"ذا روك" مصارع محترف في فيلم "ذا سماشنغ ماشين"
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
"دواين جونسون عائد إلى حلبة المصارعة"، بهذا العنوان كشف عن تحضير نجم هوليوود الشهير بـ "ذا روك" لاداء شخصية لاعب الفنون القتالية الخطيرة مارك كير، في فيلم جديد بعنوان "آلة التحطيم Smashing Machine".
يعتبر هذا الفيلم الجديد أول مشروع سينمائي منفرد للمخرج بيني سافدي ككاتب ومخرج معاً، بعدما سبق وعمل مع شقيقه جوش سافدي، كمخرج مساعد لفيلم "مجوهرات غير مصقولة"، الذي قام ببطولته النجم آدم ساندلر.
موهبتان فريدتان
أعلنت الشركة المنتجة للفيلم A24 في بيان نقلته مجلة "بيبول" الأمريكية، أن "ذا روك" (51 عاماً) سيعود إلى حياته السابقة قبل دخول عالم السينما، وممارسة لعبة المصارعة والقنون القتالية الخطرة، ولكن هذه المرة من خلال تجسيد حياة المقاتل كير الشهير بـ"آلة التحطيم".
ووصف ساكو كلاً من جونسون وبيني سافدي بموهبتين فريدتين، سيتمكنان من خلال رؤيتهما المشتركة لقصة صعود نجم مارك كير الملهمة والمثيرة، من تقديم عمل ضخم بلمسة إنسانية لافتة.
تركز أحداث الفيلم على حياة كير المهنية، لاسيما عام 2000، ومرحلة الانتصارات العظيمة، التي كاد الحب غير الصادق والإدمان أن يقضيا عليها، لولا الصداقة الحقيقية التي أعادته إلى طريق الصواب والانتصارات.
وفي عام 2002، أنتجت شبكة HBO فيلماً وثائقياً عن حياة كير حمل نفس العنوان "آل التحطيم"، سلط الضوء على مسيرة المقاتل الشرس، ورحلة صعوده في مجال الفنون القتالية المختلطة، مروراً بمعرطته مع الإدمان.
بين كير وجونسون
حصل كير على لقب "الآلة المحطمة" بسبب أسلوبه القتالي الجامح، حيث فاز بأكثر من 20 لقباً للفنون القتالية المختلطة MMA، وكان بطل UFC للوزن الثقيل مرتين، بالإضافة إلى الفائز ببطولة العالم بالقتال المفتوح المختلط.
أما جونسون الذي تقاعد عام 2004 من مصارعة WWE، عاد في سبتمبر (أيلول) 2023 إلى تقديم "مباراة شرفية"، واجه فيها خصمه السابق جون سينا، وحملت إسم "مصارعة عودة الأبطال".
ومن المقرر أن يُعرض لجونسون مجموعة كبيرة من الأعمال خلال 2024، بدءاً من "علامات حمراء2"، فاست إكس 2"، "رحلة الغابات 2" والنسخة الحية من الفيلم الكرتوني "موانا"، حيث يقوم بدور "إله البحار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ذا روك
إقرأ أيضاً:
رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، الجمهوري من لوس أنجلوس، يوم الأحد، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "يجب أن يعود إلى رشده ويعود إلى طاولة المفاوضات بروح من الامتنان، وإلا فقد يكون من الضروري أن يتولى شخص آخر قيادة البلاد لتحقيق ذلك"، في إشارة إلى إصرار أوكرانيا على متابعة اتفاق السلام الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة.
تأتي تصريحات جونسون بعد يومين من الخلاف العلني الذي اندلع في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى، وذلك خلال زيارة الأخير إلى واشنطن، حيث كان يسعى لإتمام المفاوضات بشأن صفقة تتعلق بمعادن الأرض النادرة في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع برنامج Meet the Press على شبكة NBC، صرّح جونسون قائلًا: "يحاول الرئيس ترامب التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين"، مضيفًا أن "تصرفات زيلينسكي في البيت الأبيض كانت دليلًا واضحًا على أنه غير مستعد بعد لهذه الخطوة، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة".
وأشار “جونسون” إلى أن ترامب "كان واضحًا تمامًا" بشأن أن "إمكانية التفاوض على اتفاق سلام قائمة إذا أبدى زيلينسكي استعداده لذلك".
ومن جه اخرى، كان زيلينسكي يسعى إلى تضمين ضمانات أمنية في الاتفاق، بما في ذلك التزامات واضحة من الولايات المتحدة بالتدخل لدعم أوكرانيا في حال انتهكت روسيا اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال المشادة التي جرت في المكتب البيضاوي، قال ترامب لزيلينسكي، إنه لا يمتلك الأوراق الكافية للتفاوض"، بينما دعمه نائبه جي دي فانس، مطالبًا الرئيس الأوكراني بإبداء مزيد من الامتنان للدعم الأمريكي.
وفي حديثه لبرنامج “Meet the Press”، اتهم جونسون زيلينسكي بأنه "انتقد مضيفه وقاطعه، بدلًا من التعبير عن شكره للمساعدات الاستثنائية التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده".
ودافع جونسون عن الصفقة المقترحة بشأن حقوق المعادن النادرة، واصفًا إياها بأنها "مكسب للطرفين"، إذ تمنح الولايات المتحدة إمكانية الوصول إلى هذه المعادن الحيوية، بينما توفر لأوكرانيا "مستوى معينًا من الأمن".
وأضاف: "بعد إتمام الاتفاق، ستصبح أوكرانيا في شراكة اقتصادية معنا، ما يعني أننا سنحرص على حماية مصالحنا واستثماراتنا هناك. روسيا تدرك ذلك، وكذلك الصين وإيران وكوريا الشمالية، وهذه رسالة بالغة الأهمية".
كما تناول جونسون مشروع قانون المصالحة الضخم في الميزانية، الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب الأسبوع الماضي، والذي يشمل تخفيضات في الإنفاق بقيمة 2 تريليون دولار. وأشار إلى أن المشروع يخضع حاليًا لمفاوضات بين قادة الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لتوحيد نسختي المشروع وإيجاد توافق بشأن بنوده.