أستاذ علوم سياسية: جهود مصرية متنوعة على كافة المسارات لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، إنَّ جهود مصرية متنوعة على كافة المسارات تم بذلها لدعم الفلسطينيين، وخاصةً مسار المساعدات الإنسانية وتكثيف إدخال مساعدات بصفة مستدامة ومكثفة رغم محاولات عرقلتها من جانب الاحتلال، في محاول لحصار وتطويق الأزمة وفرض سيناريوهات إسرائيلية مغايرة للإنسانية.
وأضافت “زهران” خلال مداخلة هاتفية لها على شاشة “إكسترا نيوز”، أنَّ تكثيف الجهود المصرية لدعم أهالي غزة، عبر إرسال شحنات غذائية وطبية وشاحنات محملة بالوقود، وذلك منذ إندلاع الأزمة، لافتةً إلى أنَّ الجهود المصرية لدعم فلسطين تنطلق من ثوابتها تجاه القضية التي تم إرسائها بشكل مباشر من الرئيس السيسي خلال لقاءاته الثنائية مع قادة العالم، والتنسيقات مع دول الإقليم والشركاء في المنطقة، وعبر الرسائل المباشرة أيضاً خلال الحضور والتمثيل المصري في كافة التجمعات الدولية.
رافض التهجير للفلسطينيينوتابعت أستاذ العلوم السياسية: “مصر أوضحت وبكل قوة موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين وذلك منذ دعوتها لانعقاد قمة القاهرة للسلام، كما أكدت على رفضها للمخطط وتصفية القضية الفلسطينية خلال المؤتمر، داعية للعودة إلى المسار السلمي بإحياء حل الدولتين وفقا لحدود 1967، والتفاوض السياسي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: «الإخوان» جماعة محدودة الأفق ومشروع النهضة كان وهميا
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن القضية الفلسطينية كاشفة لما يجري على اعتبار أنها مرتكز رئيسي من مرتكزات السياسة الخارجية المصرية، كما أنها قضية أمن قومي لمصر.
الدور العربي لمصر في المنطقة بعد ثورة 30 يونيووأضاف فهمي، خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال مقدمة برنامج «الخلاصة»، على قناة «المحور»، أن مصر ركزت على الدور العربي بعد ثورة 30 يونيو، متابعًا: «جماعة الإخوان الإرهابية استندت على مشروع النهضة وهو مشروع وهمي، وبصرف النظر عن التوقيت الذي طُرح فيه، ولا يوجد للجماعة مجموعة مفكرين بعكس الجماعة الإسلامية التي كان بها مجموعة مفكرين مثل كرم وزهدي وناجح إبراهيم».
الأفق المحدود لجماعة الإخوانوواصل: «جماعة الإخوان محدودة الأفق ولم يكن لديها شيء، ولما طُرح المشروع الخاص بالنهضة تساءلنا عن ضوابطه ومعاييره، وكانت الجماعة تنظر لمصر على أنها دولة ممر للخلافة، وكان هذا الأمر كارثيا لأنه أكد أن الإخوان لا تفهم سيكولوجية المواطن المصري البسيط، فمصر دولة كبيرة لها معطياتها الراسخة بعكس ما كانت تنظر إليه جماعة الإخوان».