أعلنت جامعة المنصورة الجديدة عن قيام الطلاب بتنظيم الموسم الأول من نموذج الأمم المتحدة في الجامعة، وهو أول نموذج يقام في الجامعات الأهلية.

جامعة المنصورة الجديدة تنظم أول نموذج للأمم المتحدة

وأشارت جامعة المنصورة الجديدة، في بيان لها، إلى أن نموذج الأمم المتحدة يعتبر إطارا حيوياً للتفاعل الدولي، إذ يُمثل منصة حاسمة للحوار وحل النزاعات، ويساهم في تعزيز التفاهم الثقافي والتعاون الدولي، مما يقوي العلاقات بين الدول ويحد من التصعيد العدائي.

وأضافت الجامعة أنه شارك في النموذج بموسمه الأول 93 طالبا، 46 من كلية الطب 21 من كلية العلوم 9 من كلية الهندسة 4 من كلية المعاملات القانونية، 5 من كلية طب الأسنان 7 من كلية الصيدلة، 1 من كلية الهندسة وعلوم الحاسب.

وناقش النموذج 4 أزمات تواجه العالم بشكل عام والمنطقة بشكل خاص وهي:

- في منظمة الصحة العالمية، تمت مناقشة إجراءات منع انتشار الأمراض في غزة نتيجة الحرب، وتم اتخاذ خطوات فعّالة لتقديم المساعدة الطبية وتأمين الإغاثة.

- في مجلس الأمن، تمت مناقشة الحرب الروسية الأوكرانية، وقد أدت هذه المحادثات إلى تسليط الضوء على الأوضاع الدولية واتخاذ إجراءات لتحقيق السلام.

- في مجلس حقوق الإنسان، تم مناقشة أزمة اللاجئين السوريين، حيث اتخذت الدول إجراءات لتعزيز وضمان حقوق الإنسان وتقديم الدعم للمتضررين

- في الجمعية العامة لنموذج الأمم المتحدة، تمت مناقشة القضية الفلسطينية، وأبدت الدول مواقفها وتبادلت وجهات النظر حول سبل حل الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة المنصورة الجديدة المنصورة الجديدة محافظة الدقهلية الامم المتحده المنصورة الجدیدة من کلیة

إقرأ أيضاً:

جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) "لا يلبي الطموح المنشود"؛ إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا؛ يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.


وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه "إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ".
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار "جوتيريش" إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: "التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد".
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد "جوتيريش" على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: "استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا".

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية مجموعة الدول السبع يؤكدون دعمهم لسيادة واستقرار ليبيا
  • سفارات الدول الخمس ترحب بإعلان نتائج الانتخابات البلدية
  • مذكرات الجنائية الدولية ومصير نتنياهو !!
  • دول غربية ترحّب بنتائج انتخابات المجالس البلدية
  • الجامعة العربية تبحث كيفية التعامل مع التهديدات الإسرائيلية ضد العراق بمشاركة المغرب
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • الجامعة العربية توجه رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن موقفها الداعم للعراق
  • عداء المستعمرة الصهيونية للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية السوري يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا في دمشق
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود