موقع 24:
2024-09-17@08:35:05 GMT

ريان رينولدز يشوّق جمهوره لفيلمه العائلي الجديد

تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT

ريان رينولدز يشوّق جمهوره لفيلمه العائلي الجديد

قبل الانتهاء من تصوير فيلمه "ديدبول 3"، يستكمل الممثل الكندي ريان رينولدز، أيضاً فيلمه العائلي الجديد IF "الأصدقاء الخياليون" الذي يدمج بين الرسوم المتحركة، والتمثيل الحي.

وتحدث رينولدز عن عمله الجديد بنشره عبر قناته على يوتيوب أمس الفيديو الترويجي الأول للفيلم الذي أنتجته "باراماونت بيكتشرز". وقال: "استعد لمشاهدة فيلم عائلي يبعث على الدفء من مخرج "مكان هادئ 2" A Quiet Place، ونجم"ديدبول"،

وفي بداية المقطع التشويقي، يطرح مخرج ومؤلف الفيلم جون كراسينسكي سؤالاً: "ماذا لو كان كل ما كنت تؤمن به عندما كنت طفلاً حقيقياً؟".

وفي لقطة ثانية، يعبر رينولدز ببطء من أمام غرفة نومة ابنته كي لايوقظها، ليتفاجأ بشخصية الوحش اللطيف الخيالية واقفة أمامه.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تدور قصة الفيلم حول فتاة صغيرة تمر بتجربة صعبة في حياتها، تبدأ من بعدها برؤية شخصيات كرتونية وهمية، تبحث عن أصدقائها الذين كبروا وتركوها خلفهم في عالم الخيال. "، ومن المرتقب طرحه في 17 مايو (أيار) 2024.


تفاصيل من أحداث الفيلم في البرومو

يقدم البرومو تفاصيل حول قصة الفيلم العائلي، حيث يرتطم الأب بأشياء تتسبب بحدوث غبار، فيعطس الوحش البنفسجي ويطير الأب خارج النافذة، ويعلق على إحدى الشجيرات القريبات من المنزل، بينما تستيقظ الإبنة على الصوت المخيف، وتركض ناحية النافذة فتجد والدها معلقاً على الشجرة.
وتعود أدراجها ناحية الغرفة، فتجد أمامها دمية كرتونية حية، تخاطبها وتطلب منها إيصالها إلى عالم الدمى بعدما أضاعت طريقها، فتتوالى الأحداث في قالب خيالي، ودخول الأب وإبنته إلى عالم الدمى والخيال، لإعادة كل شخصية خايالية تائهة إلى موطنها الأصلي.

نجاحات المخرج

يُعتبر هذا الفيلم ثالث تجربة للمخرج جون كراسينسكي بعد نجاح فيلمه المرعب "إي كوايت بلايس" بجزأيه، ليكون دخولاً إلى عالم الشخصيات الخيالية ولكن بقالب عائلي ساحر، ومليء بالفنتازيا والحماس.
ولا يزال فيلمه A Quiet Place، والذي قام بكتابته وإخراجه وحتى بطولته مع زوجته الحقيقية إميلي بلانت، يحقق النجاح من خلال عرضه على منصات البث المباشر. وقد حقق حين عرضه عام 2018، 341 مليون دولار، مقابل ميزانية قدرها 17 مليون دولار فقط، بينما حقق الجزء الثاني إيرادات بلغت 297 مليون دولار في شباك التذاكر حول العالم.


رينولدز يستأنف "ديدبول3"

من جهته، يواصل رينولدز تصوير المشاهد المتبقية من فيلم الخيال العلمي "ديدبول3"، الذي يشاركه في بطولته النجم الأسترالي هيو جاكمان بشخصية "وولفرين" الخيالية، والذي كان قد توقف في مراحل تصويره الأولى نتيجة إضراب هوليوود.
ولكن أُعلن بعد الإضراب عن استئناف الجزء الأكبر المتبقي من مهمة تصوير الفيلم على أن يكون جاهزاً للعرض في موسم الأعياد عام 2024، في حال جرت الأمور كما هو مخطط لها، ولم يتعرض العمل لأي توقف.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريان رينولدز

إقرأ أيضاً:

وتين ..وقفة مع الأهل والمدرسة والتعليم

حكاية وتين طالبة المرحلة الثانوية، والتي تداولت الأوساط خبر انتحارها، حكاية أثَّرت كثيراً في النفوس. -رحم الله وتين وعفا عنها-، واختلفت مع الروايات الأسباب والأقاويل، ومهّما صدقت، أو بالغت تلك الروايات، لا تغير أن “وتين” رحلت منتحرة، إلا أنه لابدّ من مصادر تكون أقرب للحقيقة. ومن تلك، رواية إحدى معلمات المدرسة، والتي تحدثت فيها عن وتين، وعن مدرستها، وعن والدها، حديثاً متزناً واضحاً، وصورة متكررة في كثير من المدارس التي تضمّ أعداداً هائلة من فئة المراهقات والمراهقين عموماً.

وهنا لنا وقفة حتمية مع الأهل، ومع المدرسة، ومع وزارة التعليم: فالأهل يجب أن تتغير صورة علاقتهم بأبنائهم وبناتهم، وكما قال أحد السلف :(لا تربوا أبناءكم كما رباكم آباؤكم، فإنهم خُلقوا لزمن، وخُلقتم لغيره)، هذه حقيقة، فأذكر، ويذكر غيري ممّن هم في جيلي، وأقلّ، أننا مررنا بفترة مراهقة، كانت سماتها إجلال الكبار، خاصة الوالدين، وطاعتهما الطاعة العمياء، دون أخذ أو رد.

