاه عبارة عن (هاشتاق) منتشر على الوسائط هذه الأيام وسجلت حوله كثير من البوستات والمقالات والفيديوهات، وبغض النظر عن الجهة التي روجت له أو حتى سيئات قحت واخطاءها الكبيرة أو الصغيرة لاشك أن لها محاسن قلت أو كثرت وهذه طبيعة الجماعات والأحزاب.

وكل فرد منا في هذه الدنيا له عمل سيئ وآخر حسن والإنسان هو مكمن الخير والشرور يطغى أحدهما في هذه الحياة وظروفها على الآخر ويجعله صغيراً كامناً ولكن لا يقضي عليه تماماً فما بالكم بالتنظيمات الكبيرة التي تتكون من مجموع أفراد يختلفون ويتفقون حتى يصلوا لتكوين حزب أو تنظيم معين.. فقحت نفسها ما هي إلا مجموعة من هذه الأحزاب السياسية والتنطيمات المهنية التي ولدت بعد مخاض عسير بما في ذلك الكيانات (الإسلامية).

اتفقت هذه المجاميع على الحد الأدنى وهو إسقاط حكومة الإنقاذ ومشروعها الحضاري ومن ضمنهم حزب عراب ثورة الإنقاذ نفسها ومشروعها الذي ذهب للسجن حبيساً وأصبح البشير رئيساً.

وهذه حقائق معلومة للجميع ولا تحتاج لأدنى إثباتات وبالتالي وجود الأخطاء والتناقضات في (قحت) المكون من هذه المجاميع الضخمة والمتناقضة في غير هدفها (الأصل) أمر حتمي ومفروغ منه تماماً.

و(قحت) هي اختصار لـ(قوى الحرية والتغيير) و هو تجمع يضم كل الأحزاب السودانية عدا (غريمهم جميعاً) وهو أمر له دلالات واضحة مثلما أن الدعم السريع كان (غريمهم جميعاً) عدا (غريمهم الأصل) الذي كون الدعم السريع ودعمه وخلق قانونه وثبت أركانه وللأمر الواقع أثره في كيفية التعامل معه مرحلياً حسب رؤية أي كيان والأهم مدى تأثير القرار على وحدة البلاد وأمنها وأمانها.

وما يحدث الآن حول (قحت لا تمثلني) يذكرني قصة حدثت لزميل لنا في امتحانات الشهادة الثانوية عندما كان لشهادة السودانية (شنّ ورنّ) أي قبل (ما تتعولق وتتخولق)…

لظرف ما كان زميلنا (ما مذاكر كويس) وفي (القاب) رشح ست مقالات لامتحان التاريخ و(قفل عليها) تماماً بعد أن درسها جيداً ومن ضمنها مقال (سياسة باسمارك الداخلية) ولحظه العاثر كل ترشيحاته (طلعت فشوش) وكان أول مقال في الامتحان هو سياسة (باسمارك الخارجية) فحمد صاحبنا الله على ذلك وشرع يكتب المقال مبتدئاً بجملة كاذبة وخبيثة وبـ(دعك من سياسة باسمارك الخارجية الآن للسوء الذي اعتراها ودعنا نتحدث عن سياسته الداخلية الناجحة) وكتب مقالاً بدرجة امتياز…. وقطعاً رسب صاحبنا و(سقط) في ذلك الامتحان سقوطاً مريعاً لكنه على الأقل حفظ ماء وجهه وأثبت أنه يعرف شيئاً ما….

لذا أعتقد أن كل من يقول (قحت لا تمثلني) يشبه زميلنا (صاحب باسمارك)

وكأنه يقول لنا (دعكم ممن يمثلني وتعالوا معي إلى من لا يمثلنا جميعاً) بأسلوب (الخم) و(الدغمسة) و(عدم المذاكرة) ومحاولة حفط (ماء الوجه)

و لذلك يكون ردنا أيضاً وعلى ذات النهج لكل من يقول (قحت لا تمثلني) دعك ممن لا يمثلك وكن شجاعاً وقل لنا من يمثلك….

وعموماً نحن يمثلنا كلام محجوب شريف:

الاسم الكامل إنسان والشعب الطيب والديّ المهنة بناضل بتعلم تلميذ في مدرسة الشعب والمدرسة فاتحة على الشارع والشارع فاتح في القلب… أكملوها وترنموا بها إن كانت تمثلكم ودعكم مما لا يمثلكم ومن لا تحبونه… فالخير والشر خطان متوازيان لا يلتقيان…

سلام

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: الشهادتان

دخل الرجل الغريب مجلس سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأعين الصحابة ترقبه، إنه غريب لا يعرفه أحدٌ منهم، فليس من أهل المكان، ولا من ضيفانه، والغريب أنه نظيف الثياب! طيب الريح! ليس عليه من غبار الطريق شىء! ولا لعرق السفر أثر فيه! استأذن ودنا، ووضع كفيه على ركبتى سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم!كل هذا يرقبه الصحابة، ويصغون إلى ما سينطق به، فإذا به يقول: يا محمدُ أخبرنى عن الإسلام.

فيجيبه مَن آتاه الله جوامع الكلم: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتُؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً».إن الإسلام يبدأ بطرح الغشاوة عن البصر والبصيرة، فإذا طرح الإنسان الغشاوة عن بصره وبصيرته، علم أن للكون خالقاً حكيماً، ومِن المحالِ أن يتركَه هذا الخالق سُدًى {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} أى: مهملاً لا يُؤمَرُ ولا يُنهَى ولا يُبعثُ ولا يُجازَى؟!

فلا بد مِن أن يُكلفَ هذا الخالقُ الحكيم خَلقَه، نعم.. لا بد من أن يرسلَ إليهم مَن يُعرّفُهم به سبحانه، ويُعلّمُهم ما يأمرُهم به وينهاهم عنه، ولا بد من أن يكون لهذا الرسول أماراتٌ تدلُّ على صدقه، ومَن الذى أعلن فى مسامع الكون كله أنه رسول الله تعالى للعالمين غير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟! هل جرؤ إنسان أن يدعى لنفسه ذلك الشأن العظيم؟! يدعى أنه رسول للعالمين؟! يخاطبهم بما يصلح لأدناهم وأقصاهم؟!

يخاطبهم بما يصلح لحاضرهم ومستقبلهم؟! يراه الجميع على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، وعلومهم ومعارفهم، وطبقاتهم وفئاتهم، وأزمانهم وبلدانهم، أسوةً حسنة يتأسى به كل أحد! لا يستطيع واحد أن يُزايدَ عليه فى خُلُق ولا دين! وكيف يُزايَدُ عليه فى هذا وليس فى طوق أحد أن يدركَ كُنهَ خُلقِهِ؟! {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}!

نعم، ادعى النبوة عدد من الناس، لكن لم يأتِ أى منهم ببرهانٍ واحدٍ يُصدّقُ دعواه! بل لم يكن لهم من كمال الخُلق والخَلق ما يشهد بصحة ما يدّعون! وهل بقيت كلمةٌ لواحدٍ منهم تدعو لمجرد التفكر فى شأنه؟!

إنها دعوات تضاربت فكان فى تضاربها ما يزيد الحق جلاءً وتأييداً!إن الناظر فى شأن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، لا يتشكك فى صدق دعواه، وكيف يتشكك فى صدق دعواه ولم تُؤثر عنه فى التاريخ كذبة واحدة؟! وقد شهد بصدقه أعداؤه، هل نجد فى زوايا التاريخ وخباياه شخصاً يأتمنه أعداؤه على ودائعهم وأماناتهم؟!

هل حفظ التاريخ موقفاً كذلك الموقف الذى يَعلم فيه سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الوحى الشريف أن القوم جمعوا أربعين رجلاً قوياً لقتله، ثم هو يذهب لابنِ عمِّه على بن أبى طالب الذى هو بمنزلة ولدِه حتى يُعلمه ودائع القوم ليردها عليهم؟! وهو يطمئنه أنه لن يناله من القوم مكروه؟!

إن السيرة كلها سلسلة من براهين النبوة وآيات الصدق!

وكفى بكتاب الله تعالى شاهداً على صدقه، صلى الله عليه وسلم، إنه تضمن آيات قصَّت على أهل الكتاب أدق تفاصيل حياة أجدادهم فلم ينكروا منها شيئاً! فمن أين أتى بها إن لم تكن من عند الله تعالى؟!

ومن أين جاء بقصص أنبياء لم يدركْهم، وليس فى جزيرة العرب مَن على علم بشأنهم؟! بل من أين جاء بما كان من شأن إبليس وبما دار عند خلق أبى البشر سيدنا آدم عليه السلام؟!لقد قرأ هذه الأخبارَ على كل أهل عصره، مَن آمن منهم ومَن لم يؤمن، من كان منهم من أهل الكتاب وعلى علم بالتوراة والإنجيل، ومن لم يكن منهم، فما كذَّبَه فى تفاصيل ما يقرؤه أحد منهم!

لقد كان فيمن حوله صلى الله عليه وسلم متربصون به من أهل الكتاب، ومن المنافقين، ومن المشركين، ومن الممالك العظمى، فهل يجترئ ذو عقل على أن يطرح فى مجتمع كهذا شيئاً من هذه الأخبار الملفقة الكاذبة؟!

إن هذه الأمور -وغيرها كثير- تحمل مَن ينظر فيها بنفسٍ لا يُخالُجها كِبرٌ، وعقلٍ لا يُكبّلُه هوى على أن ينطق بقول صادر عن يقين ثابت: «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم».

مقالات مشابهة

  • سامح فايز يكتب: الحرب الثقافية (4)
  • د.حماد عبدالله يكتب: " العشوائيــــــات " فى عقول المصريين
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: القذيفة القاتلة
  • محمد كركوتي يكتب: «صراع» رسوم لأكبر اقتصادين
  • الشارقة يكتب التاريخ في آسيا بـ«يد من ذهب»
  • وصل للهدف الـ300.. صلاح يكتب 4 أرقام قياسية جديدة بهدفيه أمام ساوثهامبتون
  • أشرف غريب يكتب: سلام لفيروز في عامها التسعين
  • على الفاتح يكتب: يوم الصفعات على وجه واشنطن..!
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"
  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: الشهادتان