ريان رينولدز يشوّق جمهوره لفيلمه العائلي الجديد
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قبل الانتهاء من تصوير فيلمه "ديدبول 3"، يستكمل الممثل الكندي ريان رينولدز، أيضاً فيلمه العائلي الجديد IF "الأصدقاء الخياليون" الذي يدمج بين الرسوم المتحركة، والتمثيل الحي.
وتحدث رينولدز عن عمله الجديد بنشره عبر قناته على يوتيوب أمس الفيديو الترويجي الأول للفيلم الذي أنتجته "باراماونت بيكتشرز". وقال: "استعد لمشاهدة فيلم عائلي يبعث على الدفء من مخرج "مكان هادئ 2" A Quiet Place، ونجم"ديدبول"،وفي بداية المقطع التشويقي، يطرح مخرج ومؤلف الفيلم جون كراسينسكي سؤالاً: "ماذا لو كان كل ما كنت تؤمن به عندما كنت طفلاً حقيقياً؟".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تدور قصة الفيلم حول فتاة صغيرة تمر بتجربة صعبة في حياتها، تبدأ من بعدها برؤية شخصيات كرتونية وهمية، تبحث عن أصدقائها الذين كبروا وتركوها خلفهم في عالم الخيال. "، ومن المرتقب طرحه في 17 مايو (أيار) 2024.
تفاصيل من أحداث الفيلم في البرومو
يقدم البرومو تفاصيل حول قصة الفيلم العائلي، حيث يرتطم الأب بأشياء تتسبب بحدوث غبار، فيعطس الوحش البنفسجي ويطير الأب خارج النافذة، ويعلق على إحدى الشجيرات القريبات من المنزل، بينما تستيقظ الإبنة على الصوت المخيف، وتركض ناحية النافذة فتجد والدها معلقاً على الشجرة.
وتعود أدراجها ناحية الغرفة، فتجد أمامها دمية كرتونية حية، تخاطبها وتطلب منها إيصالها إلى عالم الدمى بعدما أضاعت طريقها، فتتوالى الأحداث في قالب خيالي، ودخول الأب وإبنته إلى عالم الدمى والخيال، لإعادة كل شخصية خايالية تائهة إلى موطنها الأصلي.
يُعتبر هذا الفيلم ثالث تجربة للمخرج جون كراسينسكي بعد نجاح فيلمه المرعب "إي كوايت بلايس" بجزأيه، ليكون دخولاً إلى عالم الشخصيات الخيالية ولكن بقالب عائلي ساحر، ومليء بالفنتازيا والحماس.
ولا يزال فيلمه A Quiet Place، والذي قام بكتابته وإخراجه وحتى بطولته مع زوجته الحقيقية إميلي بلانت، يحقق النجاح من خلال عرضه على منصات البث المباشر. وقد حقق حين عرضه عام 2018، 341 مليون دولار، مقابل ميزانية قدرها 17 مليون دولار فقط، بينما حقق الجزء الثاني إيرادات بلغت 297 مليون دولار في شباك التذاكر حول العالم.
رينولدز يستأنف "ديدبول3"
من جهته، يواصل رينولدز تصوير المشاهد المتبقية من فيلم الخيال العلمي "ديدبول3"، الذي يشاركه في بطولته النجم الأسترالي هيو جاكمان بشخصية "وولفرين" الخيالية، والذي كان قد توقف في مراحل تصويره الأولى نتيجة إضراب هوليوود.
ولكن أُعلن بعد الإضراب عن استئناف الجزء الأكبر المتبقي من مهمة تصوير الفيلم على أن يكون جاهزاً للعرض في موسم الأعياد عام 2024، في حال جرت الأمور كما هو مخطط لها، ولم يتعرض العمل لأي توقف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ريان رينولدز
إقرأ أيضاً:
ياسر جلال يكشف كواليس نجاح جودر وتعاونه مع فريق العمل
أعرب الفنان ياسر جلال عن سعادته الكبيرة بنجاح مسلسل "جودر" في موسمه الثاني، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يعود إلى الجهد الجماعي الذي بذله جميع أفراد فريق العمل، وليس إلى شخص واحد فقط.
وقال في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، إن "النجاح ليس نتاج شخص واحد، بل هو نتيجة تعاون مختلف العناصر، بدءًا من الفنانين وصولًا إلى الجرافيكس، والنص، والتصوير، والديكورات."
تنويع الأدوار: ياسر جلال يتحدث عن تحديات تقديم عالم السحر والخيال
في رد على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول تقديمه مسلسلًا يعتمد على السحر والخيال في زمن الدراما الواقعية، قال ياسر جلال إنه يحب التنويع في أعماله، مشيرًا إلى أنه قدم أعمالًا مختلفة مثل الأكشن، والدراما الشعبية، ثم تنقل إلى الأعمال الاجتماعية مثل "علاقة مشروعة".
وأضاف أن التنويع هو ما يطيل عمر الفنان في المجال، ويجعله قادرًا على تقديم أعمال متنوعة تلبي أذواق الجمهور.
أسباب تقديم "جودر": الهروب من الواقع الصعب وسط الأزمات العالمية
كشف ياسر جلال أن الظروف العالمية الصعبة، مثل الحروب والصراعات، كانت دافعًا له لتقديم عمل يغوص في عالم السحر والخيال، كوسيلة للهروب من الواقع الصعب.
وأكد أن هذه الأعمال تمنح الجمهور فرصة للهروب إلى عالم آخر.
كواليس اقتراح فكرة "جودر" وتعاون ياسر جلال مع تامر مرتضى
أما عن كواليس اقتراح فكرة مسلسل "جودر"، قال ياسر جلال إنه بعد نجاحه في مسلسل "الاختيار"، عرض فكرتين على مسؤولي المتحدة: إما تقديم عمل صعيدي أو تقديم حكايات من "ألف ليلة وليلة".
وأوضح أن الفكرة الثانية لاقت ترحيبًا كبيرًا، وأُقترح عليه التعاون مع المنتج تامر مرتضى، الذي كان يمتلك حلمًا قديمًا لإنتاج عمل مماثل بفضل إمكانياته المتطورة في مجال الجرافيكس.
الكاتب أنور عبد المغيث: كيف تحول حلم "جودر" إلى حقيقة
تحدث ياسر جلال عن تعاونه مع الكاتب أنور عبد المغيث، مؤكدًا أنه كان يعرف أن أنور هو الكاتب الحقيقي لهذا المشروع، لكنه لم يكن يعرف كيفية الوصول إليه.
بعد بحث طويل، اكتشف أنه يقيم في فرنسا وكان يفكر في تقديم عمل مسرحي.
وعندما تواصل معه وأخبره بالفكرة، أبدى عبد المغيث حماسًا كبيرًا، ووافق على الفور، مما جعل "جودر" يتحول من مجرد حلم إلى حقيقة.