دول غربية تدعو الاحتلال إلى وضع حد لعنف المستوطنين في الضفة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
أصدرت المملكة المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا بيانًا يدعو إسرائيل إلى وضع حد لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال البيان الذي نقلته صحيفة "الغارديان" البريطانية اليوم الجمعة: "منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، ارتكب المستوطنون أكثر من 343 هجومًا عنيفًا، مما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين فلسطينيين، وإصابة أكثر من 83 آخرين، وإجبار 1,026 فلسطينيًا على ترك منازلهم.
وأضاف: "إننا ندين بشدة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون، والتي ترهب المجتمعات الفلسطينية.
وتابع: "نكرر موقفنا بأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي ونذكر إسرائيل بالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
ومضت في وصف أعمال العنف بأنها "غير مقبولة".
وكان ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني قد أعلن في تغريدة نشرها على صفحته على منصة "إكس" عتزام بلاده حظر دخول المستوطنين اليهود "المتطرفين غير الشرعيين" إلى أراضيها.
وقال: "إن المستوطنين المتطرفين، من خلال استهدافهم وقتلهم للمدنيين الفلسطينيين، يقوضون الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف: "يجب على إسرائيل أن تتخذ إجراءات أقوى لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة مرتكبيه".
وأكد أن "بريطانيا تمنع المسؤولين عن عنف المستوطنين من دخول المملكة المتحدة للتأكد من أن بلادنا لا يمكن أن تكون موطنًا للأشخاص الذين يرتكبون هذه الأعمال الترهيبية"، وفق تعبيره.
Extremist settlers, by targeting and killing Palestinian civilians, are undermining security and stability for both Israelis and Palestinians.
Israel must take stronger action to stop settler violence and hold the perpetrators accountable.
We are banning those responsible for…
والشهر الماضي حذرت الأمم المتحدة، من "تزايد كبير" في اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، تزامنا مع الحرب على قطاع غزة التي خلفت آلاف القتلى والجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينيين الضفة احتلال فلسطين مواقف استيطان الضفة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة لشق طرق جديدة في القدس المحتلة، ما أثار استياءً فلسطينياً واسعاً، إذ اعتُبرت خطوة تفصل الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي.
وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء السبت على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة طرق جديدة تربط المستوطنات وتوسعها، لا سيما حول مستوطنة "معاليه أدوميم".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة طريقين رئيسيين: الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، مخصصاً لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل المستوطنة، بينما يتمثل الثاني في "الطريق البديل 80"، وهو طريق التفافي جديد شرق المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمناطق المحيطة بخان الأحمر شرق القدس.
تهديد لحل الدولتين
يعد الفلسطينيون هذه الخطة تهديداً جوهرياً لحل الدولتين، إذ إنها تعزل المناطق الفلسطينية، وتفصل القدس عن محيطها الشرقي، مما يمهد لتحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" ضمن مشروع E1 الاستيطاني.
وكان المشروع قد أُعدّ منذ سنوات، لكنه واجه معارضة من إدارات أميركية سابقة، نظراً لما يشكّله من تقويض للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تمضي حالياً بتنفيذه دون اعتراض أميركي.
وتبلغ التكلفة المخصصة للمشروع 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق بين العيزرية والزعيّم، بالإضافة إلى 10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، بتمويل من صندوق "خارج الميزانية" ودعم من وزارة المواصلات الإسرائيلية، وفق "وفا".
إدانات فلسطينية ودولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مصادقة "الكابينت" على الخطة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الوجود الفلسطيني في القدس، واعتبرها محاولة لفرض أمر واقع استيطاني بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذه السياسة الاستعمارية تهدف إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة هذه المخططات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.