مصدر أمني يكشف حقيقة فيديو يزعم باستمرار نشاط الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن مقاطع فيديو تضمنت تصريحات لعناصر إرهابية للإيحاء بإستمرار نشاط تلك العناصر.
وأكد المصدر أن مقاطع الفيديو "قديمة" وسبق تداولها منذ عدة سنوات وأن تلك العناصر لقت مصرعها فى المواجهات الأمنية خلال السنوات السابقة.
وأوضح المصدر أن إعادة نشر تلك الفيديوهات يأتى ضمن المحاولات اليائسة لجماعة الإخوان الإرهابية ، ويؤكد حالة الإفلاس التى تمر بها وفقدان مصداقيتها أمام الرأى العام، وهو الأمر الذى يعيه الشعب المصرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان الإرهابية التواصل الاجتماعي الجماعة الارهابية جماعة الإخوان الإرهابية عناصر إرهابية مقاطع فيديو
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
متابعات: «الخليج»
أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».