نائب رئيس برلمان سلوفاكيا: طالما بوتين امتدح ديغول فعلى الجنرال السلام في أوروبا
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
كتب نائب رئيس البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاخا، على قناته في تيلغرام، أنه بعد كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الجنرال الفرنسي شارل ديغول، هناك تغييرات تنتظر أوروبا.
بهذا الشكل علق البرلماني السلوفاكي، على كلمات الرئيس الروسي في المؤتمر الصحفي السنوي الذي قال إن العديد من زعماء الاتحاد الأوروبي يحاولون الظهور كأبطال مثل الجنرال شارل ديغول، لكنهم في الواقع يتصرفون مثل المارشال فيليب بيتان، الذي خان بلاده في الحرب العالمية الثانية وتعاون مع المحتلين الألمان.
وقال بلاخا ساخرا: "أشاد بوتين بديغول! الآن سيطلق الليبراليون في أوروبا عريضة لإعادة تسمية مطار باريس الشهير - فعندما يمتدح بوتين شخصا ما، يجب حظره وكرهه".
بالإضافة إلى ذلك، أعرب بلاخا عن تأييده لتنويه الرئيس بوتين بأن قادة هنغاريا وسلوفاكيا فقط في الاتحاد الأوروبي بأكمله يتصرفون من أجل المصالح الوطنية، بينما يتخذ الباقون قرارات تضر مصالح بلادهم - بسبب الارتباط بالولايات المتحدة.
واختتم البرلماني السلوفاكي حديثه: "يجب على الاتحاد الأوروبي العودة إلى فكرة ديغول حول أوروبا الأمم. سيتم تعزيز السيادة الوطنية، ولن تظل أوروبا مجرد كلب مطيع للولايات المتحدة".
يوم أمس الخميس، استعرض الرئيس بوتين نتائج عام 2023 في مؤتمر صحفي كبير اقترن بخط مباشر مع الجمهور. واستمر التواصل مع الصحفيين وسكان البلاد أربع ساعات وأربع دقائق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مبادرات الرئيس السيسي تعزز التعاون بين الدول النامية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة، تحت شعار «الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد»، يعكس بوضوح المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها مصر ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي ومركزًا للحوار البناء بين الدول الأعضاء، كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميًا.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في بيان له، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8)، تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة، مشيدًا بالمبادرات التي أطلقها السيسي، واصفًا إياها بأنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعيوأضاف أن تدشين «شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية» وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى إنشاء «شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي» من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء، بينما تأتي اجتماعات وزراء الصحة لتوحيد الجهود في تطوير القطاع الصحي، خاصة مع استضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025، ما يؤدي إلى ترسيخ دور مصر المحوري في قيادة هذه الملفات الحيوية، لافتًا إلى أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموح لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأشار إلى أن مشاركة رئيسي تركيا وإيران، وهما دولتان ذات ثقل إقليمي وسياسي كبير، يعكس إدراكًا واضحًا لأهمية الدور المصري، ويبرز أيضًا تقاربًا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدًا عن النزاعات، وهو ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة، لافتًا إلى أن مصر تسعى دائمًا لتوظيف مكانتها كقوة سلام، لتحقيق التعاون بين الدول الإسلامية على أسس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به.
تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلاميةوأكد أستاذ العلوم السياسية أن رئاسة مصر لهذه المنظمة منذ مايو الماضي وحتى نهاية العام المقبل، يمثل مسؤولية كبيرة ويعكس الثقة المتزايدة في الدور المصري الفاعل في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية، متابعا أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة يحمل رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير بيئة داعمة للاستثمار، وهو ما يجعلها نموذجا يحتذى به في المنطقة.
وأشار إلى أهمية اللقاءات الثنائية التي ستُعقد على هامش القمة، وهو ما سيتيح فرصة لتبادل الخبرات وبحث سبل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى دعم مكانة مصر كمركز للدبلوماسية الإقليمية والإسلامية، وتعزيز قدرتها على تقديم حلول عملية للقضايا التنموية ما يضعها في صدارة المشهد الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن هذه القمة تمثل منصة حيوية لتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وتقدم نموذجًا مثاليًا للتعاون المشترك لتحقيق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.