مستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكد دعم واشنطن لحل الدولتين
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن واشنطن والرئيس الأمريكي جو بايدن ملتزمان بالحفاظ على الفضاء من أجل السلام وحل الدولتين.
وقال سوليفان - خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أوردته شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم /الجمعة/ - إنه التقى على مدار الأمس واليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي ومجلس وزراء الحرب وعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين حيث تمت مناقشة الحرب الدائرة والعمليات العسكرية مع تقليل الضرر على المدنيين وضمان تدفق متزايد ومتواصل للمساعدات الإنسانية في غزة والعمل على مدار الساعة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقيين.
وأوضح أنه قام بمشاورات بشأن الجهود المشتركة المبذولة مع الأمم المتحدة ومصر والشركاء الإقليميين الأخرين لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ووصف الجهود الأمريكية المبذولة بالتعاون مع الشركاء الإقليميين لدحر محاولات اتساع رقعة الصراع إقليميا بما في ذلك البحر الأحمر، وما عبر عنه الرئيس بايدن بالتزامه باستعادة الهدوء على طول الخط الأزرق عبر مزيج من الردع والدبلوماسية.
وأشار إلى أنه سيتوجه في وقت لاحق اليوم إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمناقشة الجهود المستمرة لتعزيز الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال الجهود لمجابهة الإرهاب ودعم القوات الأمنية للسلطة الفلسطينية من خلال المنسق الأمني الأمريكي لإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأردف "ومن خلال الجهود الجارية لتجديد وتعزيز تنشيط السلطة الفلسطينية ومن خلال مبادرة لمساءلة المستوطنين المتطرفين عن أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين."
وبسؤاله حول ماذا سيحدث في غزة بعد انتهاء الحرب، قال سوليفان إن الحكومة الإسرائيلية أشارت إلى أنها ليس لديها خطة طويلة المدى لاحتلال غزة، وأنه في نهاية المطاف، فإن السيطرة على غزة والأمن في غزة لابد أن ينتقل إلى الفلسطينيين، مضيفا أن كيفية حدوث هذا الانتقال والجدول الزمني لحدوثه، هذا الأمر قيد نقاش مكثف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي الامريكي دعم واشنطن لحل الدولتين من خلال
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يؤكد أهمية مواصلة جهود منع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية
القاهرة - شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 6 نوفمبر 2024، على أهمية تضافر الجهود لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق.
جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس إستونيا ألار كاريس، الذي يزور مصر لأول مرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأوضح السيسي أن المباحثات التي أجراها مع كاريس "أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا".
وأضاف: "كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة خلال مباحثاتي مع رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية في مقدمة الملفات الإقليمية".
وقال: "استعرضت الجهود المصرية الحثيثة لوقف التصعيد الإسرائيلي غير المبرر والمتواصل في قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا".
وأردف: "أكدت أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، في منطقة الشرق الأوسط".
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل الاتفاق.
من جانبها، تصر حركة "حماس" على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر تل أبيب وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وشهدت المباحثات بين السيسي وكاريـس "العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائي وأمن الطاقة"، وفق كلمة الرئيس المصري.
وتوافق الرئيسان على "أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار"، بحسب تأكيد الرئيس المصري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 3 آلاف و13 قتيلا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح،
Your browser does not support the video tag.