أكد المستشار الإعلامي لـ"حزب الله" محمد عفيف، أن لبنان حاليا والجنوب اللبناني على وجه التحديد في حالة حرب، وأوضح أن "حزب الله" لم يستخدم حتى الآن أكثر من 5 بالمئة من قوته".

ورأى عفيف في حديثٍ لـ"روسيا اليوم" أن "آثار الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي أكثر بكثير مما هو انعكاسها على دول الجوار سواء الأردن أو مصر أو لبنان".



وقال إنه "من شأن الحرب في فلسطين أن تجعل الأولوية والاهتمام في المستوى المحلي إلى الجنوب، وإلى مواجهة الاحتلال وتداعياته وآثاره، فتباطأت الحركة السياسية المتعلقة بانتخاب رئيس، لأن التركيز ينصب على مواجهة الاحتلال، وهذا أثر سلبا على الحركة السياسية في داخل لبنان".

وأكد أن "الحرب حاليا ليست حربا شاملة ولكنها حقيقية تجري بين المقاومة والجيش الإسرائيلي".

وردا على سؤال حول "متى تزداد وتيرة الحرب"، قال إنّ "الأمين العام للحزب حسن نصرالله حدد عنصرين، الأولى تقديره للموقف في غزة والثاني أن يقوم الجيش الإسرائيلي بعدوان"، مشيرا إلى أنه "بالنسبة للنقطة الأولى نحن على تواصل يومي بقيادة المقاومة في غزة ونعرف وضعهم وإمكاناتهم وحاجاتهم، النقطة الثانية حتى الآن العدو لم يتجرأ على توسعة نطاق الحرب ولا أظنه يتجرأ لأنه يعلم قوة المقاومة وردة فعلها. ونحن لا نزال نحافظ على هذه الوتيرة من الحرب التي نسميها حرب الإسناد والتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة". (روسيا اليوم)    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. نتنياهو يقر بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات البيجر في لبنان

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى بمسؤولية بلاده عن تفجير أجهزة الاستدعاء “البيجر” في لبنان.

 

وقال إن هذه العملية واغتيال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، انطلقت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.

 

جاء ذلك في تصريحات لنتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، وفق ما ذكرته القناة (12) العبرية الخاصة.

 

وفي الجلسة، كشف نتنياهو أن “عمليتي البيجر والقضاء على نصر الله انطلقتا رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية المسؤولة عنهم”.

 

فيما نقلت هيئة البث الرسمية عن نتنياهو قوله: “قبل عملية البيجر أخبروني أن الولايات المتحدة ستعارض، لكني لم أستمع لهم”.

 

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” كان نتنياهو يقصد أن من أخبره بذلك هو وزير الجيش المُقال يوآف غالانت.

 

وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول إسرائيلي كبير علنا بتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.

 

وفي 17 و18 سبتمبر/ أيلول الماضي، استشهد 26 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين جراء انفجار آلاف الأجهزة اللاسلكية من نوع “بيجر” و”أيكوم” في عدة مناطق بلبنان، فيما اغتالت إسرائيل حسن نصر الله، في 27 من الشهر ذاته، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

 

في السياق، قال نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ثلاث مرات خلال الأيام القليلة الماضية بهدف تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة.

 

وقال نتنياهو في بيان “كانت محادثات جيدة ومهمة للغاية. نحن متفقون بشأن التهديد الإيراني بكل مكوناته والخطر الذي يشكله. كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في مجال السلام وتوسعه وفي مجالات أخرى”.


مقالات مشابهة

  • بشأن العمليّة البريّة في لبنان.. ماذا أعلنت إسرائيل قبل قليل؟
  • إسرائيل: سنضرب حزب الله في لبنان بكل قوة
  • بشأن لبنان.. هذا ما تبلغته أميركا من إسرائيل!
  • حزب الله: المقاومة قادرة على خوض حرب طويلة و”إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت
  • قوات للاحتلال الإسرائيلي في أطراف مارون الراس وحزب الله يستهدف مواقع للعدو
  • حزب الله: قادرون على مواجهة إسرائيل العاجزة عن احتلال قرية رغم العدوان
  • للمرة الأولى.. نتنياهو يقر بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات البيجر في لبنان
  • القاهرة الإخبارية: إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار في لبنان وتحاول فصله عن غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تبحث وقف إطلاق النار في لبنان بمعزل عن غزة
  • بشأن التسويّة مع حزب الله.. ماذا أعلن سياسيّ إسرائيليّ بارز؟