المقاومة تواصل ضرب جيش الاحتلال في محاور القتال بقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
المقاومة تخوض معارك ضارية بغزة المقاومة توقع خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال
تواصل المقاومة الفلسطينية، ضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي باستبسال كبير وشراسة في القتال بعدة محاور في غزة في اليوم الـ70 من العدوان على القطاع.
اقرأ أيضاً : اشتباكات ضارية وانقطاع الاتصالات.. الحرب على غزة تدخل يومها الـ70
وتخوض المقاومة تخوض معارك ضارية بعدة محاور في القطاع، وتوقع خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقالت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الجمعة، إنها اشتبكت مع 10 جنود من جيش الاحتلال من نقطة صفر داخل خيمة عسكرية في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، حيث تم الاستيلاء على قطعة سلاح M16 من أحد الجنود، مؤكدا أنه عناصره عادوا إلى قواعدهم بسلام.
وأضاف أنه تم استهداف مبنى في منطقة جحر الديك يتحصن به عدد من جنود الاحتلال بقذيفة TBG بشكل مباشر وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
سرايا القدسمن جهتها، أكدت سرايا القدس أنها استهدفت دبابتين للاحتلال بقذائف "التاندوم" في محور الشيخ رضوان غرب غزة.
وقالت إنها قصفت التحشدات العسكرية لجيش الاحتلال في شمال غرب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من دك مواقع عسكرية وآليات وجنود الاحتلال في محاور التقدم بقذائف الهاون.
اليوم الـ70 من العدوان على غزةودخل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ70 على قطاع غزة، في الوقت الذي انقطعت فيه كافة الاتصالات والانترنت، تحت وطأة القصف الجوي والمدفعي المتواصل على رفح وخان يونس وجباليا وغزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18,787 شهيدًا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 50,897 إصابة.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 449 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة المقاومة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.