ليست جديدة.. وزير البيئة يكشف عن موعد بداية الاعتداءات اسرائيلية على لبنان
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كشف وزير البيئة ناصر ياسين أن "هناك 40 ألف شجرة زيتون حرقت بسبب العدوان الاسرائيلي". جاء ذلك خلال لقاء نظمته "المظلة البيروتية" مع الوزير ياسين بعنوان "عن لبنان في مواجهة الحرب وخطة الطوارئ الحكومية" في قاعة توفيق طبارة -الصنائع، حضرها شخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية واهلية ورؤساء جمعيات ومخاتير وحشد من أبناء بيروت.
وأكد أن "موضوع الاعتداءات اسرائيلية على لبنان ليس بجديد منذ العام 1947 منذ مجزرة حولا قبل 1948".
واستعرض مراحل الحروب والاعتداءات الاسرائيلية وتوازيخها، وسأل: "لماذا لم توضع خطط طوارئ منذ ذلك الحين، وبدأ معها العمل الا وهو عمل مستمر التي تهدف الخطة كيف نتلقى تداعياته؟". وتناول "المسار الدبلوماسي الذي يديره رئيس الحكومة لتفادي الحرب وحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية"، موضحاً ان "هناك 58 ألف نازح لبناني موجودين في أكثر من منطقة"، وقال: "بدأنا بعمليات الاغاثة لمساعدتهم. والخطة تفترض أعداداً كبيرة من النازحين. وهدف خطة الطوارئ هو تحريك كل الهيئات وأفراد المجتمع ومشاركتهم لتنفيذ الخطة الحكومية بالتنسيق مع الجمعيات والفاعليات اللبنانية الوطنية والبيروتية منها".
ثم عرض الوزير ياسين خطة الطوارئ الوطنية، ولفت الى أنها "تستند الى افتراضات عدة أهمها تعرض لبنان للاعتداءات الإسرائيلية"، وقال: "كان على لبنان أن يضع خطة مسبقة انطلاقاً من تجربة حرب 2006 لناحية الاغاثة والايواء".
وكشف عن "عمل يجري على مستوى خلايا الأزمات، ولجان إدارة الكوارث عبر المحافظين، وبدأ العمل في سبع مناطق هي الأكثر عرضة للقصف في الجنوب والبقاع"، مشيراً الى أن "التمويل متوافر الآن بالحد الأدنى، فيما المستوى الثاني من التمويل يأتي عبر المنظمات الدولية التي تقوم بإعادة توزيع لمواردها". وأعلن أنه "تم اختبار خطة لإغاثة مليون نازح، عشرون بالمئة منهم في مراكز إيواء لمدة خمسة وأربعين يوماً للبدء بالحصول على التمويل". كاشفاً عن "مصدرين للتمويل الأول عبر وزارة المال من خلال رصد اعتمادات، وتأمين أخرى في حال توسع دائرة الحرب، والثاني عبر المنظمات الدولية التي أعلنت حالياً توفير حصص غذائية يومياً واستعدادها لتوفير 55 ألف حصة غذائية إذا استدعت الحاجة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"هجوم البسطة".. هل يكون بداية استراتيجية جديدة ضد حزب الله؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن الغارة الإسرائيلية على حي البسطة وسط بيروت، السبت، فجرت حالة من الدهشة، وتشير إلى استراتيجية جديدة ضد تنظيم حزب الله، خاصة أنها جاءت دون تحذير مسبق.
وكانت هذه الغارة الرابعة هذا الأسبوع التي تستهدف وسط بيروت، بينما كانت الضربات الإسرائيلية السابقة تركز بشكل أساسي على الضاحية الجنوبية، وفق الصحيفة.
ولفتت إلى وجود توقعات تشير إلى أن قادة التنظيم بدأوا في مغادرة معاقلهم التقليدية في الضاحية الجنوبية، خاصة بعد سلسلة من الخسائر البشرية التي تعرض لها الحزب هذا الأسبوع، أبرزها مقتل المتحدث باسم "حزب الله" محمد عفيف.
وبذلك، تبرز فرضية أن الحزب ربما يتخذ من مناطق أخرى في بيروت ملاذًا له، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية عليه.
في الوقت ذاته، يواصل الجيش الإسرائيلي تقدمه ضد حزب الله في جنوب لبنان، حيث تستمر المعارك على طول الساحل بالقرب من الناقورة، إضافة إلى مناطق الخيام ومرجعيون، التي تعد معاقل رئيسية للتنظيم.
ورغم استمرار حزب الله في إطلاق الصواريخ، تشير التقارير إلى أن التنظيم قد يعاني ضعفاً في القيادة والسيطرة، بعد مقتل عدد من قادته. آفاق الصراع والمفاوضات
وذهب التقرير إلى أن الضربات الجوية الإسرائيلية على بيروت تعد مؤشرًا على تصعيد خطير في الصراع، فحزب الله يسعى للبقاء على قيد الحياة في مواجهة الهجمات المستمرة، ويهدف إلى الحفاظ على جزء من كيانه سليما في حرب طويلة الأمد.
قتال عنيف.. ماذا يحدث بين حزب الله وإسرائيل جنوبي لبنان؟ - موقع 24أسفرت اشتباكات عنيفة في بلدة شمع يوم الجمعة عن إصابة أربعة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" في واحدة من أعمق عمليات التوغل التي تقوم بها إسرائيل في البلاد حتى الآن. وفي تصريحات سابقة، أكد التنظيم أن استراتيجيته تركز على النجاة والبقاء على قيد الحياة خلال هذه الجولة من القتال.
وبينما يواجه التنظيم تحديات كبيرة، من المتوقع أن تترك هذه العمليات تأثيرًا على مجريات محادثات وقف إطلاق النار في المستقبل، كما قد يكون لها تداعيات على الأنشطة العسكرية للميليشيات المدعومة من إيران، التي تشارك في الهجمات ضد إسرائيل، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول مسارات الصراع في الأيام المقبلة.