عضو في جمعية وسم يروي تفاصيل إنقاذ شخص سوداني فقد في الصحراء .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
الرياض
روى رشدان الدوسري عضو مؤسس في جمعية وسم للإنقاذ، تفاصيل أصعب موقف تعرض له أثناء عملية إنقاذ شخص سوداني فقد في الصحراء .
وقال الدوسري خلال لقائه على برنامج يا هلا :” أن السوداني راعي إبل في منطقة جبلية صعبة جدًا وجانا البلاغ الساعة 10 ليلاً وكانوا شخصين وأراد أحدهم أن يعود لـ عزبته يبات فيها ولقوا الطريق مع الجبال مختصر وما يبون يرجعون .
وأضاف:” أنهم صعدوا للجبل وضيعوا الاتجاه وجلسوا يمشوا لين الساعة 8 الصبح، فقام أحدهم بالجلوس تحت شجرة وقال ما يبي يكمل وما يقدر فقال صديقه أنه سيواصل وإذا كتب الله له عمر سيبلغ ليرسل لصديقه المساعدة.”
وتابع :” أنه استطاع أن يكمل وجاء أحد عزب البادية وطاح عندهم وبس وصل انهار ونقلوه المستشفى وبعدها بلغ عن صديقه باقي في الجبل وتحركت فرق الدفاع المدني ووصل لليل وما توصلوا لشيء .”
وواصل:” اجتمعنا ووضعنا خطة للبحث وبدينا البحث من آخر أثر للمفقود اللي نجا وأصدقاء المنطقة نبهونا أن بها ذئاب وبدينا نبحث حتى شاهد أحد الزملاء ذئب .”
واختتم :” عثرنا عليه ووجدناه ملقى أرضًا ولا يستطيع التحرك أو التحدث مع أحد، فبدأنا نأكله تمر وقليل من المياه حتى استعاد وعيه وبدأ يتحدث .”
رشدان الدوسري (عضو مؤسس في جمعية وسم للإنقاذ) يروي لياهلا تفاصيل أصعب موقف تعرض له أثناء عملية إنقاذ شخص سوداني تاه في الصحراء @jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/rJdmskAbGf
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) December 14, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجبال الدفاع المدني الصحراء عملية إنقاذ
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يروي ما رآه شمال قطاع غزة: "لا يصلح لحياة البشر"
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، اليوم الأربعاء، إن الوضع شمال قطاع غزة ، لا يصلح لحياة البشر.
ووصف هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس.
وأضاف، "هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وأشار إلى أنه سمع قصصا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع.
وتابع: "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
وأضاف: "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".
وزار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر، الذي أقيمت فيه أيضا خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكانا آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول من العام الماضي.
المصدر : وكالة وفا