كشف وزير البيئة ناصر ياسين أن "هناك 40 ألف شجرة زيتون حرقت بسبب العدوان الاسرائيلي".   جاء ذلك خلال لقاء نظمته "المظلة البيروتية" مع الوزير ياسين بعنوان "عن لبنان في مواجهة الحرب وخطة الطوارئ  الحكومية" في قاعة توفيق طبارة -الصنائع، حضرها شخصيات سياسية واجتماعية وعسكرية واهلية ورؤساء جمعيات ومخاتير وحشد من أبناء بيروت.

  وقال ياسين في كلمته: "إننا سنتقدم بشكوى شاملة خصوصاً وأنه استخدم الفوسفور المحرم دولياً، وهذه الشكوى ستكون عبر وزارة الخارجية وسيجري تقديمها الى مجلس الأمن".

وأكد أن "موضوع الاعتداءات اسرائيلية على لبنان ليس بجديد منذ العام 1947 منذ مجزرة حولا قبل 1948".

واستعرض مراحل الحروب والاعتداءات الاسرائيلية وتوازيخها، وسأل: "لماذا لم توضع خطط طوارئ منذ ذلك الحين، وبدأ معها العمل الا وهو عمل مستمر التي تهدف الخطة كيف نتلقى تداعياته؟".   وتناول "المسار الدبلوماسي الذي يديره رئيس الحكومة لتفادي الحرب وحماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية"، موضحاً ان "هناك 58 ألف نازح لبناني موجودين في أكثر من منطقة"، وقال: "بدأنا بعمليات الاغاثة لمساعدتهم. والخطة تفترض أعداداً كبيرة من النازحين. وهدف خطة الطوارئ هو تحريك كل الهيئات وأفراد المجتمع ومشاركتهم لتنفيذ الخطة الحكومية بالتنسيق مع الجمعيات والفاعليات اللبنانية الوطنية والبيروتية منها".

ثم عرض الوزير ياسين خطة الطوارئ الوطنية، ولفت الى أنها "تستند الى افتراضات عدة أهمها تعرض لبنان للاعتداءات الإسرائيلية"، وقال: "كان على لبنان أن يضع خطة مسبقة انطلاقاً من تجربة حرب 2006 لناحية الاغاثة والايواء".

وكشف عن "عمل يجري على مستوى خلايا الأزمات، ولجان إدارة الكوارث عبر المحافظين، وبدأ العمل في سبع مناطق هي الأكثر عرضة للقصف في الجنوب والبقاع"، مشيراً الى أن "التمويل متوافر الآن بالحد الأدنى، فيما المستوى الثاني من التمويل يأتي عبر المنظمات الدولية التي تقوم بإعادة توزيع لمواردها". وأعلن أنه "تم اختبار خطة لإغاثة مليون نازح، عشرون بالمئة منهم في مراكز إيواء لمدة خمسة وأربعين يوماً للبدء بالحصول على التمويل". كاشفاً عن "مصدرين للتمويل الأول عبر وزارة المال من خلال رصد اعتمادات، وتأمين أخرى في حال توسع دائرة الحرب، والثاني عبر المنظمات الدولية التي أعلنت حالياً توفير حصص غذائية يومياً واستعدادها لتوفير 55 ألف حصة غذائية إذا استدعت الحاجة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس المحطات النووية يكشف لمصراوي دور وعاء الاحتواء الداخلي في حالة الطوارئ

كتب- محمد صلاح:

كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن وعاء الاحتواء الداخلي يعد أحد أهم العناصر في وحدة الطاقة النووية؛ حيث يعمل على ضمان السلامة النووية والبيئية للمنشأة النووية، وتتلخص مهمته في منع تسرب المواد المشعة إلى البيئة المحيطة في حالة حدوث أية حالة طوارئ في المحطة النووية.

ونوه الوكيل، في تصريحات لـ"مصراوي"، بأنه باكتمال تركيب وعاء الاحتواء سيكون تصميمه عبارة عن هيكل أسطواني من الخرسانة المسلحة ذات قبة نصف كروية، موضحًا أنه سيضم بداخله المفاعل النووي وكذلك معدات الدائرة الأولية لمحطة الطاقة النووية.

وأكد رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل يتكون من 12 كتلة؛ يتراوح وزن كل منها ما بين 60 و80 طنًّا، مشيرًا إلى أنه تم تركيب الكتلة الأولى الخميس الماضي، وسبقه صب خرسانة بلاطة الأساس.

وشهد موقع المحطة النووية بالضبعة قبل عدة شهور تركيب الجزء الأول من وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الأولى؛ حيث استغرق تركيبه ثلاثة أشهر، بدءًا من مارس حتى مايو الماضي.

وجاء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل الخاص بالوحدة النووية الثانية، كنتيجة لتضافر الجهود بين فريق العمل المصري المتمثل في هيئة المحطات النووية، الجهة المالكة وفريق العمل الروسي المتمثل في شركة "أتوم ستروي إكسبورت".

مقالات مشابهة

  • عصام كامل: البيئة ليست قضية نخبوية ولكنها مجتمعية تمس المجتمع كله
  • فرنسا إلى جانب لبنان.. وزير الخارجية الفرنسي سلّم 12 طناً من الأدوية والمعدات الطبية للبنان
  • جراح منسية.. الصحة النفسية ليست أولوية للمؤسسات التي تُشغّل الصحفيين في غزة
  • وزير لبناني: 1640 شهيداً و8408 جرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي
  • وزير لبناني: 1640 شهيدًا و8408 جرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر الماضي
  • رئيس المحطات النووية يكشف لمصراوي دور وعاء الاحتواء الداخلي في حالة الطوارئ
  • طبيب الزمالك يكشف موعد عودة «حمدي والونش» وحجم إصابة «جابر ودونجا»
  • رقم كبير جداً.. ياسين يكشف عدد نازحي الجنوب حتى الآن!
  • جنود إسرائيل على حدود لبنان يتحضرون لتوغل البري.. تقرير يكشف التفاصيل
  • روسيا تدين بشدة الاعتداءات الصهيونية التي تنتهك سيادة لبنان