الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: جاءت حرب غزة مثالا مؤلما للهمجية حيث العقاب الجماعي الذي استهدف بوحشية تدمير النساء والأطفال
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور “محمد بن عبد الكريم العيسى”، أن العالم لا يزال يعاني من مشكلات اللاوعي واللاشعور حتى في ظل التقدم الحضاري والتقني للبشرية في العصر الحديث.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “في الآفاق”، أن منظمة الأمم المتحدة أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لوضع المواثيق الدولية والإنسانية التي تمنع الحروب والصراعات المسلحة، لكنها لم تضع آليات التنفيذ والإلزام.
وأوضح أن حرب غزة جاءت مثالا واضحا على الهمجية المؤلمة التي تستهدف الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن حرب غزة كشفت سوءات العالم الغربي الذي يدعي الالتزام بالقوانين الدولية.
رئيس هيئة علماء المسلمين مستنكرا:
جاءت حرب غزة مثالا مؤلما للهمجية، حيث العقاب الجماعي الذي استهدف بوحشية تدمير النساء والأطفال@MhmdAlissa@MWLOrg
يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/eyoKCxh4dO#في_الآفاق
#MBC1 pic.twitter.com/RSRUjsIibq
— في الآفاق (@hiaahsanshow) December 15, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الامين العام لرابطة العالم الإسلامي حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي