الاستخدام المفرط للمكملات الغذائية يضر الكبد.. طبيب يوضح
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
يمكن أن يؤدي استخدام المكملات الغذائية إلى عواقب وخيمة على الجسم، لما لها من تأثير ضار على الكبد.
قال طبيب الكبد سيرجي فيالوف :"يبدأ الشخص بتناول مكملات الكبد لسبب ما، ولكن لأنه يعلم أن هناك خطأ ما في ذلك، وبينما يشرب المكملات الغذائية عديمة الفائدة، فإنه يضيع الوقت، والوقت من تطور المشكلة الأكبر والأكثر شيوعًا مرض الكبد الدهني إلى التنكس الدهني الشديد والتليف هو حوالي ثلاث سنوات".
في المجموع، أشار الطبيب، في غضون خمس إلى ست سنوات، من الممكن أن تصاب بتليف الكبد بسبب حقيقة أن الشخص يتناول المكملات الغذائية بدلاً من العلاج الطبيعي.
وبحسب فيالوف فإن المكملات الغذائية تشكل خطورة على الجسم من الكولاجين والشاي العشبي والأعشاب ونبتة سانت جون ومستحضرات أوميغا 3 وفي الأخير، يلاحظ المتخصص، لا يوجد عمليا أي أحماض دهنية غير مشبعة موعودة، ولكن فقط مشبعة.
وأوضح فيالوف: "في كثير من الأحيان نأكل الدهون ونجعل الكبد أسوأ".
أخبرت أخصائية أمراض الكبد آلا يوزنوفا لـ MedicForumوسميت الأعشاب والمكملات الأخرى التي يمكن أن تكون سامة للكبد.
جرعات عالية من بعض الفيتامينات
الجرعات العالية أو الاستخدام طويل الأمد حتى للكميات المعتدلة من فيتامين أ يمكن أن يسبب تلف الكبد.
وأدى الاستخدام طويل الأمد أو الجرعات العالية من النياسين (أدوية تأخير الإطلاق) إلى فشل الكبد أو تسمم الكبد لدى بعض الأشخاص من الممكن أن يتحول النياسين إلى NAD، والذي يمكن أن يؤدي تناوله بكميات زائدة إلى تلف الكبد.
كما أدت الجرعات العالية من البيتا كاروتين إلى تفاقم تلف الكبد الناجم عن الكحول في الجرذان، في حين أن الجرعات المنخفضة كانت وقائية، ومعظم الفيتامينات ليست ضارة في الجرعات العادية. تجنب الجرعات الكبيرة، وخاصة النياسين والبيتا كاروتين.
الصبار
تم الإبلاغ عن تلف الكبد المرتبط بتناول الصبار عن طريق الفم لأول مرة في عام 2005، ويحدث تلف الكبد عادة ما بين 3 و 24 أسبوعًا من بدء تناول الصبار عن طريق الفم.
ووفقا لأحد التقارير، عانت ثلاث نساء (أعمارهن 55 و 57 و 65 عاما) من التهاب الكبد الحاد بعد تناول مستحضرات الصبار لعدة أشهر. عادت إنزيمات الكبد إلى وضعها الطبيعي بعد إيقاف مستحضرات الصبار عن طريق الفم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المكملات الغذائية الكبد مرض الكبد الدهني مرض الكبد تليف الكبد المکملات الغذائیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تعانين من قشرة الشعر وحب الشباب.. أسباب وحلول المشاكل الجلدية
تواجه النساء عادة العديد من مشاكل البشرة والشعر كما أن تُفاقم العوامل البيئية، كالتلوث، هذا الضغط، مُؤثّرةً سلبًا على صحة البشرة والشعر. وفي خضمّ البحث عن حلول سريعة، ينتهي الأمر بالكثيرين إلى استخدام منتجات مُتعددة دون فهم السبب الجذري.
مشاكل الشعر والبشرة الشائعة هذه بالإضافة إلى تفصيل عن المحفزات الأساسية لها:
لم يعد حب الشباب مشكلةً مقتصرةً على المراهقين، بل يزداد انتشاره بين البالغين نتيجةً لاختلال التوازن الهرموني والتوتر والملوثات البيئية. كما أن كثرة استخدام الشاشات ووضع المكياج لساعات طويلة قد يؤدي إلى انسداد المسام، مما يزيد من تفاقم البثور.
البقع الداكنة، والكلف، وعدم توحد لون البشرة من الأمور الشائعة نتيجة التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، والتقلبات الهرمونية (خاصةً أثناء الحمل)، وعلامات ما بعد الالتهاب التي يتركها حب الشباب. وبدون حماية مناسبة من الشمس، تتفاقم هذه المشاكل مع مرور الوقت.
تعاني العديد من النساء من جفاف مفرط أو دهنية مفرطة. يمكن للجفاف، ومنتجات العناية بالبشرة القاسية، والتغيرات الموسمية أن تجرد البشرة من رطوبتها الطبيعية، مما يؤدي إلى تقشرها. من ناحية أخرى، يؤدي فرط نشاط الغدد الدهنية، الذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن تقلبات هرمونية، إلى تراكم الدهون وانسداد المسام.
تظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد وترهل الجلد بشكل مبكر نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس والتلوث وأنماط الحياة غير الصحية كالتدخين أو اتباع نظام غذائي غير صحي. كما أن قلة الترطيب والعناية بالبشرة غير السليمة تُسرّع شيخوخة الجلد.
مشاكل الشعر
يُعدّ التوتر، واختلال التوازن الهرموني (مثل متلازمة تكيس المبايض أو مشاكل الغدة الدرقية)، وسوء التغذية، والتصفيف المفرط بالحرارة، من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر. ويُعد تساقط الشعر بعد الولادة مشكلة شائعة أخرى بين الأمهات الجدد، حيث يخضع الجسم لتغيرات هرمونية.
فروة الرأس المتقشرة، والحكة، والإفراز المفرط للزيوت هي علامات على وجود قشرة الرأس أو التهاب الجلد الدهني. غالبًا ما تنجم هذه الحالات عن عدوى فطرية، أو إجهاد، أو سوء العناية بالشعر. كما أن استخدام الشامبو غير المناسب أو غسل الشعر بكثرة قد يزيد الأمر سوءًا.
3. التجعد والتكسر وتلف الشعر
الاستخدام المتكرر لأدوات تصفيف الشعر بالحرارة، وصبغات الشعر، والعلاجات الكيميائية قد يُضعف خصلات الشعر، مما يؤدي إلى تجعده وتقصف أطرافه وتكسره. كما أن نقص التغذية، بالإضافة إلى الرطوبة، يُفاقم من صعوبة تسريح الشعر.