كان كثير من الآباء شديدي التعامل، صارمين، وكانت قسوتهم كثيراً ما تنمّ عن محبة، ولم يؤد ذلك لعُقد، أو أمراض نفسية، أواهتزاز الشخصية. كان الأب أو الأم، ينال من أبنائهم أحياناً أمام الناس، ولم يكسر ذلك نفوسهم، بل كانوا معتدّين بأنفسهم ومعتزين بوالديهم، ولا يزيدهم صلابة أهلهم إلا عزاً وثقة، ونشأ تحت ظل هذه التربية، عمالقة، ورجال، ونساء، نماذج غاية في الحنُّو والعطاء مع أبنائهم وبناتهم(ونحن هنا لا نعتدّ بنماذج فريدة مريضة)، لكنه كان زمن، العلاقات فيه قوية، والعائلات متماسكة، وأهل الحي الواحد، يعتبرون عائلة، تماماً(كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى)، لذا فالتربية مشتركة، والتعاون والحرص من الجميع، وللجميع موجود، لم تكن عبارة(مالي ومال) سائدة، بل ما يهمّ أهلي يهمني، وما يعني جاري يعنيني، ومن هنا، كانت التربية آنذاك، مختلفة كثيراً، أما في هذا الزمن، فالعلاقة بين الأهل، وبين العائلة الواحدة، وبين الوالدين وأبنائهم وبناتهم ،يجب أن تكون مدروسة، وتحت عناية فائقة، بل ويجب وضع المراهقين والمراهقات في غرفة عناية تربوية مركّزة، مليئة بالحب والثقة والأمان النفسي، ويجب على الوالدين أن يتنازلوا عن السطوة والصرامة، ويتحلوا بالجدِّية الممزوجة بالحنان والمحبة، وأن يوازنوا في علاقتهم بأبنائهم بين الجد والهزل، والممازحة والعتب، والحب بلا حدود، والدلال، فالأبناء ثروة أنعم الله بها على الآباء والأمهات، وهم قد تزوجوا لتأسيس عائلة، فما الفائدة من عائلتهم إذا كانت عائلة فيها خلل من أي ناحية؟

الحقيقة مسؤولية الوالدين عظيمة تجاه أبنائهم وبناتهم، فالأسرة هي نواة المجتمع، وأي خلل يصيبها، لاشك يصيب المجتمع، وحبذا لو ينتبه الأهل إلى أننا في زمن مختلف، فما تربى عليه الأب والأم، لا ينفع لتربية هذا الجيل، الذي تتقاذفه الحياة المعاصرة من كل جانب، ويشارك في تربيته عالم قد يختلف دينياً وأخلاقياً، لهذا فالموضوع يستحق التوقف والتنازل والاهتمام أكثر. أما من حيث المدرسة، فنحن جميعاً لانشك لحظة أن أكثر الموجوعين على “وتين” هم داخل مدرستها إدارة ومعلمات وزميلات، ولست هنا بصدد تحميل الأهل أو المدرسة أوغيرهم مسؤولية انتحار طالبة في ربيع العمر، ففي الأول والآخر، هو قدر الله عزّ وجلّ، لكنني أتوقف عند تحليلي للموقف، برؤيتي المتواضعة كتربوية ومتخصصة علم نفس: مسؤولية المدرسة كانت في نقطتين أولاهما لماذا لم يكن التواصل مع الأم دون الأب خاصة وأنهم عرفوا صرامة الأب؟، ثانيهما لماذا لم توضع هذه الطالبة تحت عناية خاصة ودراسة مستفيضة مشاركة مع إدارة التعليم خاصة وأنها سبق أن حاولت الانتحار؟ أما وقفتي مع وزارة التعليم: فكيف تنظر هذه الوزارة للتكدُّس في المدارس الحكومية والأعداد تصل للأربعمئة وأكثر، كيف يمكن لمشرفة نفسية أو اجتماعية واحدة أن تغطي هذه الأعداد والحالات المتباينة؟ كيف يمكن لمعلمة مرتبطة بمنهج بعدد الأيام وأعمال تفوق طاقتها وهي أم وزوجة أن تعتني أو تلاحظ أي عوارض على عدد 40 أو 35 طالبة في الفصل؟ نحن في زمن الوسائل التي تحارب التربية والاستقرار كثيرة ومتغلغلة لا ينتبه لها إلا شخص تركيزه عال، ولن يكون للعاملين على تربية الأجيال ذلك إلا إذا وجدوا مجالاً يمكنهم من العطاء بمزيد من الحرص.
ختاماً، عزائي لأهل “وتين” ومدرستها وللتعليم ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

@almethag

مقالات مشابهة

  • لحظة واحدة أنقذت ترامب.. فوهة البندقية كشفت ريان ويسلي روث
  • محمود حميدة يشارك جمهوره صورة مع ابنته من الطفولة إلى الشباب
  • ثنائي الزمالك مرشحان لتعويض أحمد ياسر ريان في سيراميكا كليوباترا
  • من هو ريان ويسلي روث؟ المسلح المشتبه باستهداف ترامب
  • من هو ريان ويسلي روث.. المسلح المشتبه باستهدافه لترامب؟
  • فوكس نيوز: اسم مطلق النار ريان ويسلي روث والدوافع لا تزال مجهولة
  • وتين ..وقفة مع الأهل والمدرسة والتعليم
  • رامز جلال يهنئ جمهوره بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • طه دسوقي يشارك جمهوره لحظات رومانسية مع زوجته (صور)
  • لحج.. والد يقتل طفلته بضربها حتى الموت