محلل سياسي: هولندا لن تقدم مزيدا من الدعم العسكري لأوكرانيا وستستعيض عنه بأساليب أخرى
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الصحفي والمحلل السياسي الهولندي آب غيتيلينك، إن حكومة بلاده الجديدة لن تساهم في إمدادات الأسلحة الغربية المقدمة إلى كييف، وستستعيض عنها بمساعدات أخرى لم يحددها.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /15.12.2023/ وأضاف غيتيلينك في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "كان هناك نقاش في البرلمان الهولندي حول تقديم مزيد من المساعدات لأوكرانيا، وأكد زعيم حزب الحرية الفائز بالانتخابات خيرت فيلدرز على ضرورة وقف هذه المساعدات، الأمر الذي أغضب رئيس الوزراء مارك روته وأعلن أنه لن يشارك في قمة الاتحاد الأوروبي برسالة كهذه، وإن أجبر على ذلك فإنه سيقيل الحكومة بأكلمها".
وعقب غيتيلينك بالقول: "إن سماع مثل هذه التصريحات كان أمرا مدهشا للغاية، فقد أظهر هذا التصريح ارتباط روته القوي بالحرب والأزمة الأوكرانية، لدرجة أنه أعطى انطباعا بأنه يعمل لصالح أوكرانيا بدلا من هولندا".
وأشار غيتيلينك إلى أن الحكومة الهولندية الجديدة لن تمد أوكرانيا بالأسلحة بعد الآن، وهذا لا يعني أنها ستوقف المساعدات، بل ستواصل ذلك ولكن ليس بالأسلحة، لافتا إلى أن الأحزاب الكبرى في البرلمان لم تطرح مسألة تخصيص حزمة مالية جديدة لإمداد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وبين أن غضب روته دليل على إدراكه بأن إرادة البرلمان ستتحقق ولن يكون هناك المزيد من إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الهولندية في وقت سابق اليوم أن هولندا رفعت حجم الدعم العسكري لأوكرانيا بمقدار 550 مليون يورو منذ أكتوبر، خصصت للمعدات العسكرية.
وقال زعيم حزب الحرية الفائز بالانتخابات، خيرت فيلدرز إن السلطات الهولندية لا ينبغي لها أن تقدم الدعم لكييف، في حين أنها غير قادرة على تأمين الدفاع عن البلاد.
وكتبت صحيفة "فاينانشال تايمز" أنه بحلول نهاية الأسبوع قد يواجه فلاديمير زيلينسكي حقيقة أن الولايات المتحدة وأوروبا حليفاه الأهم سيرفضان استئناف المساعدات المالية لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مطار بغداد الدولي، لترؤس وفد مصر في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، يُرافقه وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء والمسئولين، حيث استقبله بأرض المطار؛ أثير داود الغريري، وزير التجارة العراقي وزير بعثة الشرف، والسفير أحمد سمير، سفير مصر لدى العراق.
نقلة نوعية فى مسيرة العلاقات بين البلدينفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن العلاقات المصرية العراقية تشهد نقلة نوعية فى مسيرة العلاقات بين البلدين، والأهم أن هناك تقاربا فى كثير من القضايا والملفات على المستوى السياسى، وأعتقد أن هذا التقارب يخدم المنطقة خاصة أن مصر والعراق من ركائز الاستقرار في المنطقة العربية.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الشركات المصرية فى العراق تحقق إنجازات ومشروعات كبرى، ما يعزز من مزيد التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، ويفتح آفاق التعاون والتكامل على كل المستويات الاقتصادية والاستثمارية، خاصة أن الشركات المصرية والخبرات المصرية فى ملف إعادة الإعمار محل إشادة من العديد من المؤسسات الدولية بل الدول فى ظل امتلاكها القدرات والامكانيات وتواجدها فى كثير من البلدان العربية والإفريقية.
وتابع: زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الى العراق تأتى فى وقت مهم، وستحقق مكاسب سياسية واقتصادية فى ظل العلاقات ممتدة الجذور تاريخيا بين مصر والعراق، وهو ما سيلقى بظلاله فى مخرجات اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية- العراقية المشتركة، من خلال إنجاز ومتابعة الاتفاقيات التى وقعت بين القاهرة وبغداد فى مجالات الإسكان والإعمار والعمل والرياضة والشؤون الاجتماعية، وكذلك الاتفاقات الخاصة بمشروعات متعلقة بالربط الكهربائي ومشروعات النقل والمواتئ واللوجيستيات.