مستشار في التنمية المستدامة: السياحة الطبيعية أكثر قطاعات السياحة نموًا وعائدها الاستثماري كبير
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد “فيصل اليوسف” مستشار التنمية المستدامة، أن السياحة الطبيعية تعد أكثر قطاعات السياحة نموا، لأن عائدها الاستماري كبير ويعود بالنفع على السائح والدولة والمجتمع.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “من السعودية”، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تعمل على تنمية هذا النوع من أنماط السياحة، لتعزيز دور المملكة على تنمية السياحة الطبيعية.
وأشار إلى أن الكثير من السائحين يفضلون هذا النوع من السياحة، لأنه هادئ وبعيد عن الأماكن المزدحمة، ويوفر جو يملؤه الدفء والهدوء.
أخبار قد تهمك باحث في إمبيريال كوليدج بلندن: المملكة جزء من التحول للطاقة النظيفة وليس جديدا عليها 14 ديسمبر 2023 - 3:07 مساءً انخفاض في درجات الحرارة في مناطق عدة من المملكة الأيام القادمة 14 ديسمبر 2023 - 8:23 صباحًاالسياحة الطبيعية؛ أكثر قطاعات السياحة نموًا، وعائدها الاستثماري كبير.
فيصل اليوسف – مستشار التنمية المستدامة#من_السعودية | #قناة_السعودية pic.twitter.com/MtQZk7b1md
— قناة السعودية (@saudiatv) December 15, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السياحة المملكة السیاحة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب. وقد ناقشنا فكرة إنشاء تجربة “قرية نموذجية” الهدف منها إعادة بناء بعض القرى التي دمرتها الحرب وأدت إلى تهجير سكانها، مع التركيز على إعادة بناء الإنسان ليكون محور التنمية. وتشاورنا ان نطور هذه الفكرة لنحولها موضوعًا لإحدى مقالاتي المقبلة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب.”
التنمية المستدامة: أكثر من إعادة إعمار:
الحديث عن التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب ليس مجرد حديث عن ترميم المباني أو البنى التحتية. بل هو رؤية متكاملة لبناء مستقبل مستدام يعزز قدرة المجتمع المحلي على التعافي والاستمرار بكرامة. يشمل ذلك الاستثمار في:
•التعليم: لضمان بناء أجيال واعية ومؤهلة.
•الرعاية الصحية: لتلبية احتياجات السكان وضمان رفاهيتهم.
•التدريب المهني: لتمكين الشباب والنساء من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في الاقتصاد المحلي.
•الزراعة المستدامة: لتوفير الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي.
•الخدمات الأساسية:لضمان حياة كريمة ومستدامة للسكان.
محاور رئيسية للمقالة:
يمكن للمقالة أن تسلط الضوء على النقاط التالية:
1.إعادة بناء الثقة والمصالحة المجتمعية: توفير برامج تدعم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
2.تطوير البنية التحتية: مثل الطرق، مصادر المياه، وأنظمة الطاقة النظيفة.
3.تعزيز التعليم والتدريب المهني: لجعل الشباب عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية.
4.دعم المشاريع الزراعية الصغيرة: لتوفير دخل مستدام وضمان الأمن الغذائي.
5.الاستفادة من الدعم الدولي:
مع الحفاظ على استقلالية القرار المحلي لضمان تحقيق تنمية فعّالة ومستدامة.
دور المرأة في التنمية:
لا يمكن إغفال دور المرأة في هذه العملية. فهي محور الأسرة والمجتمع، وبالتالي فإن تمكينها من خلال التعليم والتدريب الاقتصادي له أثر مباشر على استدامة التنمية في القرية.
ختامًا: نموذج قابل للتكرار
من خلال هذه الرؤية، يمكننا أن نتخيل كيف تتحول قرية واحدة إلى نموذج ناجح يُحتذى به ويُكرّر في أماكن أخرى من السودان. سيصبح هذا النموذج شهادة على قدرة الشعب السوداني على النهوض من جديد، وتأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com