نشر الاحتلال الإسرائيلي، مقطع فيديو قصير، يظهر مسلحين يسلمون أسلحتهم إلى جنود الاحتلال، مجبرين على السير نصف عراة، وأكد الاحتلال أنه انتصار حققه على الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وهو الأمر الذي جرى تكذيبه.

حقق مقطع الفيديو انتشارا واسعا حول العالم، إذ كان مصحوبا بتعليق: «خلال نشاط الجنود الإسرائيلي، خرج أكثر من 70 إرهابيا من المستشفى حاملين أسلحة، وجرى القبض عليهم وتسليمهم إلى وحدات المخابرات الإسرائيلية داخل غزة لاستجوابهم».

#عاجل استسلام أكثر من 70 ناشطًا حمساويًا مع أسلحتهم لقوات جيش الدفاع والشاباك في منطقة مستشفى كمال عدوان في غزة!

قامت قوات جيش الدفاع بالتعاون مع جهاز الأمن العام بالعمل في محيط مستشفى "كمال عدوان" وعثرت على مبنى استخدمه عناصر حمساوية والذي احتوى على وسائل قتالية. وخلال النشاط… pic.twitter.com/YZfPoNJpXQ

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 14, 2023 حقيقة المتواجدين في فيديو جيش الاحتلال

ونشر المرصد الأورومتوسطي على صفحته على «فيس بوك»، صورة للرجال – نصف عراة – وهم يلقون أسلحة عبارة عن بنادق، ليُعلق عليها: «أحد المتواجدين في الصورة هو الطبيب المتدرب نصر عماد المدهون وممرضان آخران، ويعملون في مستشفى كمال عدوان».

أضاف المرصد، أن الطبيب المتدرب والممرضين جرى اعتقالهم قبل أيام من مستشفى كمال عدوان، عندما قام الاحتلال بالتحقيق مع المتواجدين داخله، وجرى اقتياد جميع الذكور الموجودين بالمستشفى إلى جهة غير معلومة، ليظهر صباح اليوم، ويشير إليهم الاحتلال على أنهم «إرهابيين».

تكذيب آخر من مستشفى كمال عدوان

وبحسب الدكتور حسام أبوصفية رئيس قسم الأطفال في المستشفى، لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، فإن الرجال الذين جرى تصويرهم في مقطع الفيديو القصير، وهم يحملون أسلحة، هم مدنيون من أمن وأطباء وعاملين بالمستشفى، وقد حملوا الأسلحة بناءً على أوامر الجنود الإسرائيليين.

أضاف أن جنود الاحتلال منحوهم 10 دقائق لإجلاء الجرحى من المستشفى مع الطاقم الطبي، لكنهم اختفوا ولا نعرف إلى أين ذهبوا.

وقالت «CNN» إنها حاولت التواصل مع الجيش الإسرائيلي للرد على تعليق الطبيب بمستشفى كامل عدوان، لكنهم رفضوا التعليق، وأعادوا نشر نفس التعليقات السابقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال مستشفي كمال عدوان عدوان الاحتلال أكاذيب إسرائيل مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.

جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة جنين الأمم المتحدة تعرب عن قلقها جراء العدوان الإسرائيلي على جنين

وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.

وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.

ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.

ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية

 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الثاني على التوالي.

 

وأفادت وكالة الأنباء وفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب الجريح أشرف بحر ووالده وشقيقه من مخيم جنين، فيما استولت على منزل، وحولته إلى نقطة تمركز في خلة الصوحة.

 

وبدأت جرافات الاحتلال فجر اليوم الأربعاء بتجريف شارع ومدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، كما جرفت محيط مستشفى ابن سينا، وتعمدت على تدمير شوارع في المدينة وفي محيط المخيم، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، والبنايات السكنية المطلة على مخيم جنين مع تواصل اغلاق مداخله ومنع خروج الاهالي منه.

 

وقال مدير مستشفى جنين  إن آليات الاحتلال جرفت الشارع الرئيس أمام مدخل مستشفى جنين الحكومي، وأغلقت مداخله بالسواتر الترابية، ما أدى إلى صعوبة الدخول والخروج منه، فضلا عن تعذر وصول الطواقم الطبية إليه.

 

وحذر من تداعيات هذا الإغلاق على نقل المرضى عبر مركبات الإسعاف، مشيرا إلى إطلاع الصليب الأحمر على آخر التطورات الميدانية.

 

وحتى ساعات الفجر الأولى، تدفع قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها.

 

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، يوم أمس، في عدوان غير مسبوق، ترافقها جرافات عسكرية، بالتزامن مع تحليق طائرات الاحتلال المُسيرة والحربية في الأجواء، حيث بلغت حصيلة شهداء العدوان في يومه الأول 10 شهداء، وقرابة 40 إصابة.

 

وقد أعلن جيش الاحتلال يوم أمس، شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها، وسط تهديدات من وزراء في حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية.

 

مقالات مشابهة

  • «يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • «الصحة الفلسطينية»: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية
  • حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
  • حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال على جنين
  • لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: 50 شهيدا ومصابا جراء عدوان الاحتلال على جنين بالضفة الغربية
  • عاجل | وزارة الصحة الفلسطينية: 6 شهداء و35 مصابا في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين